على صوت الزغاريد التي كانت تبث في الثائرين روح المقاومة… وباتت الآن تنطلق احتفالاً واحتفاءً بتوقيع الاتفاقية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير…. بين تلك الزغاريد وأصوات الحناجر التي تضج بها الشوارع أسمع أنين السودانيات اللائي سُرق شرفهن علناً (...)
انقطاع دام لأكثر من أربعين يوماً ربما.. كان كثير من الكتاب ينامون على صوت الغياب.. أوقف بعضهم الكتابة.. واستمر البعض في كتاباته التي ظلت حبيسة هاتفه أو اللابتوب الخاص به.. وأطل ذلك البعض الآخر الذي ساعدته ظروف وجوده بالعاصمة القومية أو مقر صحيفته أو (...)
بالنسبة لي كان جهاز قياس ضغط الدم الذي يستخدم في المستشفيات محض غرابة… إذ أنني لا أستطيع الربط بين ضغط الدم وهذه القراءة الخيالية…وأحياناً أشعر أن الطبيب أو الطبيبة يستعجلان فتح صمام الهواء وأشك في قراءاتهما فقط لأني لم لكن أفهم شيئاً عن كيفية هذه (...)
على كل خطوة حرف حزن لا يمكن تجاوزه.. وفرح لم ينتمِ للصمت.. وعلى كل إيقاع للحس تنامين على نبضي فتنام العافية على القلب كما ينام الأطفال في خدور أمهاتهم..
أمهاتهم!!
أرأيت يا أماه.. تتقافزين نحو الورق حتى وأنا في أمس حاجتي لأخبئك من نفسي والورق (...)
إذا طهر العشق بقى ليك وجب غسل الجسد بالضَّي
وإذا ضل المقيل عينيك فرض تتوقى بي عيني
و إذا كان العلاج عندك فمرحبتين حباب الكي
وإذا زرعك نبت في الجوف شنو الما ببقى فوقي الصي
مطر أمنك خريف قلباً معوّد يومي يحصد خوف
سحاباتك تبل عِرق العطش في الجوف
و (...)
في هذه الأيام التي يتناوب فيها حر الأوضاع الراهنة للبلاد مع برودة الجو أحيانا…وحره أحايين أخرى…يقبل إخوتنا وأخواتنا على امتحانات الشهادة الثانوية السودانية التي نرجو من الله أن تمر بسلام وأمان وتنتهي بنجاح كبير وتفوق أكبر….
تأخذني الذكريات إلى ما (...)
كنت أحرص على تهنئتها بيوم مولدها في كل عام.. وأصر على ممازحتها (هسي يا بنينة ما كان تنتظري يوم واحد وتجينا في عيد الحب).. فتضحك وتؤكد أن بناتها أيضاً يمازحنها هكذا.
لم أنتبه إذ ذاك أن بعض الأشخاص هم الذين يؤرخون للحب.. لا ينتظرون منه تاريخاً.. يرتبط (...)
ليس هنالك موطئ حس في القلب إلا وثمة جرح قابل للانفجار..
الجرح لغم.. وليس أي لغم..
هنالك ألغام يعمل خبراء الألغام والقنابل على حل شفرتها..
غير أن الجرح في كل الحالات هو جرح لا محالة.. لا مجال لمغادرة الجرح إلا بالفرار.. والحب لا يؤمن بالفرار.. ولا (...)
على ذات الطريق.. وبذات الجرح.. أسير وبعضي يلوم بعضي عليك..
فيقول جزء مني.. أحبه بجنون.. إذن إنه القلب..
المتمرد الذي لا تقهره جيوش اللوم والعتاب..
العدو الذي ينبض بين جوانحي ولهاً وشوقاً لمسافر ضل الطريق وما عاد..
تستحلفك بنات البوح في (...)
أنا الآن أشتهي ذلك الوطن الذي تركت لأجله البلدان …
أشتهي الهدوء الذي يتجاوز الضجيج…والأمان الذي يتسرب عبر الأفق ويسكن القلب ويسكِّن الروح…
أشتهي أن أنام وليس ثمة ما يشوب العقل من صور لأبناء الوطن قتلى أو جرحى …
ليس ثمة جرح يخترق القلب …
وليس ثمة حزن (...)
حدثني بالأمس القريب.. أحد الزملاء محرضاً على حضوري لتسجيل حلقة احتفائية بأعياد الاستقلال المجيد.. بدا اعتذاري منطقياً وأنا أتعلل بما تمر به البلاد والعباد من أوضاع تدعو للحيلولة دون أن يبتسم أحدنا بشهية كاملة.. دعك من أن يحتفي.
كانت إجابته صادمة (...)
أحيانا نتنازل عن جزء منا بمرارة لأجل استمرارية الأجزاء الأخرى… كأن نختار التضحية باللوزتين لأجل سلامة القلب والمفاصل أو الكلى….
أو أن نوافق ونقر على استئصال الزائدة الدودية متى ما تضارب وجودها مع عافية جسدنا…
أو أن توقع على استئصال جزء منك لأنه يضر (...)
عيدٌ مِنَ الاحزانِ جاءْ
لكنَّ عيدَكَ وحدَهُ
قَتلَ انفعالاتِ البكاءْ
عيدٌ إذا ما أَقْحَلَتْ
تلقاهُ في الصحراءِ ماءْ
عيدٌ إذا جفَّ الوريدُ
يضُخُّ في جسدي دماءْ
عيدٌ إذا مَرِضَتْ حُرُوفِي
كان للشعرِ الدواءْ
حبٌ إذا قُلناهُ سراً
قدْ تَبُوحُ به (...)
أنت الفرح الذي أطل بعد حزن غير قصير…الابتسامة التي خرجت من بين براثن الدمع…
وابل المطر الذي جاء بعد أن أرهق الجفاف أوردة الأرض وشرايين الأنهار…
والرخاء الذي أعقب كماً من السنين العجاف …
وأنا…إذ أنني هنا..لست بيوسف كي أتنبأ بسبع سمان أدخر فيهن قوتاً (...)
عمرك ما تخت اللوم على الناس الإ تعودت تخليك آخر خياراتا..أو آخر برامجا…البفتشوك لحظة حوجتهم…ويغيبوا لحظة حوجتك….البتضاريهم من وجعة روحك عشان ما تعاديهم بي التهاب حزن…وبيعرضوك لي أسوأ أنواع المرض الحسي…والمعنوي…
اللوم ماعليهم أبداً والله…اللوم عليك (...)
شكاوى عن انقطاع الكهرباء بمنطقة “معتوق”…هذا هو العنوان الذي قرأته في إحدى الصحف….وكان ما تحت العنوان يتمحور حول أهمية الكهرباء للمراكز الصحية والبقالات التي نأى أصحابها بأنفسهم عن بيع المشروبات والدجاج منعاً لتكبد الخسائر…
أما أنا فسأحدثكم عن خسارات (...)
أحياناً تستفزني بعض الكتابات التي أراها ماثلة أمامي على أبواب فيسبوك أو واتس اب..
فأجود على نوافذي بما أظن أنه سيعجبكم أيضاً..
اليوم نوافذي مشرعة لامرأة تكنى بأم مؤيد.. لأنها هي التي كتبت هذه الخاطرة..
ياخ انت مش قبيييل كنت (بتشاغل)؛ وهسي (بتصلي)؟؟ (...)
مرات كتيرة بنحس إننا ماقادرين نكمل في حاجات مختلفة…دراسة….طريق..علاج …غربة….أو حتى علاقات بتخصم من راحتنا …
مرات كتيرة بنحس إننا عاجزين تماماً عن احتمال بعض….لدرجة اننا بننزوي بي روحنا بعيد شديد….
لا ومرات روحنا زاتا بتكون محرقانا…يعني الواحد ماطايق (...)
المتلازمة.. هي مجموعة من الأعراض والعلامات المترابطة مع بعضها البعض والتي تشير إلى حالة مرضية معينة.. بحيث إن الإصابة بالمرض تتزامن مع ظهور أعراض هذا المرض.
ثمة متلازمات تنتج عن اضطراب وراثي أو جيني.. وبعضها الآخر ك(متلازمة طلاب الطب) يلعب فيه (...)
كالسحاب الذي يغيب طويلاً ثم يبكي كثيراً ليكفّر عن هجره للأرض.. يجتمع ويتساقط مطراً ندياً ثم يفترق ثم يجتمع، ثم يفترق ليجتمع كثيراً.. يبكي كثيراً.. يعبر عن اعتذاره بديمومة هطوله فتمتلئ الأرض وترقص السنابل طرباً بعد غيابه المحتوم.. هذا أنا يا صديقة (...)
كنت حتى وقت قريب أتجاوز مسألة القصائد المنسوبة لي طوعاً وكرهاً… وأكتفي بنفي أمومتي لها مع الأقرباء الذين يتشابه عليهم النص… أحزن لأجل أصحاب هذه القصائد الأصليين.. لأنني أعي تماماً معنى أن ينسب ابنك لغيرك.. وما القصائد سوى بنات ولدن من رحم (...)
كنت حتى وقت قريب أتجاوز مسألة القصائد المنسوبة لي طوعاً وكرهاً… وأكتفي بنفي أمومتي لها مع الأقرباء الذين يتشابه عليهم النص… أحزن لأجل أصحاب هذه القصائد الأصليين.. لأنني أعي تماماً معنى أن ينسب ابنك لغيرك.. وما القصائد سوى بنات ولدن من رحم (...)