يكتب: قحت لا تمثلني
العنوان أعلاه عبارة عن (هاشتاق) منتشر على الوسائط هذه الأيام وسجلت حوله كثير من البوستات والمقالات والفيديوهات، وبغض النظر عن الجهة التي روجت له أو حتى سيئات قحت واخطاءها الكبيرة أو الصغيرة لاشك أن لها محاسن قلت أو كثرت وهذه (...)
يكتب: (صديق الدون) وحرب اليوم وقيامة اليوم الآخر
القرى النيلية والفيافي والبوادي والصحاري على اختلافها واختلاف طبائعها وعاداتها والبشر وسحناتهم وعقائدهم دوماً ترتبط بها شخصيات تظل عالقة بالذاكرة الجماعية ولهم طرف وحكايا تستأنس بها تلك المجتمعات ربما (...)
يكتب: متين نرجع للبلد طولنا
العيد على الأبواب أعاده الله علينا وعليكم بالسلام والأمان متمنين من الله عز وجل أن تضع هذه الحرب أوزارها ونتفرغ لبناء سودان جديد (لنج)
العنوان أعلاه من أغنية للمرحوم عثمان اليمني على إيقاع الدليب وأنغام الطمبور ولها كلمات (...)
يكتب: يا خوفي على (جبرة) و(كاخوفسكايا) و(الحلفايا) وكل الخفايا (3)
تاخموت هناك و(طاااخ موت) هنا
(تاخموت) من مناطق الصراع هناك في اوكرانيا و(طاااخ موت) هي (حالة) خاصة تسيطر على الأوضاع هنا في السودان هذه الأيام فالموت يحدق بنا من كل جانب.. والجوع (...)
يكتب: يا خوفي على جبرة وكاخوفسكايا والحلفايا وكل الخفايا (2)
Kyiv National Linguistic University &Khartoum University
بما أننا بصدد حكايات الحرب والدروس المستفادة ومعرفة مواضع الخلل سوف اتجاوز قصة الحب الكبيرة والصادقة بين (الصادق واولغا) وتفاصيلها (...)
يكتب: يا خوفي على جبرة وكاخوفسكايا والحلفايا وكل الخفايا (1)
(كميله وقراديشي الجميلة وفاغنر الروسية وأم دافوق السودانية)
كميلة فتاة جميلة ومهذبة خجولة ذات ابتسامة ساحرة تدرس اللغات في السنة الأخيرة بالجامعة العريقة بالخرطوم حرمتها الحرب اللعينة من (...)
يكتب: الفرق شاسع أخلاقياً
ظلت السيدة التي أضطرتها ظروف الحرب القاسية أن تغادر منزلها متعدد الطوابق بالعاصمة إلى القرية الصغيرة ومسقط رأسها، ظلت تردد بشكل متكرر لزائريها (يا يمة خلينا بيتنا تلاتة طوابق في الخرطوم وعدتنا وحاجاتنا وقروشنا ودهبنا وووو (...)
يكتب: (عسكرتاريا) والأميرلاي إبراهيم النور سوار الدهب
العنوان أعلاه (عسكرتريا) مقتبس من برنامج تلفزيوني تقدمه قناة العربية يهتم بالأمور العسكرية والسلاح في عهد الانفتاح الفضائي الذي لم يشهده (الأميرلاي) إبراهيم النور سوار الدهب رحمه الله (...)
يكتب: من أين أتى هؤلاء؟؟؟
رحمك الله أيها الأديب الأريب الروائي الكبير الطيب صالح لقد ظل سؤالك الكبير واستفهامك المثير (من أين أتى هؤلاء؟؟؟) عالقاًً لسنوات ظللنا نكرره بغباء وببغاوية كسؤال لا إجابة له رغم أن الجميع يعرف الإجابة…. وإن كانت صيغة (...)
يكتب: مُباااااااااالغة….
هذا العنوان ما هو إلا (مفردة) صارت كثيرة الاستخدام في الآونة الأخيرة وعلى وجه الخصوص عند البنات مباااااالغة… في محاولة لاختصار وصف شئ ما أو حالة ما سلباً أو إيجاباً، فمثلاً أبسط ما يمكن أن توصف به حالة الحرب هذه الأيام هو (...)
يكتب: ونسير فوق جماجم الأسياد
والحرب الآن في اسبوعها الثالث وقلمي لم يكتب كلمة لأن عقلي توقف عن التفكير والتفكر وقلبي لم يعد قادراً على التفاعل والانفعال وجسمي أصلاً عليل وحركتي معتلة والحمد لله لا أستطيع حمل السلاح الذي صارت الدعوة إليه أكثر من (...)
يكتب: احرق واخرب دار أبوك
فعل الأمر والدعوة الصريحة للحريق والخراب التي نعيشها ونموت فيها هذه الأيام ما هي إلا نتاج لموروثاتنا القميئة.
رحم الله (دار أبونا) التي تتقاذفها الأهواء والمصالح والنظرة الضيقة.. ومما لا شك فيه أن كل الذي نعانيه الآن ناتج (...)
يكتب: بلنتي البوت
كرة القدم لعبة شعبية ذات جمهور واسع في كل العالم تحكمها قواعد وقوانين معروفة ولها مؤسسات ضخمة تعمل على التطوير وإعادة الصياغة متى ما دعت الحوجة….
لكن ونسبة لأن محبيها وممارسيها وهواتها من كل فئات المجتمع لذلك تخلق المجموعات الصغيرة (...)
مثلما توقعت لقي مقالي عن (بيت قُرجي) ارتياحاً كبيراً عند بعض الأهل بالعيلفون ممن عاشوا تلك الفترة لأن المقال طرق أبواب الشجن والذكريات عندهم بحلوها ومرها ولا شك أنهم حلقوا بعيداً وطووا أكثر من نصف قرن من الزمان وعاشوا لحظات جميلة تناقلتهم بين صور من (...)
يكتب: بيت قُرجي
عفواً عزيزي القارئ فحكايتنا اليوم اكثر ارتباطاً باهلي في العيلفون وربما من عاشروهم في غربتهم الطويلة (الممتازة) وبما أن معظم اهل السودان قد أخذتهم الغربة لسنوات ممتدة ربما تجد نفسك عزيزي القارئ بين سطور الحكاية رغم خصوصيتها بذكريات (...)
يكتب: ماذا عن الأغاني الوطنية؟؟
لدي اعتقاد كبير أن ما يُعرف عندنا بالأغنية الوطنية ساهم بقدر كبير فيما يمكن أن أطلق عليه (اضطراب الوجدان السوداني)، وقد تناولت شيئاً من هذا الجانب أيضاً في مقالات سابقة عما يُعرِّفه الإعلام (بالأغاني العاطفية).. رغم (...)
يكتب: الغاية تبرر الوسيلة
في كثير من الأحيان (نقتبس) الأقوال والحكم كسند لما نريد قوله، وفي كثير من الأحيان يفوت علينا أن نفكك ونحلل ونتمعن (المُقتبس) ومعانيه ودلالاته، وغالباً نتعامل مع تلك الحكم والأقوال والأمثال على أنها (صادقة ومعبرة) أكثر من (...)
يكتب: الضحك في فصل البكاء
أواخر سبعينات القرن الماضي– المبنى تبدو عليه هيبة المباني الحكومية– الشكل والنظام- حتى الألوان– فيها شئ من الكد والجد– إلا أن رائحة الطبشور وأصوات منتظمة تردّد خلف صوت جهور ما يقول– تدلك على أنك أمام مدرسة ابتدائية– حتى قبل (...)
يكتب: عصفور الحرية
أسعدني جداً أن تأتي ابنتي من المدرسة نهار اليوم بكتاب جميل وملون من مكتبة المدرسة وتقول لي (هيا نقرأ)….
مما بعث السرور في نفسي وأراح وأزاح بعضاً من أوجاعي…. ومبعث سروري هنا هو (هيا نقرأ) هذه او تعال اقرأ معاي يا أبوي كما قالتها (...)
يكتب: الدبدوب والمحبوب
لا أعرف الاحتفال بما يسمي بأعياد كذا وكذا أو يوم كذا وكذا… ولا أدري ما السبب، وليس لدي مبررات حاضرة لكني أكتب وأتحدث عن هذه المناسبات متى ما سنحت لي الفرصة قبل أو بعد وأحياناً في ذات اليوم أو العيد.
في الأيام الفائتة كان (...)
يكتب: لقد وجدت الله في مصر
هذا العنوان يبدو غريباً نوعاً ما وربما يجلب لي بعض العنت من بعض المتعنتين والمتنطعين باسم الدين، لكن ثقتي في القارئ الكريم وذوقه العالي ووعيه والفهم العميق للأشياء، تجعلني احتمل القلة من الآخرين وسوء فهمهم للأشياء وطبيعتها (...)
يكتب: أودعكم أفارقكم لا لا والله ما بقدر Physio-peak
أودع اودع كيف؟؟؟ والله ما بقدر….. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. َها أنا أعود إلى (أعلى الوادي) بعد أن هبطت إلى مصر و(وجدت ما سألت) بفضل الله الذي سخر لنا Physio-peak مركز العلاج الطبيعي (...)
يكتب: (هذه زوجتي) فماذا يكون؟؟
عنواني هذا على وزن واحدة من أجمل اغنيات سيدة الغناء العربي… كوكب الشرق السيدة ام كلثوم (هذه ليلتي) وهو نص غنائي من تأليف جورج جرداق اللبناني الجنسية وألحان محمد عبد الوهاب، وهي أغنية طويلة وجميلة بمزاج ذلك الزمان وأهله (...)
يكتب: أنا بحبك موت يا رشا (3).. (الصلات الطيبة)
ذات صباح شتوي ماطر استقبلني سيادة العميد م ياسر المدير الاداري لمركز العلاج الطبيعي Physio-peak بالشقيقة جمهورية مصر العربية عند الباب الرئيسي للمركز مبتسماً و مردداً علي أذني (أنا بحبك يا رشا) مرحباً (...)
يكتب: أنا بحبك موت يا رشا (2)
بدون شك أن معظم القراء ممن كانوا يشاهدون التلفزيون في الثمانينات وحتي بدايات (الإنقاذ) يدركون تماماً من هو (محجوب عبد الحفيظ) الذي كانت تلتف كل الأسر حول برنامجه الشهير (الصلات الطيبة) وتتفاعل معه تفاعلاً عظيماً، وكان (...)