تكتب: تقول الأُسطورة…
هذا القمر هو وجه حبيبتي الخجولة، التي ذهبت بعيداً حين قرروا قتلها بتهمة العشق، لا أحد يستطيع الوصول إليها بعد أن نفتني قبيلتي إلى الكهوف المظلمة، فأصبحت تطل علي كل مساء لتضيء عتمتي…
هذه الموسيقى هي بكاء أطفال المخيمات الجوعى، (...)
لم نتبادل شيئاً طِوال فترة الخمسة أشهُر الماضية، سوى صباحُ الخير، مساءُ الخير، وبعض عِبارات المجاملة، والكثير من النّظرات لا أستطيع أن أسأله لماذا هو على نفسْ الحال، قُرابة النصف عام، وأخافُ أن أجرح مشاعره، كنت أُود لو أستطيع مساعدته، إنه وحيد (...)
تكتب: رجل بائس…
لم نتبادل شيئاً طِوال فترة الخمسة أشهُر الماضية، سوى صباحُ الخير، مساءُ الخير، وبعض عِبارات المجاملة، والكثير من النّظرات لا أستطيع أن أسأله لماذا هو على نفسْ الحال، قُرابة النصف عام، وأخافُ أن أجرح مشاعره، كنت أُود لو أستطيع (...)
تكتب: من أنا؟
أنا كُرسي في مأتم لم يجلس عليه أحد، فجاء الندم وركلني، وأنا لم أقتل أحد.
أنا ورقةٌ حملَتها الريح فارتَطمتْ بزُجاج معرضٍ للثياب النسائية والتصَقت هناك كثيراً قبل أن يزيلها عامل النظافة.
أنا قصيدةٌ يلقيها سِكيرٌ في حانةٍ بعد منتصفِ الليل (...)
تكتب: تساؤلات…!!
اختَبر كُل شئ إلا الألم، اختَبر كُل المسافات، إلا تلك التي يقطَعونها في يومٍ أو نِصف يوم، لتجْلِبو قطرات من الماء، ربما صالحٌ للشُرب.
أرسُب في السنةِ الأخيرة ثلاثْ مرات، ولكن لا تستيقظ في الثالثة صباحاً لتُخرج إمرأةٌ حُبلى من تحت (...)
تكتب: البداية..
أحب شعور البدايات إنه الأجمل على الإطلاق، وأحب اللحظات الأولى من كل شئ. من الصباح الباكر، بداية المطر، وسكرات الموت الأولى، وظهور القمر لأول مرة مكتملاً، صرخة الطفل الأولى، أول ثلجة تسقط في الشتاء..
أحب أن أكون أول المتواجدين في (...)
تكتب: حذّروا المقبلين على الحياة من الرِفاق والفرَاق
صَديقي يقرَبني أكثر من نفسِي، يفهَمني أكثر من نفسِي، يهتمُ لأمرِي أكثر َ من نفسِي، فِي فَترة زمَنية تَكاد تبدِو أكثر من نِصف عُمري.
ولكِن تقلّص عُمري، ارتخت يديْ اليُمني، أسنَدتُ ظَهري على الحائِط (...)
تكتب: أصوات..
أنصت إلى هذه الأصوات، هذا صوت هروب أرنبٍ بري بين الحشائش، ووقع خُطىًّ مسرعة، قريبةٌ جداً قادمة من نهاية المطاف، وهنا صوت دُموع تقطُر على الوسادة، في حركةٍ سِريالية تتحكّم في عامل الزمن، والمسافة بين العين والوسادة، والسرعة التي يجب أن (...)
تكتب: المسافة…
لنقطع تلك المسافة، احتسي كأس حياة جديدة، بدلاً عن حنينك وأحزانك. جامل، الأصدقاء، ألقِ حملك في البحر، أسعد نفسك بدلاً عن الروتين الثابت. غادر مدينتك بدلاً من أن تظل حارساً لبوابتها. غير نظرتك تجاه النساء بدلاً عن نظرة زائغة..
أنا أعرفك (...)
تكتب: المسافة…
لنقطع تلك المسافة، احتسي كأس حياة جديدة، بدلاً عن حنينك وأحزانك. جامل، الأصدقاء، ألقِ حملك في البحر، أسعد نفسك بدلاً عن الروتين الثابت. غادر مدينتك بدلاً من أن تظل حارساً لبوابتها. غير نظرتك تجاه النساء بدلاً عن نظرة زائغة..
أنا أعرفك (...)
تكتب: جنون…
قبلك كان وجهي عقيماً، كنت بلا عينين، وشفتاي كانتا متعبتين. مُذّ أن عرفتك وأنا أخِيط لنفسي إبتسامة على مقياس كل الأحزان التي مرّت بي، وسمحت للسعادة أن تخترق روحي، سيمحي وجودك لون الحزن عن وجهي. أعلم ذلك.
كنت دائماً أقول: إن القليل من الحب (...)
تكتب: ثرثرة صمت
كيف يمكن يا الله أن يكون هذا الصمت غرقاً، ونجاةً، وحنيناً ومعركة تدور؟
وهنا يقف الحنين خاصتنا معصوباً وكل ملامحه ذابت كمن حلت عليه لعنة شر أصابت قلبه ومن أصُيب في غير قلبه معافى!
ووسط كل هذا البؤس الذي يزحف ويتمدّد في هذا العالم وكل (...)
تكتب: القلم وما يسطرون
"وحدها موجودةٌ تلك اللحظات التي أمسك بها قلمي، وكل ما عداها يمضي إلى موت".
حِين يثّقل قلبي وأنا في حالة الانهيار التام يكون هو يقظاً مثل رائحة البن، يلفُظ دمه على الورق بل يلفظني خارج ذاكِرتي ويكتُب ضَلالي، وإحساني، وفحشايَ، (...)
تكتب: ظل أبي…
أبحث عن وجهَه بين المَارة ولا أدرِي كيف يبْدو؟ مثل صاحِب البقَالة، أو مدرس اللغة الفرَنسية، أو جارَنا الذي يزُورنا كثيراً. هل يشبهني؟
انتظرته كثيراً لنحتفِل بعيد ميلاد أخي الأول، إنتَظرته عند بابِ المدرسة حِين يرجع أصدِقائي مع آبائِهم، (...)
تكتب: رسالة إلى قارئها…
أتظُن أَني عالقةٌ بِك إلى الآن؟ بِربّك! كفاكَ خُبثاً، أتعلم أمراً، نظراتُك لم تعُد تُؤذِيني، وحتى أحلامُك لم تَعُد تُطارِدُني، حتى أَنَّني لم أعُد غبيةً كما كُنت تظُن وما أظُّن ذلك. بل إِنه لمْ يكنْ غبَاءً فقد كنْت عالِقةٌ بك (...)
تكتب: الشمس تشرق من هنا.. إليكِ ذاتَ صباَح…
وأنتِ لم تكوني هُنا، كَان لابُد أن أضع شيئاً من الترتيب داخلي.. واتخلّص من بَعض الفوضَي الّتي تركْتِها خَلفكِ.. وكَان لا بُد أن أُبقِي النوَافِذ مُغلقَة وهُناك جُثّتي خلّف البَاب، يَفوحُ مِنها عِطرُكِ أو (...)
تكتب: القليل يكفينا
لا تَدعُوها بالوَرده فيفضَحها عِطرُك أيْنما ذَهبت، ولا تَعطِهَا تَذاكِر العَودة لك، فهي ليْست مِلكُك ولا تَعطِها الكثِير، فقد القلِيل من كلِ شيئٍ كافٍ، كل ما يَحدُث هو من فَرط الحُب.. فقط مِن فرط الحُب.
الإفرَاط في الشَئ يفقِدنَا (...)
كنت أَحْسبَنِي لا أُحسنُ الوَداع، ولكن منْ المُمكِن أن تَبقيْ عُمراً جاثِماً على آثار الصقّعة الأُولَى، وتَموتُ قهّراً بِسببِ الحِرمان، ومن المُمكِن أن تَنْتشِي فرحاً عازِفا على أنغَام المحَبة ساهِياً عن من يُحبك، ومن المُمكن أيضاً أن تذُوب من الألم (...)
ما كانت إلا وجّهات غير مُعّلنة، وما كانت إلا أفكار مغلقة، وما كانوا سوى مشوهين.
وما كانت إلا وُجْهات لا إتجاه لها.
فالأسوأ من عدم الكتابة أيها المشوهين، هو ترويض الحروف قهراً وإدراجها في نص
كالآتي:
– الحقيقة هي المطلب وخلافها نفاق والأدهى والأمر أن (...)
تكتب:
إلى التي مثلهم..
ربما تكون مُجرّد كلمات تعنيك أو تعني غيرك، ربما تكون مُجرّد نُتوءات أو تعرّجات باهتة على صفحة بيضاء، وقد أفسدت بياض الصفحة، أو تكون هرطقة، أو تفاهات أو حنين، أو خربشات طفل يتعلّم الكتابة، لكن الأصّل فيها يا صديقتي الكلمات؛ (...)
تعرّف الكتابة الأدبية بأنها: التعبير عن الأفكار والعواطف والانفعالات النفسية والرؤى الشخصية، بأسلوب أدبي مع الابتكار في الفكرة، وتخيّل المعاني بما يُحدث تأثيراً وجدانياً في نفس القارئ.
______
لماذا كتبت ايملي دكنسون (1700) قصيدة لم تنشر منها سوى (...)
مروة علي
كنت ذاك الرجل السيئ أهدي المرأة التعيسة الكثير من الأكاذيب والوعود الملونة وحباً زائفاً وموتاً مؤجلاً إلى حين..
هي كانت تهذي كثيراً بأسماء مجهولة وبتواريخ من أعوام مضت، وتحكي عن أشخاص كأنهم لم يبارحونا قط، وهم في ذمة الرحمن، وتنعي أناسا هم (...)
أحيانا ما تبدأ الإصابة بتصلب الشرايين، وهي عملية بطيئة تحدث في هدوء، في فترة المراهقة أو العشرينات من العمر. ولكن بعض الأشخاص الذين يعانون تصلب الشرايين يعيشون طوال حياتهم من دون أن يشعروا به.
وبعضهم يتعرضون لذبحة صدرية أو مشاكل أخرى عندما يمارسون (...)