كان يقف مأخوذاً!!؟…
يحدق متفرساً في وجه رجل …
يمتطي صهوة الإنتباه !!؟…
وقد توسط قلب "حديقة الشهداء"
بينما الآذان تترجل من هامات الرجال
لتتسكع بين أرصفة المدينة !!؟…
يتسمر السامعون فاغرو الأفواه ….
و قد تقطعت بينهم
و بين الخطيب وسيطة
تواصل ، في عصر (...)
نص سردي :-
(سقط لقط)
في المثلوجية السودانية
"سقط لقط"
إسقاط
على المكان الإفتراضي
عديم المعالم
و في تعريجة أخرى
كنابة عن البعد
المتشاسع
بلا تخوم
كنت
غارقاً
في أفكار هلامية
كان طوباويا
يحلم
و يغادر الحلم
و هو يحلم
و أناه (...)
سحر الأمكنة # 5 #
لعل سحر الأمكنة هذه المرة كان طاغياً للحد الذي جعلني أمتطتي صهوة الطائر الميمون دون خشية من ساعات الطيران الطوال المتواصلة التي تتعدى نصف يوم ، فحلق بي بعيداً فوق أعالي الفضاء ، الى أن أرخى جناحيه هابطاً بأرض الغطاء النباتي الكثيف (...)
نص سردي :-
يا بلد ... يا نيل
"صادق عدلان"
حزمة ضوء مخبوءة
خرج من غيابات الريف السجين
مفتوناً ببوح المدينة الطليق
ظل يهفو لإقتحامها
لا تكف يداه
تضربان أمواج الهواء
حيث السماء هناك مشرعة
يلج القادم الغريب بوابتها
بلا وجل !!؟...
* * *
كانت الخرطوم في (...)
قصة قصيرة
ثقب
كان يقف مأخوذاً!!؟...
يحدق متفرساً في وجه رجل ...
يمتطي صهوة الإنتباه !!؟...
وقد توسط قلب "حديقة الشهداء"
بينما الآذان تترجل من هامات الرجال
لتتسكع بين أرصفة المدينة !!؟...
يتسمر السامعون فاغرو الأفواه ....
و قد تقطعت بينهم و بين (...)
سحر الأمكنة ( ج )
هذه المرة طارت بي جاذبية سحر الأمكنة و حلقت عالياً و خفقت بأجنتها عبر مفاتن الطبيعة الملونة و المتباينة ، بطبيعتها الماكرة التي لا تنفك تتصيد ولعي بهوى حضرة مخايل الإفتتان الكامنة خلف الغيوم و لا تفتأ تنصب فخاخها غواية لي ، و تشبك (...)
نص سردي :-
يوتوبيا الذاكرة
من بين غلالة أسجاف الماضي
تراءت من خلف الغيوم
آثار عنفوان الشباب
عميقة و شفيفة !!؟....
يستحلب "عطا" الذكرى
كقضمة الثمرة االناضجة
يستبقي مذاقها الطازج طويلاً
يستعيد تشبثهم بوهج البرق
حينما كان قاب قوسين أو أدنى
يخبو الآن (...)
ظلت جاذبية الأمكنة و سحرها الآخاذ تأخذني أخذاً الى مواطن الإفتتان و الغواية و فخاخ الطبيعة الماكرة !!؟... لا أملك أمام سطوتها فكاكاً !!؟.... كأنها تدرك هشاشة ضعفي ، حينما تسلبني براثن سحر الأمكنة سبل المقاومة ، حتى لو كنتُ على عجل ، فهي مَنْ سبر (...)
نص سردي :-
بين ضفتين
هذه ضفة
تلك أُخرى
أكان بين ضفتين ؟...
أثمة جسر ؟...
عمق النهر
ضحالة المرسى
ليل أدلج
موج يتكسر
رمال عطشى
شاطئ أجرد
بلا عشب
وجه الأرض أرقط
مشقق
يبتلع الشق باطن القدم
تغوصح
تتوحل
يعلو الوحل الساق
يتلوث ذيل ثوبه
تدافع قدماه الموج (...)
نص سردي :-
حقيقة عارية
#مشهد ختامي#
إرتدت الحقيقة العارية كامل ثيابها
غطتْ كل مساحة من عُريها
وضعت آخر لمسة من الميك آب
أسدلت النقاب على و جهها
أغلقتْ الباب
خرجتْ
نشرتْ ظلال الأحداث و الوقائع
من وجهة نظر مالكي البث الفضائي
ثمة أضاليل يتلقاه (...)
عند ضفاف ذلك الشاطئ البعيد ..
و الموج ينحسر تدريجياً مع الشمس
التي بدت كأنما تغوص في البحر ..
خالدة إلى نومها الطويل ..
و أشعتها المتلألئة تخبو رويداً رويداً
معلنة بداية الغروب !!؟.....
وقف ظل لرجل تاهت ملامحه
وسط أكاذيب الناس وألاعيبهم ..
شارداً (...)
نص سردي :-
تجليات السهو
أين تنمو الأشجار ؟؟....
متى تنمو ؟...
هل تستعيد الأرض خصوبتها ؟...
في أعقاب تكلّس تربتها
ماذا عن الدماء المراقة !!!....
كيف يخوض الطفل غمار اللجة الحمراء !!؟...
هل يجرؤ الضالعون في غيهم على الفرار ؟؟....
ما جدوى فرارهم (...)
#هل يتكرر في السودان سيناريو دول البيع العربي ؟#
الحراك الشبابي في السودان الآن لإنجاحه، مرهون بالإستمرارية وعدم الإنقطاع عن المظاهرات السلمية والعصيان المدني حتى يمكن أن يرهص كل هذا التحدي والصمود
الى إشتعال مستصغر الشرر الآخذ في الإنفجار والتنقل (...)
نص سردي :-
ومضة
من يفتح هويس الحكي !!!....
هل يجرؤ على حبس تدفقه ؟؟...
شهرزاد لم تكف عن السرد
حتى أحدثت إنقلاباً ثورياً
إستحال السفّاح الى عاشق !!!...
* * *
ظل منذ لحظة إمتلاكه وعي الإنصات
يلتف حول (الحبوبة) مساءً
في معية أقرانه
تتلبسه حالة من الوجد (...)
هل يكفي أن نحتقب الوطن ، و نحن نغادره غسراً ؟؟...
أليست الغسرية حجة باطلة في تعليل أحقية التنصل عن الوفاء بواجب
الإسهام في حمايته و الذود عن حرمه ؟؟...
ماذا يفيد الوطن و شعبه المغبون الراسف تحت نير العبودية و أصفادها ، بينما معظم عقوله المستنيرة و (...)
نص سردي :-
خارج السياق
كبرق يلتمع خطفاً
و ذاكرة تتوهج لماماً
حينما تُفتح نوافذ مؤصدة
على حين بغتة
تتدفق مياه الأزرق
هدارة
مفتونة بعنفوانها
تغزو عنوة تخوم الأبيض
فيتلقاها موسعاً
ما بين ضفتيه
كجواد مضياف
و عند إقترانهما
أصدح بأنشودتي
شدواً (...)
[إطلالة على أحد أهم رموز فن السرد في السودان] #لمحة وامضة عن مسقط الرأس#
لا أدري على وجه الدقة من أين أبدأ ؟
فأنا أمام جوهرة الشرق ، مدينة كسلا الساحرة !!!.... الولادة التي أنجبت رهطاً مميزاً من مبدعي السودان ، مثلها مثل أم درمان ، من بينهم صديقي (...)
وكان دارها مفتوحة لرواد وعشاق الطرب والغناء و يغشاها رموز الشعر الغنائي في ذلك الوقت أمثال خليل فرح و قرناؤه
لأن هذه الدار المفتوحة لم تكن لكل من هب ودب بل قاصرة على شريحة من الطبقة الستنيرة ، التي لم تكن ترود هذا المكان لتزجية أوقات الفراغ ، فقط (...)
نص سردي :-
شجر الكلام
تشتجر اللغة
تُساقط ترميزاتها
تُصرع مفرداتها
يتوه معنى المعنى !!!...
يفقد الكلام دلالاته
تتسع العبارة
تضيق الرؤية !!!؟...
تتوارى
تغيب
يموت الفعل الماضي
و يحضر فعل الأمر
و يبقى الفعل المضارع شاهداً
* * *
كنت أخاف اللغة
حينما (...)
في البدء و المنتهى
و إبتداءً
هل نال السودان إستقلالاً حقيقياً ؟...
عقب طوال 61 عاماً
أم ظل يراوح طويلاً
بين خطوات
(محلك سر) !!؟...
# مرحلة ما قبل الإستقلال #
منذ الوهلة الأولى
أولى المستعمر
إهتماماً خاصاً و كبيراً
بتشيد بنية تحتية في السودان (...)
نص سردي :-
غرفة
غرفة بعيدة مهوى الأرض
منفردة
متنائية
أزاحها
إنحرف بها
ظلت بلا جغرافيا
عديمة الموقع
بلا تاريخ
كُسر سكونها
أُخمد نبضها
لم تعد غرفة
لكنها غرفة !!؟....
* * *
غرفة معلقة
بلا خارج
داخلها كثيف
كنتُ كل مفرداتها
لفظتني
إحتويتها
شظتني
كمنتْ (...)
القاص و الروائي
(الحسن محمد سعيد) إطلالة على أحد رموز السرد الستيني دروس في الوعي السياسي ------------------------
شب عن الطوق و تررع بين أحضان ، مدينة الحديد و النار "عطبرة" ....
إكتسب وعيه السياسي في وقت مبكر من خلال شغفه البالغ بالرموز الوطنية و (...)
سياسي :-
الناشط السياسي :-
( كمال الزين )
#إطلالة على أحد أهم رموز الناشطين السياسيين في السودان#
{سيرة ذاتية مكثفة و مؤجزة} :-
أُسقط رأسه في مدينة المسلمية عام 1944م و شب عن الطوق و ترعرع و تلقى تعليمه العام في مدينة بحري و خلال عام 1970 أطلق عليه (...)