بدون أدنى شك، مجمل الأزمة في السودان تتركز حول "المصلحة"، مفترق الطرق بين المصلحة القومية للبلاد ومصالح الساسة والحكام.. ولأن (الفي إيدو القلم ما بيكتب نفسو شقي) فإن الساسة الذين بأيديهم القلم يختارون مصالحهم السياسية والشخصية رغم أنف الشعب الذي أتى (...)