جس نبض الشارع والفيك نيوز:
حقيقة يا سادتي أننا كلنا نعاني في الوقت الحالي من الأخبار الكذوبة والكاذبة، ومن آثار النشرات المضللة للرأي العام، فصرنا وحدث ولا حرج ضحايا هذا العالم المريب الغريب الذي اتبنى وكأنه قصر واهن من البطاقات أو الكرتون أو كما (...)
كل من تابع أحداث الاتفاق الذي برُم بين د. حمدوك والبرهان أصيب من أول وهلة بالدهشة والذهول والحنق. امتلأت القلوب غيظًا وأنا أولهم يا سادتي من شدة أنني لم أكن أتوقع الأمر وبهذه السهولة وهذه السرعة والسريّة – حيث لم أتوقع أن يحدث في أيّام راح ضحيتها (...)
احذروا شعب السودان فإنه بركان يغلي:
أرى يا سادتي أن البرهان يحسب في خاطره أن شعب السودان، سهل، لين، بض القوى والشكيمة، وأنه يمكن أن يفعل به ما يشاء، وأحسبه يؤثر في دخيلته بيت أبو الطيب المتنبئ: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ – ما لجُرْحٍ (...)
16 عاما في صدارة السياسة العالمية
إنسانة بكل ما تحمل الكلمة من معان:
بينما يطلق الغالبية عليها لقب المرأة الحديدية أجد فيها شخص الإنسانة الدؤوبة والصديقة الصادقة الصدوقة في عملها، الأم الوفية وهكذا وصفها من عمل معها أو سكن بقربها أو جمعته سبيل (...)
كم كانت صدفة خير من ألف ميعاد حيث التقيته بطيران قطر وهو قادمًا من الدوحة. في سانحة وكما يقول المثل كمرور الكرام تبادلنا التحايا والسلام وكنت سعيدًا جدًا وكان ذلك أول لقاء بيننا على الهواء.
1) نسمع ونرى ونستمتع عن شاب سوداني طموح درس بالمملكة (...)
1
أعتقد أن الحوار في أي رواية، قصة، مسرحية أو تمثيلية هو عبارة عن أداة فنية ويتجلى في أنّه دون أدنى شك نمط من أنماط التعبير تتحدّث به شخصيتان أو أكثر في فن من الفنون السابقة، فكيف ينبغي أن يتسم هذا الحديث بين هذه الشخصيات – الأسس والطرق والمفارقات؟ (...)
ماذا تقول لمن يريد أن يكتب رواية وما هي ألفباء العمل الأدبي في صنع الرواية، القصة القصيرة أو أي عمل ابداعي؟
النصيحة الأساسية هي القراءة النقدية والمتأملة، وتعلم أصول الفن الأدبي المعين، فالموهبة وحدها لا تكفي لتصنع كاتبا بل يجب صقلها عبر الاتجاه (...)
1
إنّ محصول عماد البليك من الأعمال الروائية التي نشرت في العديد من دور النشر العربية والعالمية يفوت العشرين رواية (إن لم أغال) هذا ما نشر على الورق من قبل دور نشر في الوطن العربي. لكني لاحظت أخيرًا ميولك لكتابة الأدب في مواقع التواصل الاجتماعي وفي (...)
الحرب والنجاح عبر الأرقام:
مع بوادر نهاية الشهر المبارك ومع إطلالة عيد الفطر المبارك دقّت نواقيس الحرب في الأراضي المقدسة ونشبت نيران المعركة الدامية بين الجيش الإسرائيلي وقوات حماس. حقيقة إنها أيّام قدسيّة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، أيضًا (...)
الأويغور في مواجهة السلطات الصينية:
تخيلوا يا سادتي أن يعيش المرء منّا في عقر داره، بوطنه وأرض أجداده وكأنه يعيش في غربة أو في مستعمرة، أرضه تغيرت ملامحها فهي لا تشبه أرض الأجداد، أضحت غريبة عليه بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ فلم يعد يعرفها، يخضع فيها (...)
آثار كارثة قناة السويس على مصر والعالم:
يعيش العالم منذ عام ونيّف حالة هذيان، اضطراب ونوم شتويّ كنوم السلحفاء وشيء من ركود اقتصادي واجتماعي عويص بل ومكثّف، لم يعرفها منذ نهاية الحرب العالميّة الثانية. لقد تأثرت ملايين البشر بمن فقدوا من أحباب وأصحاب (...)
"عندما أعدتُّ بنا الإنسان، أعدتُّ بناء العالم"
المخزون المعرفي بين الغرب والعرب و"الفرق نقطة واحدة":
قبل يومين بينما أنا بين سويعات خلوتي اليومية أمارسرياضة (نوردك ووكيج)، وهي عبارة عن رياضة المشي بعصايتين، كنت بصحبة رفيق ألماني وكنّا نتجابد أطراف (...)
تغريدتك … يا روضة
ورسالتك الصماء
يا سيّدة الشعراء
جوفاء
غبراء
غلفاء
ألا تستحين يا خنساء؟
ويا أميرة الأدباء
من غضب الملايين
المنادية من عمق الصحراء
لاهثة بسقوط العملاء
تغريدتك يا خنساء
رعناء
صماء
بكماء
عمياء
ماذا بربك تقصدين؟
أيّاك أن تسقط!
وكيف (...)
[email protected]
فاجأتني الأيام القليلة الماضية بعدّة أخبار عن عصابة الإنقاذ وهي بطبيعة الحال غير سارة وهل يأتي من جعبة الإنقاذ شيء سار؟
أولا: قوش مرشح لرئاسة السودان وتولي الأمور بعد أن "يفحِّط" السيّد "بِشَّة"؛
ثانيا: ذهب قوش إلى مدينة ميونخ (...)
كنت ذات يوم وبعد أن أُذِّنَ للصلاة من وقت المغرب أجالس والدي (رحمه الله) مقتعدا تبروقة الجلد أمام غرفته بالبيت. كان كعادته يحكي آثاره في بلاد الله الواسعة فيطوف بي الدنيا باسرها دون كلل أو ملل. وكنت أنا لا أزايل ذاك البراق التاريخيّ الذي يمتطيه، (...)
صدرت للكاتبة النرويجيّة مايا لوندا رواية جديدة بعنوان "قصة النحل". أحتفى بها عالم الأدب أيما احتفاء وجعلوها من الدرر التي تستزين بها المكتبات. عند قراءة هذا العنوان البسيط في معناه أظن أن الكثير من القراء ربما يتساءلون ومن ثمّة تندفع إلى ألبابهم (...)
مذهلة هذه الكاتبة، ومشوّق كلما يقع بين أيدينا من وحي يراعها. تجد رواياتها تنتظم في ألق هندامها بفواتح المكتبات، ذلك ودون مغالاة، من المحيط إلى الخليج. ما أجمل اختيارها للمواضيع وما أوفق ترجمتها للسِيَر وما أعمق معالجتها للمضامين فضلا عن الزي (...)
هل التاريخ أم الأحداث تعيد نفسها؟ لن أنسى حصة التاريخ مع أستاذي السراج بمدرسة المؤتمر عندما علّق غاضبا على جملة راسخة في اعتقادنا الشعبي، تلوكها الألسن وتلعكها الأسنان دون لأي (التاريخ يعيد نفسه) قائلا بلسان حاله متجهمّا: التاريخ لا ولم ولن يعيد (...)
عقدت على نفسي بعد أن قرأت منذ بضع أيام عجاف "زهرة العمر" لتوفيق الحكيم أن أقرأ كل يوم ما لا يقل عن مائة صفحة دون تبجح، "تعاضل" أو تطاول. أسافر إلى قاهرة المعز العزيزة وأحمل من الكتب سيما الروايات ما يروي ظمأي في وحدتي التي تشملني إلا من كتاب.
علمني (...)
شدهني فيديو للممثل المصري محمد صبحي وأثار فضولي أيما إثارة، فوددت إلا أن تشاركوني حكمته ولباقته ورأيه الصائب في تلخيص الموقف الآني لبلده ومن ثمّة لبلدنا، ها أنا ذا أنقل لكم يا سادتي محتواه لأنه ينطبق على السودان بكل حذافيره. وحدث ولا حرج!
يقول: (...)
كنت ذات يوم أتحدث إلى الصديق العزيز والعازف أشرف عوض،– أستاذ ببيت العود بالقاهرة – فذكر لي في حديثي معه فيما ذكر، أنه وصديق عزيز علينا من الدمّام (العازف السعودي والموثق فاضل معتز) قد طلبا عودين، بمعرفة الأخير، من صانع طهرانيّ شاب ومتمكن. فقلت لهما (...)
وعدتكم، إخوتي الكرام، في غير مقام، أن ابسط بين أيديكم مادة أدبية قد لا يعرفها إلا القليل منكم؛ مسائل شتى، سوف أعرضها على مرائيكم، إن شاء الله، منها ما يتعلق، في سياقه العام، بشأن بزوغ شموس التراث العربي الإسلامي في دهاليز أروبا المعتمة ومنها ما تهتم (...)