ü تلكأ راصد بيت الأسرار كعادته عندما يكون الطقس رائعاً وغائماً، وجلس إلى مجموعة من زملائه الصحفيين حول إحدى بائعات الشاي شرق شارع المك نمر وجنوب شارع البلدية، وأخذ الراصد يرتشف الشاي المنعنع بتلذذ شديد لم يقطعه عليه إلا حديث اثنين من صحيفة قريبة من (...)