أما اسمه فلا أذكره... ولا يهم... بقدر ما كان يهمني ظرفه... وشايه باللبن..
فقد كان ظريفاً جداً؛ وشِعره الفطير أشد ظرفاً..
كان يطرز شعراً من نسيج لحظة فكِهة؛ فيجيء بطعم عصير الفاكهة..
أما أغرب ما في شعره الطفولي هذا صدق التنبؤ..
فشعره دوماً تنطوي بعض (...)