عرف المواطن السوداني دروب الاغتراب منذ سنين عددًا حتى عندما كانت الظروف الاقتصادية في السودان جيدة حيث في نهاية الستينيات كان الجنيه السوداني يساوي ثلاثة دولارات أمريكية وكنا نحن من يبادر بمقاطعة أمريكا مثل ما حدث في الستينيات.
واعتقد أن أول البلاد (...)
عرفناه إنساناً وقورًا وأخًا كريماً وأستاذاً معلماً في كلية الدعوة والإعلام، ولم ينقطع تواصله معنا حتى بعد أن تخرجنا وأخذتنا الدنيا الفسيحة في جنباتها، وقد كنت محظوظًا إذ التقيت به في أشرف بقاع الأرض مكة المكرمة إنه الدكتور عثمان أبو زيد وجه سوداني (...)