أصبح التأمين الصحي بمحلية ود بندة كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.. تردٍ في الخدمات ونقص في الكوادر الصحية، إضافة الى عدم تأهيل معظمها، فمعظم الاقسام متوقفة عن العمل الاشعة، الموجات الصوتية، الاسنان، رسم القلب بسبب عدم وجود الكادر الذي يقوم (...)
وكأنما الاقدار ارادت لمواطني محلية ود بندة ان يظلوا بين مطرقة الحرب وسندان انعدام الخدمات، فالمنطقة الواقعة الى الغرب من ولاية شمال كردفان والتي تشكو فقراً خدمياً وضعفاً تنموياً لم تسلم من تداعيات الحرب الدائرة بدارفور التي القت بظلالها السالبة (...)