تبني الدبلوماسية مداميكها القوية على ارض الانطباعات الانسانية ، أكثر مما تفعل قي الجغرافيا والمصالح والوقائع . عندما دخل السفير السوداني الصديق جمال محمد ابراهيم إلى بيروت ، قصد الباب الأبهى ، وهو الأديب ومن ذوي البهاءات ، أعني باب الثقافة والكلمة (...)