هاشم كرار
لم أستغرب، إطلاقا.
في الحقيقة، كنتُ سأستغربُ –كثيرا- لو لم يهاتفني.. يعزيني في الكاتب
الصحفي- الشفيف جدا- الأستاذ كمال حنفي.
رنّ الهاتف. أول مانظرتُ إلى الرقم، أقسمُ أنني ربطتُ- ربطا سريعا- بين
المكالمة التي ستكون، وبين كمال حنفي، الذي لم (...)