– الخبر الشائع عن إغلاق السلطات المصرية لجميع المدارس السودانية، غير صحيح على الوجه الذي راج في الوسائط.
– القرار مشروط باستكمال المدارس للتصاريح والرُخص المُنظمّة للأعمال وفق الدورة المستندية المعمولة بها في الدولة المصرية، واستيفاء أحكامها كافة (...)
أتوقف مُرتاباً متى ما تعثّرت بصخرة "أي كُوز ندوسو دوس". ذلك الشعار الحائرٌ المهزول الذي طارت به الأسافير واستقر بمحفوظات السودانيين في مكتبة الفضاء العريض. فمن هو "الكوز" حتى "ندوسو دوس"، متى ما ثقفناه في "زقاقٍ ضيّق" نصرئذٍ؟!
أول عهدي ب "الكوز" في (...)
في معرض ردّه على تساؤلات الكاتب الصحافي أحمد المصطفى إبراهيم، عن الحوافز (المتلتلة) التي يتقاضاها منتسبي هيئة المواصفات والمقاييس، برّر أحد مسؤوليها من الجهابذة العِظام، بأن الحافز الذي ينوب (القيّاسين) في العام الواحد، قد يبلغ راتب (6) أشهر، (جزاءً (...)
ليس الخروج وحده الذي يختبئ خلف الأبواب، “كما يختبىء البستان في الوردة، والغابة في الشجر، والعاشق الخائف في الدولاب وشبح القاتل من جنازة القتيل”.
كذلك مأذون حارتنا، صار يختبئ خلف الأبواب ل (يقتل) عاشقاً بريئاً مع سبق الإصرار والترصد، ليعجل بدخوله في (...)
يعيش بين أزقة المجتمع السوداني وحواريه وبيوتاته الراقية و(المُبهدلة)، نحو (20000) وزير ومعتمد ووالي، تساقطوا تباعاً من التشكيلات الوزارية الدورية والطارئة، منضمين إلى زمرة الشعب الباسل الذي (لا) يأكل الطعام ولا يغشى الأسواق و(يشتم الحكومة)!
بمقدور (...)
حين أعلن رئيس الجمهورية، قيادات ومنسوبي الحزب الحاكم (الاستعداد للمرحلة المُقبلة بالتخلّي عن الوظائف الدستورية في كل المستويات، لمنح الآخرين فُرص المشاركة)، تذكرت وزيراً في واحدة من الحكومات المنصرمة، أصيب بحالة اكتئاب حادة بعد مغادرته المنصب.
لم (...)
(1)في سياق حديث بيني وأحد الأصدقاء، عن كُلفة الفواتير الطبيّة الباهظة لصيانة أرحام أمهات المؤمنين من زوجاتنا، قبل وأثناء وبعد الولادة، قال:
– بالمناسبة، نحن طبعاً عشرة أشقاء.
– هل تهزأ يا رجل؟!
– كلا يا (أهل المدينة)، بل نحن تسعة أخوان وسبع أخوات!
– (...)
كي تتمكّن من قراءة هذا المقال: (أضغط نجمة، حُك رأسك شويّة، أترك مسافة، أرفع رجلك الشمال، أكتب رقم موبايلك، تأكَّد من الوضع الصحيح لأنفك، ثم أضغط إرسال).
خلّي بالك..
عرف السودان قطاع الاتصالات منذ العام 1859م بخطوط سلكية في مدينة سواكن التي استقبلت (...)
صحيفة إفتراضية لم تصدر بعد، يرأس تحريرها ناقد ذائع الصيت، بلغت درجة (سواطته)، أن سُئل يوماً عن أكثر ما يميز صوت مطربة صاعدة، فقال:
ساقيها!
(1)
في الجانب الأيسر من الصفحة الأولى، كتب رئيس التحرير إفتتاحية العدد مبشّراً بثورة تحريرية تنفض عن رأس (...)
طالعت بهدوء مشوب بالحسد، حواراً (تاريخياً) أجراه الزميل الطاهر ساتي في أكتوبر من العام 2001م أيام كان ناشطاً في أنسنة العلاقات، مع رجل (تاريخي) من الكلاكلة، تزوج مُثنى ورُباع وخُماس حتى وصل بعدد بعولاته إلى الرقم (18). منهنّ من قضت حُبها ومنهنّ من (...)
كعادته في اعادة تجريب العمليات الجراحية المُجرّبة والمُميتة، يسعى وزير ماليتنا الهمّام، و(الحارس مَالنا وقِرْشنا)، إلى “أزالة التشوهات في الموازنة الجديدة بالمزيد من تحرير السلع، مع ترك المنافسة حُرّة في الخُبز واستيراد القمح والدقيق، دون تحديد أية (...)
قال الراوي الذي من الضرورة أن نصّدقه في(الحتّة دي)، إنّ الشيخ (فرح ود تكتوك) صادف فقيهاً يعلّم أطفالاً القران وهم يكادون يخرقون بطونهم من شدّة (الكرفسة) عليها لمداراة الجوع والمسغبة، فنصحه فرح بعبارة حارقة: (يا شيخنا، العجين قبل الدين)!
لا أحد (...)
على شفتيها بقايا أحمر، تطايرت قشرته مع الطرق المستمر لأصابع حروفها وهي تستأذن الخروج من فمها الواسع، كأنه جرح حديث عهد بالألم!
توقفت أمام (المراية) وهي تستدرج خصلات شعرها من تحت جدار الخمار المُحكم لتوفير (عينات) منها للمشاهدين من زوار العيد.
توقفت (...)
أغمضت “زينوبة” عينيها، وفارقت روحها الملهمة الجسد، بعد أن استخلص فلذة كبدها، السر عثمان الطيب من “حليبها” ووريدها “ألياذة حنان سوداني”، سقى بها الأمهات وأبكى بطعمها الأبناء.
ماتت “زينب بت مُحمّد ود أحمد علي”، الذي ناجاها السر ذات شوق وهو طالب السنة (...)
كُن صريحاً معي أيها القارئ (الغتيت)، وقل لي بربك، هل تضطر لإعادة تسمية قوائم الأسماء في موبايلك بما يناسب حالتك النفسية، أو موقفك من (الزول الضارب ليك) أو درجة حرارة خوفك من (الجماعة)؟!
فعلى طريقة: (أرني الأسماء التي في موبايلك، أقول لك من أنت)، (...)
أورد إبن بطوطة عن خصال السودانيين في رحلاته، قال:
(من أفعالهم الحسنة، قلة الظلم. وسلطانهم لا يسامح أحداً في شيء منه. ولا يخاف المسافر فيها ولا المقيم من سارق ولا غاصب. وعدم تعرضهم لمال من يموت ببلادهم من (البيضان)، ولو كان القناطير المقنطرة، (...)
بمناسبة (الطغس) العجيب دا
مُهداة لحبيبة الشتاء والصيف..
- لماذا تنخفض حرارة العشق كلّما زادت (السخانة)، ولماذا يرتفع الحُب لأعلى مع البرودة؟!
- لاحظ الفرق بين العشق والحُب، ولا تسأل..
- الحرارة المرتفعة قد تكون سبباً في تكشيرة السودانيين الشهيرة، (...)
والدنيا (خميس).. والمرضى في راحة من (تعب) كراسي عيادات الأطباء التي تفتح أفواه مقاعدها الصدئة في إنتظارهم، ولسان حديدها يقول: (سنمزق أقفيتكم ولو كنتم في بروج من الصحة مشيّدة). تعالوا نتسامر معاً ببعض نماذج التوسل لشعراء الحقيبة بالأطباء، للشفاء من (...)
في (روتين) لم يعد يدهش صحيحاً ولا مريضاً ولا وزيراً من جملة ال (17) وزير صحة في السودان، (عثرت) سلطات النيل الأبيض أمس، على (زول عادي جداً)، يمتهن الطب برتبة عقيد أركان حرب!
وكشفت مصادر (حكايات)، أن الطبيب المزيف الذي زاول مهنته بقرية (مدسيس) (...)
ليس الخروج وحده الذي يختبئ خلف الأبواب، كما قال محمد المكي ابراهيم، ولا العاشق الخائف في (الدولاب)، ولا الصدفة وحدها (تلبد) في منعطف الطريق، أو العسل البري في الرحيق، تماماً كما يختبئ الحريق في الشرر، أو يكمن البستان في الوردة، والغابة في الشجر، كما (...)
محمولاً على أعناق من صنع خياله، تجاوز ياسر باب (بيت ناس سلوى) وغاص بمؤخرته في أول كرسي بلاستيك صادفه، كانت الشمس قد مسحت ب(عرق وجنتيها) على أطرافه.
ويبدو مكالمة (سلوى) لأسرتها في منتصف نهار اليوم نفسه بأنه: (في واحد شّغال معانا حيجي يخطبني الليلة)، (...)
في المقعد الأخير من الحافلة، جلس (حسّون النقناق) يراقب ياسر وسلوى اللذان جلسا متجاورين خلف مقعد (السوّاق) قريباً من الباب.بين كل دقيقة وأخرى، كان حسّون (يتاوق) برأسه صوب الحبيبين المتجاورين كأنهما سيهربان من رقابته المزمنة وعيونه (الكبار). ولم ينتبه (...)
مع آخر لقمة إنتشلتها (سلوى) من قعر الصحن، كان (حسّون النقناق) قد أفلح في إقناع (ياسر) بأن (يعمل ليهو خطوة جادة كده في موضوع البت دي).
وحين غسل (ياسر) يديه من آثار (البوش)، غسل معه ثلاثة أرباع ما سمعه من (حسون النقناق)، فقط بقي الربع الذي (كنكشت) فيه (...)
تأبط (ياسر) رغبته في التعرف عليها، وارتكب عمداً مواصلات (الثورة بالنُص) ممنيّاً نفسه بالتقرب أكثر من (نصفه الحلو)، وليقطع لسان صديقه (حسون النقناق) الذي كان يمارس دور الرقيب العاطفي عليهما، حاشراً نفسه بين (بصلة سلوى وقشرة
ياسر).
شوفي يا سلوى يا (...)
حين أيقظتها والدتها وهي متكورة مثل أفعى في فراشها ذات صباح، قالت والخوف بعينيها:
يمة تاني ما حأمشي الشغل..
سجمي يا بتي ليه؟!
مديرنا بقى يتحرش فيني..
يحرّشك في منو يا بت؟!
يتحرّش فيني يمة، يتحرّش، مش يحرّشني في زول..!
فركت الأم عينيها لتستوعب ما (...)