ماو: منافسة الاشبال دعامة للفريق الاول وسيقدم مواهب جديدة السادة: بطولة الاولمبي تحتاج للدعم وستفرز لاعبين مميزين دكتور نصر: فرصة لإعداد اللاعبين بأقل التكاليف وتوفير الأموال شنان عثمان: فكرة ممتازة من اتحاد الكرة وخير معين للكرة السودانية تحقيق: عمر صالح انطلقت قبل ايام منافسة دوري الرديف لاندية الدوري الممتاز بمشاركة 13 فريقاً بعد تخلف النيل امام الامل والنسور ، وقد جاءت في وقت توقف النشاط بعد انتهاء الدورة الاولى للممتاز وايضاً في فصل الخريف وتم تقسيم الفرق لثلاث مجموعات وقد اجرينا استطلاعاً مع المدربين وبعض اعضاء مجالس الاندية بالممتاز للحديث عن دوري الرديف وقد تحدثوا بكل شفافية ووضوح وتباينت إراءهم حول منافسة الرديف فإلى ما قالوا: السادة: منافسة الرديف تحتاج للدعم وستقلل فرص الاجانب
قال مدير دائرة الكرة بنادي الهلال كابتن محمود جبارة السادة: إن قيام منافسة دوري الرديف مهم في سبيل السير في الطريق الصحيح من اجل تطوير الكرة السودانية بعد غياب المدارس السنية، وابان بأن منافسة الرديف ستقلل فرص اللاعبين الاجانب وذلك بالاعتماد على هؤلاء اللاعبين، ودوري الرديف كتجربة تحتاج لدعم الجميع وعليها أن تهتم بكل فرق الشباب والناشئين حتى تقلل الصرف لأن هؤلاء اللاعبين يملكون الطموح والاصرار ويطمحون في ارتداء شعار الفريق الاول واذا نجح دوري الرديف وافرز لاعين مميزين سيتسفيد منهم الفريق الاول لأن هؤلاء اللاعبين سيكونون قريبين من الفرق الاول ويستعان بهم فيه وسيحدث الانسجام بسهولة وايضاً سيكونون صغاراً في السن وسيمنحوا الفريق الاول قوة وسرعة في الاداء عكس اللاعبين الاجانب الذين تسجلهم الاندية هم كبار السن ولا يملكون الطموح والدافع مثل هؤلاء، وهذا سيقلل من معدل اعمار الفريق وكذلك الصرف في تسجيل المحترفين وفي الاخر المستفيد الكرة السودانية، وذكر السادة بأن مناسة دوري الرديف كبداية هي فكرة صائبة تحتاج للدعم والصبر رغم الاعباء المالية التي ستزداد لابد من وجود داعمين لمنافسة دوري الرديف، اشار السادة لابد أن يكون شكل المنافسة من بدري مثل الدوري الممتاز وتلعب مباريات الرديف في يوم واحد مع مباريات الفريق الاول وتحظى مبارياته بمتابعة من الجماهير، وهذه ناحية مهمة تضع الاثارة والتحديات، وواصل حديثه قائلاً: على الاداريين أن يسجلوا اللاعبين لفرق الرديف بحافز قليل خاصة وانهم يلعبون في الناشئين فقط وعليهم أن يوفروا لهم كل المعينات والادوات حتى يبدعوا وهؤلا ء اللاعبين سيقدرون ظرف انديتهم ولن يطالبوا بمبالغ كبيرة.
ماو: دوري الرديف تأخر وهو دعامة للفريق الاول
ابان مدرب الامل العطبراوي محمد عبد ا لنبي سعيد الشهير بماو بأن دوري الرديف كمنافسة وليدة تأخر كثيرًا وكان من الممكن أن يكون قبل ذلك بكثير خاصة في ظل غياب المدارس السنية والفريق الرديف يعتمد على لاعبين صغار السن ويساعد في تطوير مستواهم ويبرز مقدراتهم وقيام المنافسة فهم راقي ومتطور في ظل غياب المدارس السنية الذي أثر على الكرة السودانية ودوري الرديف خيار أولي لمعالجة غياب المراحل السنية ولابد من قيام دوري للرديف ليكون موازياً للدوري الممتاز وليس بنظام المجموعات حتى يلعب الفريق اكثر من عشرين مباراة لأن نظام المجموعات لا يعطي القراءة الصحيحة وايضاً زيادة الاعباء المالية على الاندية وهي ناحية سلبية لأنها تعاني في الصرف على الفريق الاول، وايضاً بالنسبة للترحيل والسكن لكن قيام الرديف في مصلحة اللاعب السوداني الموهوب الذي فقد فرصه في السنين الاخير ة بعد الاعتماد على الاجانب، وكذلك فرصة سانحة لاكتشاف حكام واداريين صغار السن ومدربين شباب، وبهذا ستكسب حكام ولاعبين ومدربين واداريين خلال اربع أو خمس سنوات، فمثلاً الامل لديه محمد يحيى وامجد محمد علي يلعبون في الرديف وفي الفريق الاول رغم صغر سنهم، وعلى الجميع أن يصبروا ويضحوا لأن دوري الرديف سيكون المعول الاول لتطوير الكرة السودانية ونجاح الرديف سيقلل من تواجد المحترفين خاصة وأن هؤلاء اللاعبين يملكون الموهبة والطموح فقط يحتاجون للثقة الاهتمام.
دوري الرديف فكرة ممتازة من اتحاد الكرة
وصف شنان عثمان عضو مجلس ادارة نادي الاتحاد مدني قيام الدوري الرديف من قبل الاتحاد العام بالفكرة الصائبة والسير في الطريق الصحيح خاصة وأن الكرة السودانية تأثرت بغياب المراحل السنية وهي محتاجة لهؤلاء اللاعبين ليكونوا دعامة للفريق الاول وقد اخطأ الاتحاد وهو يستعين بحكام مبتدئين وكا ن عليه أن يأتي بحكام متمرسين، وكنا نتمنى أن تكون المنافسة متماشية مع الممتاز حتى يستفيد الرديف من الاحتكاك والتحول من مدينة لاخرى ولابد أن تكون مثل منافسات الدوري حتى يؤدي كل فريق اكثر من 22 مباراة، وعلى الاتحاد العام الاستفادة من السلبيات ودعم الايجابيات، وقال شنان: إن نادي الاتحاد مدني منذ أكثر من ثلاث سنوات ظل يستعين بالشباب خلال معسكراته الداخلية والخارجية لدعم الفريق الاول وستكون تسجيلاتهم للرديف ولن يسجلوا للفريق الاول وسيستعينوا ببعض عناصر الرديف في كأس السودان ولديهم اكثر من اربعة عشر لاعباً في الفريق الاول معدل اعمارهم اقل من 23 سنة ويمكن أن يلعبوا في الرديف لكن لن نستعين بهم، بل بالناشئين، وذكر شنان بأن دوري الرديف سيكون قوياً اذا وضعت له برمجة واضحة واختير له تحكيم يمتلك خبرات ليقلل من استجلاب المحترفين.
دكتور نصر : دوري الرديف يعد اللاعبين بأقل التكاليف
اشاد دكتور نصر محمد نصر مدير قطاع الناشئين والشباب بفريق الخرطوم الوطني بقيام منافسة دوري الرديف وقال: إنها فكرة جيدة تهدف لتطوير الكرة واكتشاف اللاعبين لإعداد الفريق الاول بأقل التكاليف واللعب في الرديف يعلم الجميع حب الشعار وهو مثل دوري الشباب الذي بدأ بنفس الطريقة ومع مرور الوقت اصبح قوياً وافرز عناصر ممتازة للفريق الاول ولكن البرمجة الضاغطة هي الناحية السلبية، حيث لا يعقل أن يلعب مثل هؤلاء اللاعبين بعد كل 48 ساعة ونتمنى أن تكون البرمجة مريحة ويستفيد الجميع من السلبيات.
ومنافسة الرديف تنمي المهارات وتعد اللاعبين للفريق الاول وتقلل الصرف وسيوفر النادي اكثر من 150 ألف جنيه كانت ستذهب في تسجيل لاعبين من الدوري المحلي أو محترفين وهذه ناحية ايجابية فإذا وجد هؤلاء اللاعبون الاهتمام والرعاية سيكونون دعامة للفريق الاول والمنتخبات الوطنية.
سيد سليم: منافسة الرديف فكرة حديثة من الاتحاد يستحق عليها التهنئة
امتدح مدرب الاهلي مدني الخبير سيد سليم فكرة قيام دوري الرديف وقال: إن الاتحاد العام لكرة القدم يستحق التهنئة على هذه الخطوة الجريئة التي كنا نتمنى أن تكون منذ سنين وهي فكرة راقية وقد افرزت عناصر ممتازة، واشار إلى أن المنافسة ستكون افضل مع استمرارية اللعب وهي اجرأ الخطوات التي قام بها الاتحاد العام، وقال: إن مجموعة مدني التي يتصدرها الاهلي مدني، المريخ العاصمي، الاهلي شندي والاهلي الخرطومي وهلال كادوقلي قدم افراد هذه الفرق مستويات قوية رغم انهم لعبوا في ارضية مبتلة ولكن فريق اشبال اهلي مدني تعوّد على اللعب في مثل هذه الظروف لأن اغلب عناصره ظلت تلعب مع الفريق الاول واللعب في مثل هذه الظروف سيجعل جميع اللاعبين قادرون على خوض المباريات الكبيرة والقوية، وكما وضح بأن عناصر فرق الرديف صغيرة في السن وحالياً لدينا خمسة لاعبين من الفريق الاول يلعبون في الرديف، واشار الخبير سيد سليم إلى أن من سلبياتها التوقيت لأنها في فصل الخريف وايضاً توقف الدوري ولكن هي ناجحة نتمنى أن تخرّج لاعبين مثل: عيسى صباح الخير، ابراهومة، عاكف عطا، ولابد أن تعمم على مستوى الشباب والناشئين حتى تقلل من المحترفين الذين يريدون الاموال ولا يقدمون المطلوب منه.