رسالة الدوحة إلى العالم … "على طريق العلم وبناء الإنسان سائرون" .
"ضرير الروح لا يرى وإن أبصر، وبصير القلب لو أغمض عينه يرى أكثر"
جلال الدين الرومي
توطئة : افتتاح الدورة الثانية والثلاثين من معرض الكتاب
يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته (...)
لي الشرف وعظيم الامتنان أن أقدم إليكم يا سادتي في هذا المقال روائيا مغربيًا، رغم حداثة سنّه أعده من أولئك الذين وهبهم الله ملكة سحر الناس بالمداد. هذا الرجل أديب وكاتب وناقد من العيار ("اللي هوَّ") يتنقل متوجساً تارة، حائرًا تارة أخرى، منشغل بتدون (...)
توطئة:
ما أجمل الوفاء وما أحلى الصفاء في حياة زوجية بدأت في عهد الاستعمار، بين شاب سوداني أسمر وشابّة إنجليزيّة بيضاء. استمرت هذه السمفونية المتناغمة بين الأدب بكل أنواعه والجمال والحب والوفاء إلى أن انطفأت نارها في الأيام السابقة بعد وفاة السيدة (...)
قراءة للراهن السودان من قبل الأساتذة المحامي د. عبد العظيم حسن، المثقف هشام عبد الملك الجعلي، وآخرين
إفادات خبراء من أبناء الوطن:
أعيد لمن لم يقرأ المقال الأول (انهيار وطن 1)، أن فكرة هذا المقال نشأت بعد حديث متبادل بين أخوين في الله، صديقيّ (...)
قراءة للراهن السودان من قبل الأساتذة عاصم البلال الطيب، المحامي نبيل بانقا، والكاتب خالد عبد الله وآخرين
إفادات خبراء من أبناء الوطن:
إن فكرة هذا المقال نشأت بعد حديث متبادل بين أخوين في الله، صديقيّ دراسة، لم يلتقيا منذ أكثر من ثلاثة عقود. جاءت (...)
الرجوع إلى مطبعجي ل (مدينة المطابع في تركيا):
سافرت إلى ألمانيا بعد أن اتفقت مع الأخ طلال بالمطبعة وعدت بعد أسبوع إلى إسطنبول لإكمال ترتيبات طباعة الكتب. كانت اللقيا في هذه المرّة أكثر حميمية وحفتها نفحة من صداقة واحترام متبادل، أيّ أنها لم تكن كما (...)
لقاء حافل بالتوجس والريبة:
وصلتني رسالة ذات صباح باكر وأنا أنهض متثاقلًا من آلام الرأس وصداع كاد يشق رأسي تحمل في طياتها رجاء أن أتواصل مع تشكيلية سودانية لها كتاب من القصص القصيرة تود نشره. لم يحدثني صديق لي عنها من قبل. فقط اكتفى بأن يصلنا مع بعض (...)
بحكم إقامتي خارج السودان فمن الصعب أن أتابع الصحف اليومية بالتمام والكمال. وسلوتي الوحيدة أن الأخوة ينشرون مقالاتهم في الصحف الإلكترونية بالنت. بالصدفة وأنا أتصفح المقالات التي كان معظمها 95٪ في السياسة وقع بين عيني مقال الأخ الفاضل الفاتح السيد، (...)
حديث ثرّ عن الروائيَّة والقاصَّة … أمامة قزيز
توطئة:
يا سيدة أمامة قزيز، حديثنا عن أول لقاء بالمدائن وبمن يقف عليها!
منذ تواصلي الأول مع الأستاذ محمد بدوي بصفته رئيس تحرير جريدة المدائن بوسط، عبر مقال نشره عني مراسل الجريدة بالمغرب عبدالحي كوريط قبل (...)
صدق المتنبئ حتى ولو بعد عشرة قرون ونيّف
(ماتت أحاديثي والطُرف الأولى وزبلت ابتسامتي المتورّدة خلفَ أسوار قريتي القابعة في انتظار الربيع وإشراقات أزهار الفرح، وطافت عيدئذ حول ربوعنا أغنيات الحزن، دندنات الموت وأمنيات الغرق، تغنيها غربان صهباء؛ وجاء (...)
عيد بأيّة حال عدت يا عيد …؟!
إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجي ولا بد للقيد أن ينكسر
(أبو القاسم الشابي)
الثوار أنعشوا روح السودان الغائبة:
لا زلت أذكر حديثي إلى أختي في مكالمة تليفونية عندما اندلعت الثورة (...)
جس نبض الشارع والفيك نيوز:
حقيقة يا سادتي أننا كلنا نعاني في الوقت الحالي من الأخبار الكذوبة والكاذبة، ومن آثار النشرات المضللة للرأي العام، فصرنا وحدث ولا حرج ضحايا هذا العالم المريب الغريب الذي اتبنى وكأنه قصر واهن من البطاقات أو الكرتون أو كما (...)
توطئة :
قصة أخرى لنذهب بالألباب والنفوس المنكسرة المغلقة على خوفها وهلعها إلى آفاق ما وراء الكورونا ، علها تكون قدوة لنا في زمن توطدت به حالة اكتئاب حاد جثمت على أنفاس الدنيا بأثرها . أكانت هذه الجائحة مؤشرا لجميع الشعوب أن يرجعوا إلى صوابهم ؟! أقول (...)
جس نبض الشارع والفيك نيوز:
حقيقة يا سادتي أننا كلنا نعاني في الوقت الحالي من الأخبار الكذوبة والكاذبة، ومن آثار النشرات المضللة للرأي العام، فصرنا وحدث ولا حرج ضحايا هذا العالم المريب الغريب الذي اتبنى وكأنه قصر واهن من البطاقات أو الكرتون أو كما (...)
الشارع يقول لا للاتفاق:
تصاعدت ، ارتفعت وانتشرت في كل مدن السودان المترامية ، حاراته وشوارعه ، حضره وباديته ، بل وفي كل أنحاء العالم المترامية ، الأصوات عالية تنادي د. حمدوك بالتأني ، التريث والحذر الشديد. نعم ، تناديه ملئ شدقها أن يتوخى الحذر (...)
كل من تابع أحداث الاتفاق الذي برُم بين د. حمدوك والبرهان أصيب من أول وهلة بالدهشة والذهول والحنق. امتلأت القلوب غيظًا وأنا أولهم يا سادتي من شدة أنني لم أكن أتوقع الأمر وبهذه السهولة وهذه السرعة والسريّة – حيث لم أتوقع أن يحدث في أيّام راح ضحيتها (...)
كل من تابع أحداث الاتفاق الذي برُم بين د. حمدوك والبرهان أصيب من أول وهلة بالدهشة والذهول والحنق. امتلأت القلوب غيظًا وأنا أولهم يا سادتي من شدة أنني لم أكن أتوقع الأمر وبهذه السهولة وهذه السرعة والسريّة – حيث لم أتوقع أن يحدث في أيّام راح ضحيتها (...)
توطئة:
ابن عمي "جيمي" بطل من أبطال القوات المسلحة السابقة:
أفقت اليوم من سباتي يا سادتي وأنا أعاني بعض من سقم لا أعلم مصدره ولا حتى من أين أتى؛ حتمًا أرقني مصير أمتي وأقلقني حال أهلي من أبناء شعب السودان البار، الذي عانى بالأمس، نهار مليونية 13 (...)
احذروا شعب السودان فإنه بركان يغلي:
أرى يا سادتي أن البرهان يحسب في خاطره أن شعب السودان، سهل، لين، بض القوى والشكيمة، وأنه يمكن أن يفعل به ما يشاء، وأحسبه يؤثر في دخيلته بيت أبو الطيب المتنبئ: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ – ما لجُرْحٍ (...)
16 عاما في صدارة السياسة العالمية
إنسانة بكل ما تحمل الكلمة من معان:
بينما يطلق الغالبية عليها لقب المرأة الحديدية أجد فيها شخص الإنسانة الدؤوبة والصديقة الصادقة الصدوقة في عملها، الأم الوفية وهكذا وصفها من عمل معها أو سكن بقربها أو جمعته سبيل (...)
كم كانت صدفة خير من ألف ميعاد حيث التقيته بطيران قطر وهو قادمًا من الدوحة. في سانحة وكما يقول المثل كمرور الكرام تبادلنا التحايا والسلام وكنت سعيدًا جدًا وكان ذلك أول لقاء بيننا على الهواء.
1) نسمع ونرى ونستمتع عن شاب سوداني طموح درس بالمملكة (...)
1
أعتقد أن الحوار في أي رواية، قصة، مسرحية أو تمثيلية هو عبارة عن أداة فنية ويتجلى في أنّه دون أدنى شك نمط من أنماط التعبير تتحدّث به شخصيتان أو أكثر في فن من الفنون السابقة، فكيف ينبغي أن يتسم هذا الحديث بين هذه الشخصيات – الأسس والطرق والمفارقات؟ (...)
ماذا تقول لمن يريد أن يكتب رواية وما هي ألفباء العمل الأدبي في صنع الرواية، القصة القصيرة أو أي عمل ابداعي؟
النصيحة الأساسية هي القراءة النقدية والمتأملة، وتعلم أصول الفن الأدبي المعين، فالموهبة وحدها لا تكفي لتصنع كاتبا بل يجب صقلها عبر الاتجاه (...)