سألت النيل.. لما الغضب يا أبا الأنيال !؟؟
فأجاب : لما لا أغضب وقد أملاء قاعي بجثث الشرفاء .. والقاتل لا يزال يغترف مائي بكل جرأة ووقاحة فيسيح ويشرب ويغتسل يديه ومديته الدامية صباح مساء...
كيف لا أغضب.. والقتلة ما برحوا يمرحون وسط الناس برؤوس مرفوعة (...)