صفيرالقطار الداخل إلى بوابة المحطة أيقظ سكون الطبيعة عند المغيب ، فضحكت العصافير فى أشجارها، وتمددت مياه البحيرة ، فتناثر رذاذها على وجوه حسانها المشعة من فتنة ِ الأصيل بأشعته الذهبية ، ناحتا ً حروفا ً موسيقية فى الفضاء ، تُترجم نغماتها هديل حمائم (...)