كان الوزير مقرباً من السلطان.. وكان السلطان يستشير وزيره الحكيم المتفائل دائماً في كل أموره.. والوزير كان يحسن الظن في الله، ويتدبر العواقب، ويفتي سلطانه في كل الأمور حتى ان السلطان اصبح لا يستمع لأية وشاية تصل إليه لتفرق بينه وبين الوزير.
ولكن دوام (...)