عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ربما يطرح كل فرد منّا أسئلة كثيرة عندما يقارن بلدنا ببلدان الغرب في كل المجالات. دعونا نأخذ على سبيل المثال ألمانيا، لأنني أعيش بها ودرست بجامعاتها وأولادي (...)
أولا عن الغلاء:
عندما تذهب للعاصمة السودانية الخرطوم يبهرك تواجد السلع التموينية والبقالات التي صارت كرمل البحر الذي لا حدود له. تبدو غالبية شوارع العاصمة، لا سيما الرئيسة منها، "كأسواق الشمس" تكتظ بالبقالات والمتاجر والباعة الذين أتوا من كل فج (...)
تمتلك مدينة كونستانس، هذه الدرة النفيسة التي ترقد على بحيرتها كالمهمزة على سطرها في أقصى الجنوب الألماني، مسجدا في غاية الروعة والجمال. عندما تدخل بهوه تستحوذك الصور الجمالية للخط العربي والنقش الإسلامي المنمق. كنت حينها حاضرا عندما آتى أربعة من (...)
نسمع ونقرأ كل يوم عن اشراقات الجمهورية الثانية. بيد أنه قد بلغني فيما بلغني ورأيت فيما رأيت ممارسات معروفة، هي ليس وليدة اليوم، يشيب لها شعر الرأس ونحن يا دوب قلنا يا مسهل للانطلاق بجمهورية ثانية، قد استبشر بها نفر واستطير بها بعض آخر وبين هذا وذاك (...)
المشاهد الفطن والموسيقى المتمرس المتابع لبرامج تلفزيون السودان يلاحظ أشياء كثيرة:
- 90 ٪ من الموسيقى التصويرية بلاستيك. بمعنى كل التوزيع المختص بالآلات من كمنجات، ساكس، درمس، فلوت، الخ تنفذه آلة واحدة هي الكيبورد أو الأرغن وذلك يوحي بأن العمل، دعونا (...)