كما سبق وذكرت أن المتعافي هو الذي دمَّر الزراعة في السودان، ولكن وللحقيقة والتاريخ، ليس وحده، فهناك من ساعدوه من حيث لا يدروا وظلوا حبيسين وعوده وكلامه المعسول و«حنكه السنين» في الإقناع الذي كاد أن يبيع به مصانع سكرنا وثروتنا القومية التي نصبح ونمسي (...)