تترقب الاوساط الرياضية القرار المتوقع صدوره خلال هذا الاسبوع من لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الخاص بسلوكيات الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد السوداني بموجب الشكوى المرفوعة من مجموعة التغيير بقيادة الدكتور كمال شداد وهي المجموعة التي استندت في شكواها علي بعض التجاوزات التي اكتنفت مسار عمومية الاتحاد السوداني ودخول اجسام يصفها الفيفا بالغريبة علي المسار الرياضي للاتحادات الوطنية علي خلفية اشراف المفوضية علي هذه الانتخابات بالاضافة الي الادلة الكافية حول امتلاك بعض المرشحين لوكالة سفر وسياحة وهي الجهة التي تطالب الاتحاد السوداني باموال طائلة لم تُضمَّن حتي في الميزانية التي اجيزت علي عجل دون ان تجد النقاش الكافي والتداول كما هو متعارف عليه علماً بأن الميزانية تم عرضها علي الاعضاء المشاركين في الجمعية العمومية في نفس يوم انعقادها وكان من المفترض ان يتم عرض الميزانية علي الاعضاء قبل فترة كافية وهو مالم يحدث
قرار متوقع بتكوين لجنة تسيير
وأكد مصدر قانوني رفيع المستوي في حديث خاص لقوون امس بأن موقف الشكوى سيكون محل اهتمام الفيفا حيث تم عرضه بكل تفاصيله ومستنداته الي لجنة الاخلاقيات بالفيفا توطئة لاصدار قرار يتم تمليكه الي لجنة المحاسبة بالفيفا وان الاتجاه السائد يقود الي تكوين لجنة تسيير
عدم الاعتراف بتدخل الاجسام الغريبة مثل المفوضية
واضاف المصدر ان القرار المتوقع عدم الاعتراف بكل ماجاء من اجراءات لعمومية الاتحاد السوداني لكرة القدم والتوقعات تشير الي تكوين لجنة تسيير للعمل بالاتحاد لكنها ليست لها الحق في التقدم للترشيح في كل المقاعد والمناصب لكن للجنة الحق في التمهيد لجمعية عمومية جديدة والاشراف عليها بدون تدخل اي جسم غريب مثل مفوضية اوخلافه حيث يرفض الاتحاد الدولي دخول اي أجسام غريبة مشرفة على الانتخابات وهو ما حدث في عمومية الاتحاد الأخيرة التي أشرفت عليها المفوضية الاتحادية بصفتها جهة حكومية يجدر ذكره ان التجاوزات التي حدثت في عمومية الاتحاد الاخيرة كانت لها تأثير واضح علي نتيجة الانتخابات