تصوّف الشاعر الراحل المقيم عمر الطيب الدوش في آخر أيامه صار مثل حمامة المسجد لا يفارق أركانه الوضيئة ليل نهار، اذكر أن أول لقاء تم بيننا أيام كان أستاذاً في مدرسة الدوش الوسطى في خريف من عام 1968 وقد كنت أزوره هو والأخ الجميل القاص عيسى الحلو في (...)
بتطْلَعِى إنتِ من غابات ومن وديان... ومنى أنا.. ومِن صحْيَة جروف النيل مع الموجَهْ الصباحيَّه ومن شهقَة زهور عطشانَهْ فوق أحزانهْا متْكَّيهْ بتَطْلَعى إنتِ من صوت طِفلَهْ وسط اللمَّهْ منْسيَّهْ تَجينى معاكْ يجينى زمن أمتِّع نفسى بالدهشَهْ طبول (...)