( في 03/03/2011 م نشرتُ هذا المقال بذات هذا العنوان ، واليوم ، بمناسبة فوز حزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة بالإنتخابات في تركيا ، وفي ظل إصرار قادة المؤتمر الوطني على غيهم وتكبرهم وتجبرهم القديم ، أعيد نشره ) :
في وقت بدأت تتلاطم فيه دعوات (...)
مدخل : لماذا كلما أمسكنا ( نحن المستقلون الأحرار من قيود الحزبية ) اليراع لنسطر أفكارنا الحرة أو نناقش واقعنا أو ننتقد أحداً أو حزباً ، يتوجب علينا أن نتحصن خلف الكلمات ونستخدم ( السواتر ) خشية إتهامنا بالإنتماء أو التعاطف مع حزب أو جهة ما ؟ أما عاد (...)
مدخل : ( كتبت ما كتبت وأعلم أن البعض سيراه تطاولاً على قامة فكرية وسط تيار الإسلاميين ، وإن كان من عذرٍ أو عزاء فهو الإيمان بألا قدسية لمنقول سوى الوحي ) **
لا حياء في أن اعترف بأن مكتوب الأستاذ المحبوب عبد السلام ( مداخلة على مداخلة الإفتتاح: الأرض (...)
نستهل القول بأن للسيد رئيس الجمهورية ( أياً من كان شاغل هذا المنصب ، رضينا به أم أبينا ) حق الإحترام والتقدير علينا جميعاً بحسبانه ( رمز سيادتنا الوطنية ) ويكتسب بعض القدسية والحصانة من هذا المقام ، كما وأن لرتبة ( المشير الركن ) حق الإحترام أيضاً (...)
المؤتمر الوطني : كلما غرد بلبل فأطرب ، نعق غراب فخرب
بقلم : حلمي فارس
ما عادت سياسات الإحتطاب بليل وخبط العشواء في السلوك السياسي والتنفيذي للمؤتمر الوطني تثير الدهشة ولا الإستغراب عند أحد ، فقد أضحت الديدن الذي لا يفارق أسم المؤتمر الوطني منذ (...)
بالأمس ، عند زيارتي المسائية لتجمع من ( جماعتنا ) تربطني بهم أوشاج رحم ومودة وجلسات أنس جميل ، وغالبيتهم مثلي ممن بينهم وبين المؤتمر الوطني ما صنع الحداد ، كادت أن تتلقفني أياديهم الساخطة وتنهال علي بالضرب المبرح ، حين دخلت عليهم مكبراً ومهللاً (...)