يرد بعض المثقفين جذور الأزمة السودانية لغياب الحلول الوسطى في مقابل حالة من التضاد والثنائية ترسم الحياة السودانية برمتها، وتتمحور حول لونين فقط (أبيض وأسود).
وأدى غياب الحلول الوسطى هذه، إلى حالة استقطاب حادة تمتد من السياسة (حكم الساسة المتناكفين، (...)
الاهتمام الأمريكي بالوضع السوداني، هو اهتمام قديم وليس جديداً، ويرتبط ببدايات الأزمة في جنوب السودان وحتي تفجر الصراع الدارفوري، وذلك يعود إلي أن الأمريكان لديهم قاعدة في العمل السياسي بأن أي انفلات في السودان يمكن أن يؤدي الي انفلات في دول الجوار (...)