استغلقت حرب غزة على أي أفق سياسي يفضي إلى وقف الإبادة الجماعية والتجويع المنهجي لأهلها المحاصرين. لا إسرائيل حسمت أياً من هدفيها: اجتثاث «حماس» واستعادة الرهائن دون أثمان سياسية. ولا غزة بوارد الاستسلام رغم ضراوة العدوان عليها.
عند الأفق المسدود (...)
مرة بعد أخرى، يطرح السؤال الروسي نفسه تحت وهج النيران في غزة، بحثاً عن شيء من التوازن الدولي المفتقد منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، مطلع تسعينات القرن الماضي، وانفراد الولايات المتحدة بقيادة العالم، والتحكم في مصائره.
هناك الآن خشية واسعة من الانجرار (...)
التاريخ بحوادثه وصراعاته وتناقضات أبطاله مادة تراجيدية ثرية، غير أن الاقتراب منه بالدراما أقرب إلى مشي فوق ألغام عندما تتضاد المصالح، أو تغيب القواعد.
الاستلهام غير التاريخ، لكن هناك قواعد لا يصح تجاوزها، أهمها أن يكون هناك تدقيقاً في الحوادث (...)
تكاد تتماهى ازدواجية الخطاب الأمريكي مع عوالم مسرح اللا معقول! الكلام وعكسه في خطاب واحد.
دعوات متواترة لإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ومستدامة لإنقاذ أهالي غزة من الموت جوعاً، وتمديد بالوقت نفسه للعدوان الذي يزهق أرواحهم!
مشاهد الجوعى (...)
راح يتذكر ذلك اليوم من شهر مارس (آذار) عام 1948 عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ مصطفى أمين يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة.
ما إن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشي باشا يطلب أن يراك الآن». حامت تصورات وتوقعات (...)
لا ينشأ دور بالمصادفة ولا تسقط قيمة بالتقادم. من لم يطل على التاريخ بوقائعه وحقائقه قد لا يلم بالأسباب العميقة الكامنة وراء ملاحقة جنوب إفريقيا بالذات دون طلب، أو تكليف من أحد، لجرائم الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
إرث التاريخ (...)