كاريكا يسجل ويصنع هدفين لبكرى وكوليبالى اللذان يرفضان الهدية وسط دهشة الجميع الأخطاء القاتلة في الخط الخلفي وضعف التركيز والوعي التكتيكي وضياع الفرص الساهلة وعدم مقدرة الجهاز الفنى على تحديد هدفه تعتبر أبرز أسباب الخسارة الهلال يضع نفسه في موقف صعب ويعيد الزمالك للواجهة والإساءة لجمعة تحتاج لرد قوي في مباراة الإياب
أضاع الهلال فرصة كبيرة لوضع نفسه في وضعية نفسية مميزة وامتلاك اسبقية في الترتيب بعد انتهاء الجولة الثانية عندما لم يستفد من الوضع الفني المتراجع لفريق الذمالك المصري المتهالك دفاعياً والمنهزم نفسياً، حيث سمح الهلال لهذا الفريق بزيارة شباكنا في وقت مبكر بهدف المحترف دومنيك من رأسية محكمة أعلنت تقدم الزمالك وارتياح مدربه ميدو وتحول الضغط لكامبوس ولاعبيه بسبب القراءات الخاطئة للمدرب والسبهلليه في الأداء من قبل معظم اللاعبين . إدارة ضعيفة لكامبوس جاءت إدارة البرازيلي كامبوس للمباراة بصورة ضعيفة جدًا حيث كان واضحاً أنه لم يقرأ الزمالك بصورة عميقة رغم أن الفريق يعتبر كتاباً مفتوحاً عندما لاعب فيتا كلوب الكنغولي وخسر منه بهدفين لهدف، ووضحت الأخطاء الدفاعية الساذجة لمدافعي الزمالك وبدلاً من انتهاج أسلوب هجومي متقن من الجهاز الفني للفريق نجد أن كامبوس لجأ للأسلوب الدفاعي وقام (برص) اللاعبين أمام المرمى دون أي مهام أو تكليفات في التغطية والضغط على الخصم وذلك يوضح أن كامبوس اهتم بدفاع المنطقة الكامل وأهمل أهمية مبدأ التغطية الدفاعية اللصيقة (مان تو مان) مفسحاً المجال وحرية الحركة للاعبي الزمالك يتبخترون فى وسط الملعب وعند الأطراف في صورة تؤكد أن مدرب الزمالك قام بالإدارة الممكنة للفريق رغم محدودية إمكانات لاعبيه. الهدف الأساسي من إشراك خليفة هو أن اللاعب يقوم بالأدوار التكتيكية ولكن غياب اللاعب عن المشاركة بصورة منتظمة وفاعلة مع الفريق جعله يخفق في القيام بالدور المطلوب منه، وذلك بسبب حالة التوهان التي حدثت له لأنه وضع في المكان الخطأ، حيث كان من الأفضل إشراكه أمام سيسيه حتى يقوم بالمساعدة الدفاعية وينطلق للأمام عند الاستحواذ مستغلاً تقدم محمد عبد الشافي للأمام إلا أن الغريب في الأمر نجده في وضعية خليفة التي كانت في الجانب الايسر للهلال والإيمن للزمالك، وهذا يوضح أن كامبوس كان متوقعاً مشاركة حازم إمام إلا أن ميدو ضحك على كامبوس عندما وضع لاعبه السريع على دكه البدلاء محتفظاً به لشوط المباراة الثاني وهو شوط المدربين، ولعل كامبوس نسي أو تناسى مبدأ أساسي في تكتيك مدربي الفرق الكبيرة وهو عدم مشاركة أطراف دفاعية ذات سمة هجومية أكثر من دفاعية.
كامبوس احترم الزمالك كامبوس أحترم الزمالك أكثر من اللازم ولاعبينا استسهلوا المباراة وظنوا أن تخطي الزمالك سيكون بأقل مجهود ليتفاجأوا بفريق مختلف بعد التغييرات الهجومية التي قام بها مدرب الزمالك ميدو بإشراكه للاعب دومنيك المهاجم السابق للأهلي القاهري ولاعب الوسط المهاجم يوسف أوباما ليتحرر محمد إبراهيم من الرقابة والتقيد في مركز محدد ليتحرر اللاعب وينظم ألعاب فريقه ويبذل مجهوداً جباراً يتوج به نفسه نجماً للمباراة بإعتباره اللاعب الأكثر تأثيراً مع صانع فرح الزمالك محمد عبد الشافي. بكري وكوليبالي اضاعا فرصاً لا تضيع بالإضافة لتسجيله هدف الهلال الوحيد إلا أن كاريكا قام بدور الصناعة عندما وضع بكري عبد القادر في مواجهة عبد الواحد السيد في بداية المباراة إلا أن بكري اخفق في وضع الكرة في الشباك ويلعبها ضعيفة ليبعدها حارس الزمالك ،ولم يكتف كاريكا بصناعة هذه الفرصة بل صنع واحدة للمالي كوليبالي عندما مرر له كاريكا كرة على طبق من ذهب ليجد المالي نفسه في مواجهة المرمى بعد خروج عبد الواحد السيد بصورة خاطئة ليفتح الشباك على مصراعيها لإستقبال هدف يضع الهلال في المقدمة إلا أن كوليبالي يضع الكرة فوق المرمى بكل حماقة ويتحسر على ضياع الفرصة الساهلة ويحطم القلوب المتعطشه للفوز ، وضياع هذا الهدف كان له مفعول السحر لدى لاعبي الزمالك ومدربهم عندما أحسوا بخطورة الموقف فتبدل الحال وأصبح الفريق يهاجم بضراوة كبيرة ويرمي بكل الأسلحة الهجومية بغرض تحقيق الفوز، وبالفعل تحقق لهم ذلك. الأخطاء الدفاعية القاتلة سبب هزيمة الهلال وقع دفاع الهلال في اخطاء قاتلة كانت سبباً رئيساً في خسارة الفريق، فقد عاب دفاع الفريق عدم الاهتمام بالتغطية اللصيقة وترك المساحات للاعبي الزمالك وكانت المساندة من لاعبي المحور عمر بخيت ونصر الدين الشغيل ضعيفة جداً بالإضافة لأنه لم تكن هناك أدواراً رقابية واضحة على مفاتيح لعب الزمالك وخاصة محمد عبد الشافي ومحمد إبراهيم واوباما والمهاجم دومنيك، حيث تمكن عبد الشافي من عكس كرة الهدف الأول التي استفاد منها دومنيك محرزًا الهدف الأول لفريقه، ففي هذا الهدف وضح استفادة لاعبي الزمالك من ضعف الجانب الدفاعي عند سيسيىه وعدم وجود لاعب مساند له، ولم يكن هناك لاعب معين من الهلال مسؤول عن تغطية عبد الشافي أو الضغط عليه عند صعوده للمناطق الأمامية ليجد نفسه في وضعية مريحة ويعكس الكرة على رأس دومنيك الذي استعمل خبرته في التعامل مع الكرة مستفيدًا من ضعف التغطية الدفاعية من بويا أو حتى مزاحمة المهاجم بصورة أكثر فاعلية حتى لايلعب الكرة بشكل مريح ويسجل هدفاً لأيسال عنه جمعة جينارو. جمعه يتصدى لتصويبات خطرة وكاد أن يكلف الهلال هدفاً استطاع الحارس جمعة جينارو أن يتصدى لعدة كرات خطرة كادت أن تنتج منها أهدافاً لولا يقظته ورشاقته وأبعاده للكرات بطريقة مميزة لأن التصويبات كانت في زاوية بعيدة ومن مناطق ليست بالبعيدة من المرمى إلا أن جمعة نفسه كاد أن يتسبب في هدف يلج مرماه عندما تعامل بإستهتار مع الكرة المعادة من ديفيد سيمبو عندما حاول الحارس استلامها ومرت من تحت رجله لتمر ناحيه المرمى إلا أنها كانت بطيئة ليلحق بها ويبعدها بسرعة. الجهاز الفني للهلال لم يحدد هدفه من المباراة يبدو أن الجهاز الفني للهلال لم يحدد هدفه من المباراة وبأي نتيجة يريد أن يخرج فالتشكيل الذي بدأ به الجهاز الفني هو تشكيل يوحى بأن الهدف الذي يريده الجهاز الفني هو الخروج بنتيجة تعادلية وأما التبديلات التي أجراها المدرب توضح أنه يبحث عن الانتصار وتبدل طموحه ليفقد مقدمة الترتيب في حالة خروجه بالتعادل بعد فوز مازيمبي على فيتا كلوب بهدف علي ساماتا وعلى عكس ذلك فإن هدف مدرب الزمالك ميدو كان واضحاً وهو كسب الثلاث نقاط ولا شئ سواها وبغض النظر عن المنافس. دور المدرب العام في الرؤية الصحيحه للتبديلات: من المفترض ان تكون رؤية المدرب العام الكابتن التاج محجوب في التبديلات اكثر حصافة لان الاعتماد دائماً ما يكون عليه من المدير الفنى وكان الأنسب ان تكون التبديلات أفضل من التي تمت ودعونا نتحدث عن اللاعبين الموجودين في دكة البدلاء واللاعبين الذين يستحقون التبديل عمر بخيت كان اقل عطاء وكان من الممكن ادخال فداسى ليلعب امام بويا واتير ويلعب الشغيل امام اتير وسيمبو ويتمركز خليفه في المنطقه التي امام سيمبو وسيسه علي ان يتحول نزار كلاعب وسط مهاجم ويدخل الجزولي بديلا لبكرى عبد القادر وهذه التبديلات هي تبديلات مضادة للتبديلات التي أجراها ميدو بدخول حازم امام علي الجانب الأيمن ليساعد عمر جابر ودخول احمد علي فى منطقة عمق الوسط وتحول محمد ابراهيم علي الجانب الأيسر ليشكل مثلث مع محمد عبد الشافي واوباما وهذا الوضع يمكن الهلال من قفل الأطراف ويجبر أطراف الزمالك الدفاعيه علي التراجع لمساعدة لاعبي عمق الدفاع ياسر ابراهيم ومحمود فتح الله الا ان من الواضح ان الرؤية الفنية في التبديلات لما تكون وفقا لمجريات واقع المباراة وظروفها خاصة والهلال متعادل خارج الارض ويحتاج للتمركز الجيد وتقدم صانع لعب ليكون بالقرب من المهاجمين وتخفيف الضغط علي سيسه الذي تم منعه من التقدم بواسطة عبد الشافي ومحمد ابراهيم الإساءة لجمعه مرفوضة والرد يجب ان يكون عمليا: ديننا الحنيف يمنع الجهويه والإساءة للناس لالوانهم وأنسابهم ودينهم ولاأحد يقبل ان تدخل العنصرية في الرياضه وخاصة في وطننا العربي والإسلامي وماحدث من المصور المصري تجاه لاعبنا جمعه جينارو يعتبر تصرف مرفوض جملة وتفصيلا ويجب الرد عليه في مباراة الإياب بمنع الأخوة الإعلاميين المصريين من الدخول لمباراة الهلال والزمالك بالخرطوم ردا علي رفضنا كشعب اسلامى ومتحضر للعنصرية البغيضة ويجب علي وزارة الاعلام في مصر ان تقوم بدورها تماماً في مواجهة هذا الصحفي المتطرف لاعبو الهلال في كلمات ؛ - جمعة جينارو : أدي مباراة جيدة وأنقذ كرات خطرة لايسأل عن الهدف الاول ويشترك في الهدف الثاني - عبد اللطيف بويا: ظهر عليه الإرهاق واستسلم للضغط المفروض عليه ولم يساند الهجمات وارتكب خطأ كبيرا في عدم تغطية دومنيك في الهدف الاول للزمالك - اتير توماس : قدم اداء متوسطا يعاب عليه عدم عمله علي بناء الهجمات من الخلف ومطالبة زملائه بالخروج للإمام ويشترك في الهدف الاول - ديفيد سيمبو : قدم مستوى جيدا قياسا علي جاهزيته لعب بهدوء ويعاب عليه انه يشتت كرات كانت تحتاج للتمرير القريب للاعبي الوسط والأطراف وأحيانا يخطئ في تقدير المسافة بينه وبين المنافس - سليماني سيسه : بكل المقاييس لم يكن في يومه ولم يجد المساندة الكافية في الوضع الدفاعي وكان خائفا من التقدم علي حساب وظيفته ولو كنت مكان كامبوس لا جريت تغييرا داخل الملعب بين خليفه وسيسه وعكست الأدوار ليقوم خليفة بالشق الدفاعي ويتفرغ سيسه للجانب الهجومي - عمر بخيت : كان اقل لاعبي خط الوسط اداء حيث فقد السيرة علي المنطقه امام الدفاع وغابت كراته الطويله التي تصنع الهجمة المرتدة الخطرة واحسب انه مرهق جدا - نصر الدين الشغيل : لعب علي الأجسام كثيراً جدا وعابه البطء في التمرير وكان مقيدا ولم نشاهد له تصويبة نحو مرمي الزمالك - خليفه: لا اعتقد انه عرف المطلوب منه تحديدا فلعب دون مهام واضحة وكان تائها وعدم مشاركته المستمرة اثرت علي مستواه البدني -نزار حامد: أفضل لاعبي خط الوسط رغم انه لم يلعب بحريه تامة ورجوعه للخلف خلق تباعدا بينه وبين المهاجمين ولذلك لم يكن مؤثرا هجوميآ - كاريكا : كان الأفضل حيث احرز هدف الهلال الوحيد من مجهود فردي استغل به خطأ مدافع الزمالك ياسر ابراهيم وراوغ عبد الواحد السيد حارس المرمى ووضع الكرة بهدوء في الشباك بالاضافة لانه صنع فرصتين لبكرى عبد القادر في الشوط الاول ولكوليبالي في الشوط الثاني - بكري عبد القادر: بذل مجهودا جبارا واضاع هدفا مؤكدا ويحتاج لتوجيه حتي يختار أماكن الضعف في الفريق المنافس ويقوم باستغلالها - كوليبالي : اعتقد ان مكانه ليس الهجوم فالفرصة التي اضاعها لا تضيع من لاعب مبتدئ واعتقد انه أخذ مكانة لا يستحقها وكان الأولي بها محمد عبد الرحمن - الجزولي: كان تائها ولعب باستسلام ولو شارك منذ بداية الشوط الثانى لقدم مردودا أفضل وكان يستحق الدخول قبل كوليبالي بحسابات الجاهزية والمقدرة علي احراز الأهداف - سيدي بيه : شارك في زمن بسيط وقدم شكلا مختلفا يعتبر من اللاعبين المظلومين من قبل الأجهزة الفنية واطالبه بالاجتهاد اكثر والعمل علي تجويد الأداء والدقة فى التمرير - لاعبو الهلال بالأرقام: - جمعه: 10:6 -بويا: 10:5 -اتير: 10:6 -سيمبو: 10:7 -عمر بخيت: 10:4 -الشغيل: 10:4 -خليفه: 10:4 -نزار : 10:6 -سيسه: 10:4 - بكري: 10:5 - كاريكا: 10:8 - كوليبالي: 10:3 -الجزولي: 10:3 - سيدي بيه: شارك في وقت قليل من المباراة
---------- الأمل موجود وفرق المجموعة عادت لنقطة البدايه: بالفوز الذي حققه مازيمبي علي فيتا كلوب بهدف لاعبه علي ساماتا تكون الحظوظ متساوية وتعود الفرق لنقطة الانطلاق من حيث حساب النقاط لان كل فريق اصبح يمتلك ثلاث نقاط كسبها من مباراة الارض وفقد ثلاث نقاط خرج ارضه ويظل الاختلاف موجودا علي حساب مستوي التطور الفني لكل فريق وكيفية التهيئة البدنية والنفسية للاعبين وتعويض الغياب بعامل الإيقاف او الاصابة ويظل الهلال يمتلك الأمل في التأهل للمربع الذهبي وهذا مرتبط بالفوز علي فيتا كلوب وعدم الاعتماد علي نتائج الآخرين