{ كلما لاحت بارقة امل في دعم الكرة السودانية وانتشالها من وهدتها نجد ان الاقلام تشن حرباً عنيفة على من يتجرأ ويحاول دعم الكرة السودانية ، في الفترة الاخيرة ظهر رجل الاعمال السوداني المقيم بقطر صابر شريف الخندقاوي الذي طبقت شهرته الافاق وذلك نتيجة للمباردات التي قدمها وكان اول ظهور للخندقاوي ابان معسكر الهلال بالدوحة فقد اكد القادمون من الدوحة بأن الخندقاوي قد دعم نجوم الهلال وحفزهم بمعسكر الدوحة مما كان له الاثر الطيب في ظهورهم بمستوى ممتاز في الدوري الممتاز بعد عودتهم ومباراة الملعب المالي ومباراة ليوبارد الاخيرة ودق الخندقاوي صدره واعلن عن تكلفه بتشييد مقصورة الهلال ولكن الخطوات لم تذهب بعيدًا في هذا الامر. وواصل الخندقاوي دعمه للرياضة واعلن عن تكفله برعاية المنتخبات الوطنية في جميع مراحلها، ووقع عقدًا بذلك مع الاتحاد العام للكرة كم ساهم في تسفير وفد احد المناشط الذي يشارك خارجياً وقام ايضاً بتسفير وفد الاذاعة السودانية الذي قام بنقل مباراة الهلال وليوبارد الكنغولي، كما اعلن عن رعايته لروابط الهلال. والسؤال لماذا لاينتشر الخندقاوي وهو بكل هذه الاريحية؟ فقد فات الخندقاوي الكبار والقدرو وأي اداري بالهلال أو المريخ أو أي نادٍ اخر فإن ظهوره قد جاء بالمال.. وطبعاً درجنا على النقد فقط والكثير من الاقلام تنتقد الخندقاوي في ماذا لا اعرف؟ فبدلاً من تقديم صوت شكر له نجد ان بعض الاقلام تنتقده وهذه ظاهرة غريبة، فلماذا نهزم المتطوعين؟ فالشخص المتطوع يأتي بحر ماله لتقديم خدمة معينة، وهذا يجب ان يقابل بالشكر والعرفان والتقدير والبعض تناول ظاهرته الجديدة أو فلنقل اسلوبه الجديد في الابتكار والتجديد فجلب ظاهرة الخندقة وهي رفع الايدي إلى اعلى، وقال انها كناية للتفاؤل والقوة. ان امثال الخندقاوي يجب ان نعض عليهم بالنواجز ونقول للذين يشيدون بانتصارات الهلال نقول لهم ان الخندقاوي قد ساهم في هذه الانتصارات بنسبة كبيرة ولعب دورًا فيها بتحفيزه للاعبين، كنت اتمنى من ادارة الهلال ان تضم الخندقاوي إلى صفوفها وتفتح معه مشاريع استثمارية لصالح الهلال الكيان بدلاً من مهاجمته والبعض يتحدث بطريقة غريبة، ويتساءل لماذا ينفق هذا الرجل امواله في الرياضة؟ سؤال غريب انه ماله وهو مخير فيه ولاندري ماذا يفعل في أعمال الخير الاخرى، فهذا سر لايمكن البوح به. ان الخندقاوي ظاهرة جديدة ستفيد الهلال والمنتخبات الوطنية وهو رجل وطني غيور على بلده، ونتمنى له كل تطور في مجال اعماله وان يبعد عنه الارزقية «وماسحي الجوخ» وكسارين التلج» فهؤلاء لديهم مقدرة حربائية في التلون والسير خلفه للاستفادة منه ويمكن ان يغيروا افكاره إلى النقيض والسؤال المطروح هل الرجل الداعم للرياضة أليس من حقه الانتشار فالمعروف ان الاعلام الرياضي اعلام قوي وهنالك العديد من الصحف الرياضية وبالضرورة وبالطبع اصبحت صور الخندقاوي وتصريحاته تنشر في الاجهزة الاعلامية المختلفة من اجهزة مرئية ومسموعة بالاضافة للصحف الرياضية المختلفة.. ومن المواقع الاسفيرية تتحدث عن الخندقاوي ولكن بعض النفوس لايهدأ لها بال من الانتشار الكثيف لشخصيته، واعوذ بالله من الحسد ولكن الخندقاوي ظاهرة اطلت برأسها في الوسط الرياضي وقدم بياناً بالعمل في دعم الرياضة ولم يلجأ للتصريحات والكلام، ولابد من أن نشيد بمن آزره ونحييه على رعايته للمنتخبات الوطنية، فهذه ضربة معلم، وحقيقة المنتخبات الوطنية المختلفة تحتاج للرعاية والرجل يبدو ان لديه العديد من المفاجآت فانتظروه وساندوه. ٭ اخر الاشتات تعجبني رائعة الفنان المبدع صلاح مصطفى «غالي الحروف» التي تقول: اكتب لي يا غالي الحروف احكي لي يا ما الدنيا نورا وفرحتا صارت بلاك غيمة شتاء.. تنسج طيوف وتجيب طيوف والشوق جدار بيناتنا يحجب بهجتنا.