على مجلس الهلال وجهازه الفني أن يركز تركيزاً كبيرًا على الشباب في المنافسات القادمة في الممتاز وكأس السودان ومباراة الزمالك للخروج من نفق الشلة حتى يمكن للجهاز الفني أن يستعين ببعض لاعبي رديف الهلال المبرزين الذين بهم مواهب متعددة ولكن لاعبو الشلة أكدوا أنهم لا يجيدون اللعب الضاغط فكيف لمدافعين لعبوا في صفوف المنتخب الوطني لا يعرفون كيفية التصدي للمهاجم الخصم فعندما يستلم المهاجم الكرة فإن المدافعين يتراجعون للخلف ويتركون له المساحة للتقدم والنابي التونسي مدرب الهلال السابق قال كلمة الحق قبل سفره حيث صرح لأصدقائه المقربين: إن الهلال لن يحصد البطولات لأن البعض من لاعبيه يعتقدون أنهم من أفضل اللاعبين وعندما يستلم اللاعب الكرة فإنه ينظر للجمهور قبل أن يرسل الكرة لزميله حتى ينال تصفيق الجمهور والبعض الآخر يلعب لعباً استعراضيًا لا يصب في مصلحة الفريق كما أن الهلال به لاعبون كثيرون يفتقدون لثقافة البطولات ، فاللاعب كل همه ينحصر في أن يلعب، أما إحراز بطولة أو غيره فهو أمر لا يهمه كثيرًا. وهناك ثلاث مهام لمجلس الهلال بقيادة أشرف الكاردينال ، الأولى تتمثل في حل مشكلة اللاعب أطهر الطاهر فهذا اللاعب موقوف في دوري الرديف ولا يعرف أحد متى ينطلق هذا الدوري ، وعلى الهلال الحذر من مشاركة أطهر الطاهر ، أمام هلال كادوقلي يوم غدٍ الخميس فإذا شارك فإن هلال كادوقلي سيكسب شكواه ضد مشاركة اللاعب. وعلى مجلس الهلال تكليف لجنته القانونية بالاجتماع بالاتحاد العام لبحث قضية هذا اللاعب ووضع العلاج الجذري لها لأن ترك هذه القضية سينهي موهبة هذا اللاعب. أما المهمة الثانية فهي قضية حارس المرمى أحمد بيتر ، هذا الحارس لا زالت مشكلته مبهمة ولا يعرف أحد أين مسارها؟. أما المهمة الثالثة فعلى المجلس ضرورة المسارعة بإرجاع كافة المعارين وهم كوليبالي ومحمد أحمد ومروان الحرية وعلي النور ، وهؤلاء أفضل بكثير جدًا من اللاعبين الموجودين بالكشف خاصة الشلة. إن مشاركة الشباب في المنافسات القادمة أمر مهم جدًا فماذا يحصل لو شارك الشباب أمام المريخ مثلاً وتعرض الفريق للهزيمة؟ علمًا بأن الفريق تعرض للهزائم والشلة موجودة والهلال سبق أن جاء في المركز الخامس في الدوري فماذا حدث؟ وسبق أن فقد الهلال الدوري وكذلك فقد المريخ. إن المنافسات القادمة يجب أن يقوم المجلس بعمل مؤسس بالاعتماد على الشباب حتى يتمكن المجلس من عمل نقلة نوعية للفريق .. وليترك الشلة تذهب إلى أي جهة ، وأؤكد بأن هذه الشلة لو انضمت لأي نادٍ فإنها لن تتمكن من تحقيق أي انجاز لهذا النادي لأنها لو قادرة على تحقيق الانجازات لحققتها مع الهلال، ونقولها صريحة لمجلس الهلال بأن التيم قد (وقع) ويحتاج لحملة اسعافية سريعة لإعادة الحياة إلى جسده وأن يدخل المجلس معركة التسجيلات الرئيسة في ديسمبر القادم بخطة واضحة وأسس فنية وبخانات محددة على أن يكون في كل خانة اثنين ولا يمكن أن يتفرج مجلس الهلال على فريقه منذ عام 2007م وحتى عام 2014م لا يتمكن من الوصول لنهائي البطولة الأفريقية فقد أكدت الشلة عجزها تمامًا عن القيام بهذه المهمة، فكيف لها أن تحقق الانجاز في السنوات القادمة؟. مرة أخرى نقول لمجلس الهلال الشباب والرديف هم الأمل المرتجى لحل مشكلة الهلال نهائياً ولا بديل للمجلس سوى هذا الاتجاه حتى تسعد جماهير الهلال التي اكتوت كثيرًا من هذه الشلة من الان نطلق عليها لقب الشلة الفرتقت الهلال.