كانت الساعة تشير إلى الوقت الفاصل بين غبش الفجر وضياء الصباح صبيحة الأحد الماضي حينما رن هاتفي الجوال بإلحاح عنيف، فلم يكن أمامي بد من الاستجابة لرنينه المتصل، فكان ثمّة من يطلبني لمرافقة وفد من حزب المؤتمر الوطني قيل إنه سيتوجه بعد ساعات قلائل إلى (...)