تغنى بجمالها الشعراء.. وتبادلها الأحبة.. واستغلها الحسّاد.. إنها العيون ولغتها الصافية التي لا كلام فيها. اللغة التي تصمت فيها الأفواه وتتكلّم العيون كلاماً قد يكون أبلغ مما ينطق به اللسان، وهي ملهمة الشعراء في قصائدهم. واصفاً الشاعر ذلك: وتعطلت لغة (...)