بعد شهر او ما يزيد عن الشهر من رحيل إدوارد سعيد، كانت الصور التوثيقية التي صادف ان رأيتها له قد التقطت حديثاً، وتبدو مألوفة بالنسبة لي، لم تضف هذه الصور شيئاً الى الصور الموجودة اصلاً في مخيلتي: إدوارد سعيد يجلس الى طاولة مكتبه، يتفحص ما حوله من (...)