يعتبر نجم الهلال محمد عبدالرحمن من اميز العناصر الشابة في البلاد إذ يتميز النجم بالبنية الجسمانية التي تتناسب معه كونه لاعب كرة قدم رغم حداثة سنه هذا بالاضافة للامكانيات الفنية المهولة للمهاجم الهلالي في الكنترول والاستلام والتمرير كما يتميز محمد عبدالرحمن بالمراوغة والتخلص من الخصم. هذه المؤهلات الفنية المهولة للنجم اليافع جعلت منه منافساً لنجوم كبار في هذه الخانة امثال: مدثر الطيب وبكري المدينة ووجد لنفسه حيزًا كبيرًا للمشاركة اساسياً مع فريق الهلال، ويمكن لجكسا الصغير الظهور اللامع اكثر واكثر في ظل ندرة المهاجم القناص في بلادنا خاصة وان عبدالرحمن من مواليد منطقة الجزاء ويملك حساسية كبيرة تجاه الشباك وموهبة فطرية في التهديف ظهرت جليًا في مشاركات النجم على قلتها. علاوة على تلك المميزات الفنية للاعب الشاب يمتاز كذلك بمميزات اخلاقية جعلت منه معشوق الجماهير والإعلام فضلاً عن التقدير الكبير الذي يجده وسط زملائه اللاعبين. نجومية محمد عبدالرحمن في هذه السن المبكرة جعلت المراقبون يتنبأون له بمستقبل زاهر في عالم الساحرة المستديرة، بل ذهب البعض إلى ما هو ابعد من ذلك عندما عقدوا مقارنة بينه ونجم الهلال الراحل والي الدين محمد عبدالله خاصة في ظل الصعوبات التى تواجه لاعبي كرة القدم في هذا الزمان علاوة على صغر سن ميدو وحداثة تجربته. الكثيرون اقروا بأن عهد جكسا عاد مرة اخرى بمولد محمد عبدالرحمن لكن تبقى الحقيقة والواقع بأن التاريخ لا يعيد نفسه فهل يصنع محمد عبدالرحمن ورقة من الابداع ليسجل له التاريخ انجازاته خاصة وأن لديه امكانيات تحقق له انجازاً .