ودّعت الخرطوم، نهار اليوم الأحد، في موكب حزين الكاتب والباحث والإعلامي والصحفي بقناة الجزيرة الدكتور يوسف نور عوض. وتقدم التشييع أحمد سالم السقطري نائب مدير قناة الجزيرة وعدد من زملائه في الجزيرة الإخبارية ووزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان (...)
تتناول رواية "شوق الدرويش" التي صدرت عن دار العين بالقاهرة للروائي السوداني حمور زيادة حقبة تاريخية سودانية تناولتها كثير من المرويات الأجنبية ومحكيات سودانية انقسمت بين راوٍ لفظائعها وسارد لبطولات تفوق كل بطولات التاريخ السوداني.
تأسست الدولة (...)
صدرت في النصف الثاني من يوليو/ تموز الماضي رواية "كنداكيس.. ستنا بت عجيل"، وهي الرواية الفائزة بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، برعاية مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي لكاتبها القاص والروائي أحمد المصطفى الحاج، والذي يعتبر أحد أبرز كتاب القصة (...)
أعاد القاص والروائي السوداني عبد الغني كرم الله كتابة قصته القصيرة "آلام ظهر حادة"، التي نشرها عام 2005 ضمن مجموعة قصصية لتصدر قبل أيام في صورة رواية، بعد أن أدهش سابقا النقاد بنشر القصة في شكل فصول متعددة حتى ارتبكوا في تصنيفها.
وعبد الغني كرم الله (...)
يرحل "شاعر الشعب" محجوب شريف ممتلئا بحب أهل السودان الذين ذرفوا دموعا غزيرة على فقده الأربعاء الماضي، حيث خرجت الجموع من العاصمة المثلثة في جنازة الشاعر والإنسان، والكل فيها يعزي الكل في الشاعر الذي كتب قبل أيام من رحيله آخر قصائده للأرض والناس.
عبر (...)
غياب صناعة السينما في السودان لم يقف حائلا أمام المخرج السوداني وجدي كامل للمضي قدما في مشروعه السينمائي، الذي يضيف إليه في كل يوم مدماكا ويبني عمارته "لقطة.. لقطة"، وما بين فيلم "أطفال الشمس" وفيلم "بروق الحنين" مساحة من الحرية الذاتية تعززها (...)
الفتنة القبلية التي بدأت تكشف غطاء وجهها في دولة جنوب السودان، كانت متوقعة وفق أراء الكثير من المراقبين، الذين يدركون طبيعة أهل الجنوب، والعداء القبلي المتوارث وبالأخص ما بين قبائل الدينكا والنوير.
والتي تفجر بعد شهور من إقالة سلفاكير لنائبه رياك (...)
ودع جمع غفير من المثقفين والمبدعين السودانيين الروائي والتشكيلي محمد حسين بهنس (1972-2013) إلى مقابر أحمد شرفي بأم درمان، بعد أن وصل جثمانه من القاهرة التي انتقل إليها منذ سنتين، وقضى على أرصفة أحد شوارعها بردا وجوعا.
وعثر على الفنان السوداني (42 (...)
عرض مؤخرا فيلم "حميد" للمخرج السينمائي والسيناريست الطيب مهدي بمسرح الفنون الشعبية بأم درمان، ويوثق الفيلم حياة الشاعر الشعبي محمد الحسن سالم الذي رحل إثر حادث مروري العام الماضي.
ويعتبر مهدي، المحاضر في فن السينما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة (...)
ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته التاسعة، أقيمت ندوة أدبية بعنوان "أسئلة الرواية السودانية " حضرها جمهور كبير من المهتمين بالشأن الثقافي وعشاق الرواية وعدد من النقاد والكتاب وضيوف المعرض من جنسيات مختلفة.
وشارك في تقديم (...)
أقامت رابطة الكتاب السودانيين جلسة لتدشين المجموعة الشعرية "وتريات إسماعيل صاحب الربابة" للشاعر العائد من المهجر معتصم الإزيرق، والتي صدرت عن دار عزة بالخرطوم في الأيام الماضية.
ومعتصم الإزيرق شاعر من جيل السبعينيات، حاصل على درجة الماجستير في النقد (...)
لا تزال مسرحية "النظام يريد" تواصل عروضها اليومية بمسرح قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم، وقد اختلف بشأنها النقاد بين من يرى أنها عمل "جريء" يلامس الواقع، ومن يعدها شيئا من "مسرح السلطة" الذي يكرس ما هو موجود، غير أنهم يجمعون على أنها أعادت (...)
صدرت في السودان خلال الشهر الجاري روايتا "أتبرا.. خاصرة النهار" لعادل سعد و"خيانتئذ" لسارة حمزة الجاك، وهما نصان يدخلان من بوابة المسكوت عنه عبر زاوية نظر شبابية لاقتحام بحر مجتمع عرف عنه المحافظة والتقليدية.
وتمتح الروايتان -الصادرتان عن مركز عبد (...)
أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بتركيبته الجديدة برئاسة البروفسور علي محمد شمو انطلاق الدورة الرابعة للمسابقة، وسيكون التنافس هذا العام في مجالات الرواية والقصة القصيرة إضافة إلى النص المسرحي، مع التوصية بأن يكون الشعر من (...)
أذكر أنني حاورت أستاذي ابراهيم اسحق للمرة الأولى حين كنت طالباً بمدرسة محمد حسين الثانوية عام 1973 لصحيفتي المدرسية.. كان هو أستاذنا للغة الانجليزية.. وحينها كانت قد صدرت له رواية «حدث في القرية» و»أعمال الليل والبلدة».. ربما لم يكن حوارنا ليتجاوز (...)
أثار منع ندوة حول كتاب "التصوف بين الدروشة والتثوير" للباحث عبد الله الشيخ -بعد عدم إجازته من قبل المصنفات الأدبية بالسودان- الكثير من الأسئلة، خاصة بعد أن تم حجز الكتاب في مطار القاهرة قبل السماح بدخوله لمصر إلى حين عرضه على الأزهر الشريف.
وقال (...)
تتميز المكتبة العامة بخاصية بذل الثقافة في الطرقات, وقد تثقف كثير من أهل السودان وارتبطوا بالعلم والأدب من خلال هذه المشاريع الثقافية، التي وجدت دعماً أهلياً أعطاها قوة الاستمرار، رغم أنواء وأهواء السياسة.
والثابت في التاريخ أنه من خلال الجمعيات (...)
سيطرت قضية نسب السودان الحضاري على المؤتمر السادس لاتحاد الكتاب السودانيين الذي افُتتح يوم الأحد في جامعة الخرطوم، في محاولة لقراءة مآلات المستقبل وسبر غور الماضي بحثاً في الحاضر عن سؤال الهوية.
المؤتمر شهد حضور عدة شخصيات سياسية وفكرية لامعة، على (...)
أثار قرار المصنفات الأدبية والفنية في السودان بمنع صدور رواية "قارعة الذات" للكاتب الشاب عمر الفاروق الكثير من الجدل في أوساط المثقفين السودانيين، وأعاد للأذهان حظر بعض روايات الكاتب بركة ساكن "الجنقو مسامير الأرض" و"مسيح دارفور" و"الخندريس"، ورواية (...)
يقف السودان على أرضية إثنية وسكانية تقوم على الكثير من التمايز التراثي والثقافي، فالجامعة العربية اختارت الخرطوم عاصمة للثقافة العربية عام 2005، والاتحاد الأفريقي رشحها لتصبح أول عاصمة للثقافة الأفريقية, واختارت منظمة التعاون الإسلامي مدينة "سنار" (...)
أثارت قضية سحب الأعمال الروائية والقصصية للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن من معرض الخرطوم الدولي للكتاب الذي يواصل أعماله جدلاً داخل المعرض وخارجه.
ففي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت قال بركة إنها ليست المرة الأولى التي تسحب فيها كتبه من المعارض أو (...)
ياليتنا نجتمع لاجل ما تركه لنا من ابداع وكتابات ونقوش
هو من ذاكرة الحلم والامنيات كان مليئا بالحياة وشوارعها وبيوتها وسكانها واحضانه كانت تتسع لكل خارطة الوطن ربما لم يكن يكتب الشعرولا القصة ولا الرواية ولكنه كان يحفر فيهم بحثا عن الجواهر المكنونة (...)
"ذاكرتي تؤكد أن هناك حالة اسمها النوم, كنت أعرفها قبل وصولي للسودان, هل من يدلني على عنوانها أو رقم هاتفها أو يسألها أن تزورني هنا في هذا المكان الجميل".
تلك كانت الكلمات التي دونها قلم الروائي السوداني الكبير طارق الطيب -المقيم في النمسا- من غرفته (...)
أقول لكم
بالدعاء فقط
ستعود لنا القدس يا سادتي
بالدماء فقط
وليس بغير الدماء
هكذا علمتنا الجزائر
ان يد ا لنصر معقودة
بدم الشهداء
وان المشانق
ليست سوى سلم
يصعد الثائرون عليه الى
جنة في السماء
وان الطريق الى الفجر لا يعرف
الانكسار
ولا يعرف الانحناء
فكل (...)
عاش الأديب والدبلوماسي السوداني سيد أحمد الحردلو شاعرا مبدعا مجددا، ومواكبا بشعره أحداث بلده وأمته، قبل أن يرحل في صمت صباح الجمعة الماضية، عن 72 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء على مدى أكثر من أربعين عاما.
ويعرف عن الحردلو كونه من أوائل الذين انتموا (...)