ظل المنتخب الوطني منذ مشاركته في نهائيات أمم افريقيا في عام 2008م وحتى مشاركته الحالية في تصفيات النهائيات للعام 2015م يتعرض للهزائم بالثلاثة حدث ذلك في المباريات الثلاثة التي لعبها في نهائيات 2008 ثم تكرر في مباراته الودية التي لعبها قبل أيام مع زامبيا ثم في مباراته الأولى في تصفيات نهائيات 2015م أمام جنوب أفريقيا. اول امس رغم خسارة المنتخب امام الكنغو برازفيل صفر/2 إلا أن الرقم ثلاثة لم يفارقه بدليل أن هدف الكنغو الأول جاء في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة، أما الهدف الثاني فجاء في الثلاث دقائق الاخيرة التي احتسب زمناً ضائعاً. ياترى ماهو سر الرقم 3 مع المنتخب الوطني الذي اصبح زبونًا دائماً للرقم 3 في اغلب المباريات التي ظل يلعبها. مباراة المنتخب التي لعبها امس الاول مع الكنغو برازفيل يحول فيها حال المنتخب إلى الاحسن إذ جاء الاداء عامة مقبولاً نوعاً ما، ونأمل أن يحدث تحسن للمنتخب من مباراة لمباراة وأن يكفي الله المنتخب شر الثلاثات التي كادت أن تصبح ماركة مسجلة للمنتخب يخسر بها أمام كل المنتخبات سواءً كانت من المنتخبات القوية التي لها شأناً كبيرًا أو من منتخبات متواضعة ظلت تجد ضالتها في المنتخب. الباشا وكاريكا من يعاقبهما؟ في الوقت الذي اعتذر فيه لاعبا الهلال والمريخ مدثر كاريكا وأحمد الباشا عن الانضمام للمنتخب الوطني بإدعاء المرض والإصابة سمح لهم المسئولون بالاتحاد العام بالتخلف ليواصلا علاجهما. الشئ الغريب أنه بعد سفر المنتخب الوطني لأداء مباراته الودية مع زامبيا ظل اللاعبان يواصلان تمارينهما مع فريقيهما، بل وادى أحدهما وهو مدثر كاريكا مباراتين وديتين مع فريقه كانتا مع فريقين من فرق الدرجة الثانية. أما الباشا فظل يمارس تمارينه مع المريخ بلا انقطاع. ما حدث من اللاعبين ما هو إلا نوع من عدم الولاء لشعار المنتخب إذ تأكد انهما ادعيا المرض والاصابة بدليل انهما بعد السفريات التي قام بها المنتخب لأداء مبارياته في تصفيات نهائيات امم افريقيا لم ينقطع اللاعبان من تمارين ناديهما ومبارياتهما الودية. ماحدث من مدثر كاريكا وأحمد الباشا كان يحتاج لعقاب صارم من المسئولين بالاتحاد العام ولكن سياسة المجاملات والخضوع للناديين الكبيرين جعل الاتحاد العام يغض النظر عما حدث من اللاعبين في الوقت الذي كان يجب على المسئولين بالاتحاد العام استدعاء اللاعبين لمسألتهما في ما حدث منهما ولكن تأكد أن الاتحاد العام فعلاً يخشى الناديين الكبيرين وإذا كان ما حدث جاء من لاعب من اندية اخرى لقام الاتحاد العام باستدعاء اللاعبين ومساءلتهما واخضاعهما لعقاب رادع وصارم. مريخ كوستي – هلال الابيض وحي العرب الاكثر ترشيحاً للصعود للدوري الممتاز تدور هذه الايام منافسات قوية بين الفرق العشرة التي تتصارع للصعود للدوري الممتاز في الموسم القادم، إذ ظلت تلك المباريات تكتسب قوة وحماس كلما مر أسبوع منها. الفرق المنافسة على الصعود هي عشرة فرق تم تقسيمها إلى مجموعتين ضمت كل مجموعة خمسة فرق، ستتبارى فرق كل مجموعة ليتم صعود فريقين من كل مجموعة يضاف إليهم أحسن فريق حصد نقاطاً أي أحسن ثالث في المجموعتين لتتنافس الخمسة فرق في المرحلة الأخيرة والحاسمة التي من خلالها يتم الصعود للدوري الممتاز. من بين الفرق المشاركة هناك خمسة فرق سبق لها من قبل اللعب في الدوري الممتاز هي فرق الموردة – أهلي مدني – الميرغني وهلال بورتسودان وحي العرب أما الفرق الخمسة الأخرى لم يحدث لأي فريق منها أن صعد للدوري الممتاز وهي فرق هلال الأبيض – مريخ كوستي – ودهاشم – الموردة الفاشر ونيل شندي كل الفرق ستكون حريصة كل الحرص للصعود للدوري الممتاز ويتوقع أن يكون التنافس بين الفرق تنافساً حاميًا للحد البعيد. بالنسبة للفرق الثلاثة التي ستصعد صعوداً مباشراً للدوري الممتاز فإن مريخ كوستي سيكون صاحب الفرصة الأكبر يليه هلال الأبيض ثم حي العرب، أما الفريقين الكبيرين الموردة وهلال بورتسودان اللذان يعتبران من أكثر الفرق مشاركة في الممتاز فإن أمر صعودهما يعتبر في غاية الصعوبة ما لم يبذلان جهدًا مضاعفًا لأن المستوى الذي أديا به مبارياتهما السابقتين لو لم يتحسن ويتغير فإن صعود أياً منهما سيكون غير وارد.