الزمالك ضعيف في الدفاع عادي في الوسط خطير في الهجوم وماعندو حاجة يخاف عليها التوازن مطلوب الخوف مرفوض الثقه متوفرة التركيز اولا وأخيرا ، السرعة عامل حاسم فيتا كلوب يقدم للهلال (الكتاب المفتوح لضرب الزمالك المجروح)
يخوض هلال السودان مباراة في غاية الأهمية عندما يقابل الزمالك المصري في الجولة الثانية من الدورة الأولي لدوري ابطال افريقيا في مباراة ينتظرها الجميع عرب وآفارقه باعتبار ان الفريقين صاحبا تاريخ مجيد في البطولات الافريقيه وهناك نديه ازليه بين السودان ومصر في كرة القدم ولذلك تكبر الدوافع لدي كل من الفريقين علي اعتبار ان نتيجة المباراة ستتحكم بشكل كبير في حسابات التأهل منذ وقت مبكر فالزمالك صاحب الارض والخاسر اولي مبارياته امام فيتا كلوب الكنغولي سيسعي جاهدا وبكل قوته باذلا كل الممكن وبعض المستحيل من اجل ان يخرج بنقاط المباراة كاملة حتي يضمن حظوظه في خطف احدي بطاقتي التأهل للمربع الذهبي وهو يعلم تمام العلم انه يواجه خصما ليس بالسهل بعد قهره لمازيمبي اسطورة افريقيا المصنوعه بالمال والتخطيط والطموح فالزمالك يعلم ان الهلال أتي للقاهرة وهو يؤمن بحظوظه المنطقيه من اجل الخروج بنتيجه ايجابيه تجعل حساباته مريحة عندما يلعب قادم الجولات في ظل التراجع الفنى وعدم انتظام الدورى بمصر يجد الزمالك نفسه في وضعية صعبة جدا تحتم عليه الإجادة والتقدم في المنافسة حتي يقوم بدوره المعنوي تجاه الشعب المصري الذي يعيش أوقاتا عصيبة وخاصة من الناحية السياسيه والأمنية ولذلك نجد ان درجة الاهتمام ارتفعت في الشارع المصري وداخل البيت الأبيض بقيادة رئيس النادي مرتضى منصور والذي ردد الاعلام المصري ان لاعبي الهلال معجبون به لتبقي الحقيقة التي لاتقبل التحريف والتأويل ان لاعبي الهلال معجبون جداً جداً جداً بهلالهم الأزرق وهم يوقنون بالقول الجميل ( لو لم يكن الأزرق في الألوان أجملها لما اختاره الله لونا للسماء ) وعلي الصعيد الفني نجد ان المدرب الشاب احمد حسام ميدو قد غير لهجته المرتجفة الي لهجة اكثر قوة وتحدي وصرح بان الزمالك سيكون موجودآ في النهائي وهدف من هذا التصريح كسب عطف الجمهور المصري وخطب ود مجلس الادارة واللاعبين وميدو الذي يفقد خبرة مثل هذه البطولات كان عليه ان يعطي الهلال قدرا من الاحترام فهو بتجاهله لقيمة الهلال سيعطي الدافعيه لأسود الأزرق وستكون مثل الأسود الجائعة ، خبرة ميدو الضعيفة افقد الزمالك علي الأقل نقطة امام فيتا كلوب الكنغولي لان ميدو دخل ذلك اللقاء مستسلما لا يؤمن بحظوظ فريقه في الفوز ولم يعر تاريخ الزمالك اية قيمة وجعل من الأبيض الأنيق حملا وديعا امام هجمات فيتا كلوب بقيادة فريمن لودمبي وكوسيمبي كاندا ولوساديسو وطلعات بافولا الذين اكتشفوا طرقا سهلة العبور علي الجانب الأيسر الذي وضح فيه ضعف الناحية الدفاعية لدي محمد عبد الشافي ونور السيد وإسلام عوض ومحمود فتح الله بالاضافة لضعف التوقع وفقدان القدرة علي الانقضاض لدي الحارس عبد الواحد السيد لنجد ان فيتا كلوب قدم لنا الكتاب المفتوح للزمالك المجروح - خبرة كامبوس علي المحك : تعتبر هذة المباراة مباراة مدربين في المقام الاول ولذلك نجد ان خبرة المدرب البرازيلي كامبوس علي المحك عندما يواجه مدربا شابا في أولي محطاته التدريبية كمدير فنى ولذلك نجد ان التحدي هو المحرك الأساسي للإدارة الفنية للمباراة ولكل سلاحه فكامبوس يعتمد علي الخبرة التدريبية الطويلة ودافعية اللاعبين والجانب المعنوي المرتفع بعد الفوز علي مازيمبي وعلي الجانب الاخر نجد ان ميدو يعتمد علي عنفوان الشباب وروح التحدي ويعتبر نفسه منقذا لكرة القدم المصرية وخاصة بعد تولي نجوم كرة القدم المصرية المعتزلين قريبا ذمام التدريب في الأندية والمنتخابات ليشكل ذلك عامل تحدى من نوع اخر للمدرب الشاب ميدو - خطوط الزمالك تتباين مابين القوة والضعف: العناصر التي تضمها فرقة الزمالك تعتبر خليط مابين الخبرة والشباب والواضح ان الفريق يمر بمرحلة بناء جديد من اجل البحث عن البطولات المفقودة وخوفا من تكرار نفس السيناريو الذي مرت به فرقة الأهلي والتي عانت من تقدم نجوم الفريق في العمر وصعوبة تعويضهم بشكل سريع مما جعل الأهلي يفقد موقعه بين الكبار ويتدحرج نحو الكونفدراليه وعلي يد الأهلي الليبي هذا الفريق الذي لايمتلك مساحة تعادل خمسة بالمائة من المساحة التي يمتلكها الأهلي المصري علي المستويين العربي والإفريقي - حراسة مرمي الزمالك (عبد الواحد السيد): يعتبر عبد الواحد السيد هو الحارس الأساسي للفرقة البيضاء وهو حارس صاحب خبرات تراكمية طويلة مع الأندية والمنتخبات المصرية ولكن تقدم اللاعب في العمر أفقده الكثير من عنصري الرشاقة والمرونة والتي تعتبر أساس حارس المرمي فمظهر هذا الحارس كان سيئا جداً فيتا كلوب خاصة في الهدف الثانى بالاضافة لعدم مقدرته علي السيطرة وتوجيه زملائه اللاعبين في خط الدفاع ورغم الطول الفارع لهذا الحارس الا ان التقاطه للعكسيات لم يكن بالشكل المرضي ولكن تبقي قوته ظاهرة وموجودة في الثبات الانفعالي امام الثلاث خشبات بالاضافة لقوة الالتحام مع المهاجمين في الكرات العالية وحالات الانفراد لذلك نحذر لاعبي الهلال من التداخل مع هذا الحارس العملاق - خط الدفاع الأبيض : كلمة الأبيض تنطبق علي هذا الدفاع والذي يعتبر اضعف خطوط الفريق وكان هذا واضحا في مباريات الفريق المحلية ومباراة فيتا كلوب الكنغولي فغالبا مايتكون خط دفاع الزمالك من محمد عبد الشافي علي الجانب الأيسر وعمر جابر علي الجانب الأيمن ومحمود فتح الله وياسر ابراهيم في عمق الدفاع عبد الشافي يهتم بالجانب الهجومي علي حساب الجانب الدفاعي وكان السبب الرئيسي في هدف فيتا الاول لان ابرز عيوب اللاعب هي عدم المقدرة علي الضغط علي حامل الكرة وعدم اختيار زاويه التداخل السليمة وخاصه في حالة الهجوم عن طريقه من الداخل ولعل تلك الأخطاء بسبب ضعف البنيه الجسمانية لدي اللاعب واعتماده علي اللعب برجل واحدة وهي اليسري التي تعتبر الاساسية مع ضعف الرجل اليمني بالاضافة لضعفه في عمل العمق الدفاعي في حالة الهجوم من الجانب المعاكس - عمر جابر لاعب الطرف الأيمن مستواه التكتيكي متوسط وليست لديه الخبرات الكافية ويعتمد علي الحماس والتمركز الجيد عند الفقدان ويساعد في الناحيه الهجومية ولكن باستحياء محمود فتح الله قلب الدفاع الأيسر تراجع مستواه بصورة كبيرة وظلت أخطاؤه متكررة وهو من اللاعبين اصحاب الخبرة ومن ابرز عيوبه عدم الضغط علي الخصم والبطء في الحركة ولكنه في المقابل يملك عقلا كبيرا ومهارة عاليه تمكنه من استخلاص الكرة من المهاجمين دون ارتكاب اخطاء - ياسر ابراهيم قلب الدفاع الأيمن يعتبر الأفضل في هذا الخط يمتاز بالقوة البدنيه والانقضاض الجيد ولكن درجة التفاهم بينه وفتح الله ليست علي الوجه الأمثل - مجمل القراءة توضح ان خط الدفاع هو اضعف خطوط الزمالك المصري ولذلك نتمنى ان يستفيد لاعبو الهلال من ذلك -خط وسط الزمالك عادي وليس مخيفا : يعتبر خط وسط الزمالك المكون من حمادة طلبه ونور السيد واحمد توفيق وحازم امام وإسلام عوض والذين سيشارك اربعة او ثلاثة منهم امام الهلال يعتبر هذا الخط عادي وليست فيه الخطورة الكبيرة اذا قوبل بلعب ضاغط وتمريرات صغيرة وسرعة انتقال ستكون الغلبة للهلال ولكن اذا تركت المساحة لوسط الزمالك سيتحول لخط وسط فعال وتكمن خطورة خط وسط الزمالك اذا تمكن من التواصل مع خط المقدمة الهجومية للإمكانات المهارية للاعبين - خط المقدمة الهجومية هو الأخطر : بالرغم من خسارة الزمالك امام فيتا كلوب وإحراز خط هجومه لهدف وحيد الا ان هجوم الزمالك يضم عناصر ممتازة مثل مؤمن زكريا واحمد جعفر ويوسف ودومينيك لذلك يجب ان يكون الحذر موجود من دفاع الهلال ولابد من وجود ساتر امام خط الدفاع وخاصة امام سيسه ---التوازن مطلوب: علي كامبوس ان يلعب بطريقة متوازنة للخروج بنتيجة ايجابية ولابد ان يختار طريقة الضغط من وسط الملعب عند الفقدان لان هذا الأسلوب يجعل اللاعبين يحتفظون بلياقتهم البدنيه حتى نهاية المباراة ويمكنه من تضييق المساحة علي لاعبي خط وسط الزمالك الذين يمتازون بالتمريرات القصيرة والتصويب من خارج المنطقة وخاصة اذا شارك اللاعب احمد سمير فرج وتبقي استراتيجية اللعب القصير والهجمة المرتدة السريعة هي سلاح الهلال الذي يستطيع به كسب المباراة وذلك لسببين الاول هو عدم إجادة لاعبي الزمالك لأسلوب الضغط علي الخصم بصورة جيدة والثاني هو البطء الموجود لدي لاعبي خط دفاع الزمالك وخاصة عند تقدم لاعبي الأطراف - الخوف مرفوض وألثقة متوفرة : علي لاعبي الهلال ومدربهم عدم الخوف من المنافس وعدم إعطائه اكبر من حجمه وهذا بطبيعة الحال لا يعني عدم احترامه ولكن اذا زادت درجة الاحترام تحولت لخوف وأصبح الهلال في موقف الفريق الضعيف وهذا يجعل الزمالك يستعيد ثقته المفقودة ويلعب بقوة ويهاجم بضراوة ويضعنا تحت الضغط المتواصل مما يقود لارتكاب بعض الأخطاء قد تنتج منها أهداف ولابد ان يستصحب لاعبو الهلال ذات الثقة التى اكتسبوها بعد الفوز علي مازيمبي لانها عامل إيجابي للفريق وسلبي للزمالك ومنبع الثقة أيضاً لابد ان يتوفر لان الهلال هو الأفضل بمقياس النتائج والأداء والاستعداد النفسي والطموح نحو التأهل للمرحلة المقبلة - (كاريكا) مطالب بالتعويض : مهاجم الفريق العائد للمشاركة بعد ان كان محروما منها امام مازيمبي الكنغولي سيجد نفسه مطالبا بتعويض ذلك الغياب بالوصول لشباك عبد الواحد السيد حارس الزمالك لان هدف مبكر سيربك حسابات ميدو وسيجعله يتقدم للامام تاركا المساحات لأصحاب المسافات الطويلة بكري عبد القادر وكاريكا وحتى يتمكن كاريكا من الوصول للشباك فيجب عدم إعطائه ادوارا دفاعية بنسبة مائة بالمائة حتي لايفقد جزءا من لياقته البدنية ويجب ان يقوم كل من بكري وكاريكا بالدورين ولكن بالتبادل واقصد الدور الدفاعي والدور الهجومي بالاضافة لتبادل ادوار صناعة وإحراز الأهداف - التركيز اولا وأخيرا : مثل هذه المباريات تحتاج لتركيز كبير من اللاعبين وطوال زمن المباراة فالاخطاء مرفوضة في المناطق الخلفية والمعالجة لابد ان تتم بسرعة ان حدثت واللعب بتركيز لايتحقق الا اذا كان هناك هدوء وعدم انفعال مع المنافس والزميل وحكم المباراة
-ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة : دون شك ستكون هناك عدة فرص للهلال نتمنى ان تستغل بصورة مثلي وأتوقع حالات مواجهة للمرمى وضربات ثابتة امام المرمي او من الركلات الركنية والتي أصبحت تنفذ بشكل جيد من لاعبي الهلال عمر بخيت وبويا وكاريكا ولكن قد نفقد راسيات مساوي اذا لم يكن مشاركا في المباراة وهناك فرص تخلق نفسها حسب موقع استخلاص الكرة او خطأ المدافعين او حارس المرمي وهذه الفرص دائماً ماتكون غير متوقعة ويتفاجأ بها لاعبونا للأسف الشديد والمفاجأة تمنعهم مع التصرف السليم والتعامل مع الفرصة بشكل احترافي ولعلاج ذلك نطالب اللاعبين بمبدأين الاول هو التوقع وهو توقع خطأ المدافعين في اية لحظه وأي موقع والمبدأ الثاني وهو المتوقع وهو أخذ الموقع الناسب عند خطأ المدافعين او استخلاص الكرة وأخذ الموقع المناسب دائماً يكون من الزميل القريب من مرمى الخصم - سيمبو والجزولي في تحدي جديد: سيكون كل من الوطنى صلاح الجزولي والسيراليوني ديفيد سيمبو امام تحدى جديد بعد ان وضع كل منهما بصمة واضحة في مباراة مازيمبي وخاصة ديفيد سيمبو الذي قد تسوقه الصدفة ليتحول من لاعب احتياطي للاعب أساسي ويظل الجزولي هو محرز الأهداف الحاسمة في المباريات الكبيرة مثل مباراة مازيمبي وعلي كلا اللاعبين ان يعلما بان الظروف مغايرة ومختلفة.