تتجه الأنظار عشية اليوم لمتابعة قمة الهلال والمريخ على نهائي النسخة الحالية لمسابقة كأس السودان والتي تكشف عن الفريق الحائز على أولى البطولات في الموسم الحالي قبل نهاية الدوري الممتاز ، وذكر المدرب حسون أن مباريات الكأس حالياً لم تعد تجذب الإهتمام في السابق خاصة وأن بطل الكأس مثلاً كان يشارك في البطولة العربية أو في كأس الاتحاد الإفريقي قبل تعدد الفرق المشاركة لكن ذلك لايمنع أن يكون الفوز بمثابة فتح شهية بطل الكأس في بقية مباريات الدوري ، وأكد أبو عبيدة سليمان المدرب العام السابق للخرطوم الوطني والمدير الفني الحالي لشباب ناصر أن القمة يمكن أن تكون على مستوى التوقعات إذا كان الفريقان في أحسن حالاتهما فنياً في الملعب بجانب الأداء التحكيمي ورشح سليمان أجانب الفريقين لترك البصمة في مواجهة اليوم ، وأشارالمدرب ياسر حداثة إلى أن الإعلام يسيطر دائمًا ويؤثر على أجواء القمة في المدرجات وفي الملعب، معتبرًا أن تركيز الفريقين في الأداء فقط بجانب الإجادة التحكيمية أثناء المباراة عوامل ستوفر قمة جيدة من كل النواحي ، ورفض عبد المجيد جعفر التوقع في لقاء القمة بين الهلال والمريخ اليوم لكنه أشار إلى أن المباراة ستكون هجومية ومفتوحة بين الطرفين خاصة وأنه لابد من طرف يحصل على اللقب الليلة، وأكد الليزر أن مواجهات القمة لاتعرف الأسماء ودائماً ما إندثر بريق نجوم فيما تألقت أسماء كانت خارج نطاق التوقعات. حسون : اللقب فتح شهية للفريق المتوَّج ذكر حسون أن مباريات الدوري تسيطر دائمًا على بقية الأحداث لكن في الموسم الحالي نهائي الكأس يسبق ختام الدوري، وأشار إلى أن مواجهة اليوم فتح شهية بالنسبة للفائز في بقية مواجهاته في الدوري الممتاز،وقال : مباريات الكأس في الماضي كانت تستحوذ على الإهتمام قبل مشاركة السودان بفريقين في دوري أبطال إفريقيا لكن الوضع اختلف الآن وذلك بطبيعة الحال لايقلل من أهمية لقاء اليوم بين الفريقين ،لأن الفائر سيكون في الطريق الصحيح لبقية المباريات وفي رأيي أن التقييم لايكون بالبطولات المحلية سواءً الدوري أو الكأس لذا أعتبر أن الكأس والدوري بطولتان لاتشكل جديدًا للقمة أو للكرة السودانية بل بطولات عادية والمقياس الحقيقي هو التمثيل الخارجي ، وأشار حسون إلى أنه يعتبر بطولة كأس السودان من الثانويات الآن في الكرة السودانية خاصة وأن البطولة لاتفرز مايفيد اللعبة بشكل عام والدليل النتائج الحالية للمنتخبات والأندية على مستوى المشاركات الخارجية ، وأشار حسون إلى أن الهلال والمريخ تبقت لهما مباريات في بطولة الدوري ،لافتاً إلى أن الفريق الذي سيتحصل على لقب الكأس سيكون وضعه أفضل في بقية مبارياته في بطولة الدوري الممتاز . عبد المجيد جعفر : أتوقع قمة مفتوحة وهجومية قال عبد المجيد جعفر نجم المريخ السابق: إن مواجهة القمة اليوم مباراة تتويج وبالتالي سيركز أى فريق على كسب اللقاء وبالتالي فإنه يتوقع مباراة هجومية مفتوحة بين الطرفين وقال : مواجهة اليوم لاتقبل القسمة على اثنين كونها نهائي الكأس ولابد أن يحصل طرف على البطولة وأتوقع أسلوباً هجوميًا لكل الطرفين في اللقاء مما يؤكد أن القمة سيكون طابعها الهجوم هنا وهناك سعياً إلى الحسم الصريح في مجريات الشوطين مباشرة ، ولفت عبد المجيد جعفر إلى أن أجواء القمة دائماً ماتؤثر عليها أيضًا الاتجاهات الإعلامية والجماهيرية، لافتاً إلى أن أى فريق يفكر في كسب اللقاء عليه التعامل بهدوء مع الظروف في المباراة ، وشدد الليزر على أن مباريات القمة مباراة تشهد ميلاد نجوم أو تواري نجوم وقال : هنالك لاعبين يكونوا في قمة التألق قبل مباريات القمة لكن في الديربي لايقدمون المتوقع منهم وعلى النقيض فإن هنالك لاعبين يكونوا خارج دائرة التألق في اللقاء ولكن يقلبون طاولة التوقعات ويفرضون أنفسهم وأتوقع أن يكون محمد عبد الرحمن مثلاً إذا منح له الجهاز الفني للهلال الفرصة للمشاركة من اللاعبين المجتهدين في القمة وعلى الطرف الآخر الكيني آلان وانغا مهاجم المريخ أن يترك بصمته في المواجهة ، ولفت الليزر إلى أن حكم اللقاء أيضًا لابد أن يكون على مستوى من النباهة في اللقاء وأن يكون على قدر عال من التركيز خاصة وأن مواجهات القمة تختلف عن المواجهات العادية لكونها تصاحبها أجواء جماهيرية وإعلامية في ذورة الإهتمام وبالتالي فإن طاقم تحكيم اللقاء سيكون في مهمة كبيرة للظهور بشكل جيد تحكيمياً ،وتمنى الليزر أن يقدم الفريقان قمة حقيقية تجذب المتابعة الليلة على نهائي الكأس. أبو عبيدة سليمان : الأجانب كلمة السر في القمة قال أبو عبيدة سليمان المدير الفني لفريق شباب ناصر: إن مواجهة الهلال والمريخ اليوم على نهائي مسابقة كأس السودان لاتخضع إلى مقاييس محددة وكل شئ وارد في المباراة، لافتاً إلى أن كل طرف يسعى إلى الحصول على لقب الكأس في الموسم الحالي حتى يكون ذلك حافزًا معنويًا له في بقية المباريات في الدوري، وقال : دائماً مواجهات الهلال والمريخ لاتخضع إلى مقاييس لكن في إعتقادي أن المباراة ستكون مفتوحة خاصة وأنها لابد أن يكون فيها طرف فائز لذا سيكون اللقاء بأسلوب يعتمد على الرغبة في الحصول على نتيجة اللقاء عكس لقاءات الدوري التي تقبل رغبة طرف مثلاً في الخروج بنتيجة التعادل ولقاء الكأس اليوم يختلف ولابد من طرف فائز وطرف خاسر، وثانياً أن معظم الأسماء شاركت مع المنتخب الوطني الذي خسر من نيجيريا وبالتالي لاعبو كف طرف يبحثون عن الإجادة لرفع المعنويات بالحصول على لقب مسابقة الكأس اليوم ، وأشار سليمان إلى أن التحكيم أيضاً يلعب دوره في أجواء مباريات القمة وذلك بالمساعدة على مررور اللقاء بشكل هادئ ، وأوضح سليمان أن مواجهات القمة دائماً لاتقبل التوقعات أو التكهنات خاصة وأنها تقبل كل الاحتمالات ، وعن فرسان الرهان في لقاء اليوم قال : لايمكن أن تحدد لاعباً بعينه قادر على حسم اللقاء ولكن أتوقع ظهور الأجانب في صفوف الفريقين بشكل جيد في مواجهة اليوم وأن تكون هنالك بصمة في اللقاء ، ورأى سليمان أن مباريات القمة تحتاج إلى تعامل خاص. ياسر حداثة : الإعلام يؤثر على أجواء الديربي قال المدرب ياسر حداثة: إن طابع مباريات القمة دائماً مايكون الضغط سواءً على المستوى الإعلامي أو على المستوى الجماهيري، لافتًا إلى أن قمة الهلال والمريخ اليوم على نهائي الكأس أيضاً لاتقبل القسمة على اثنين وهو مايزيد من إثارة الأجواء على المباراة وقال :
أعتقد أن الإعلام يتحكم في أجواء القمة ويؤثر على الجماهير في المدرجات ، ولكن على الفريقين أن يحاولا الظهور الجيد في مواجهة اليوم بعيدًا عن التأثر بالضغوط الخارجية للظهور بشكل فني جيد خاصة وأن المواجهة على نهائي الكأس ، وأمن حداثة على أن هنالك العديد من العوامل التي تتطلب أن تخرج عبرها مباراة القمة بشكل جيد وعلى مكانة الفريقين وقال : التحكيم مثلاً من أهم الحلقات التي تساعد على خروج القمة بشكل جيد ومساعدة الفريقين على التركيز في الملعب ولابد أن يتحلى طاقم تحكيم القمة اليوم بالتركيز الكبير أثناء مجريات اللعب والتحكيم أيضاً هو المؤثر الرئيس على كل مباراة خاصة إذا كانت مباراة قمة وعلى نهائي الكأس ، وعن التداعيات التي صاحبت ماقبل القمة والحديث عن التأجيل بسبب إرهاق الدوليين، وأشار ياسر حداثة إلى أن هنالك لاعبين معينين في حدود ثلاثة عشر أو أربعة عشر لاعباً يشاركون بإستمرار في التوليفة الرئيسة للفريقين وهو مايصعب خلق بدائل تكون جاهزة تماماً لمثل هذه المواجهات رغم أن قائمة الفريق الواحد تتعدى العشرون لاعباً ، ورشح ياسر حداثة بشة وبكري المدينة من الهلال للتألق وقال : بكري المدينة في أفضل حالاته في الموسم الحالي وأتوقع أن يصنع الفارق في الفرقة الزرقاء في مواجهة اليوم بجانب بشة اللاعب المؤثر أيضًا في صفوف الهلال ، ولفت حداثة إلى أن مشاركة رمضان عجب إذا كان اللاعب في حالة جاهزية ستكون في مصلحة المريخ كونه أحد أهم الأسماء في تشكيلة الفريق حالياً ولاعب صاحب تأثير كبير وذلك ظهر في المباريات السابقة في الدوري والتي ترك فيها رمضان عجب بصمته لاعباً مؤثراً في الفرقة الحمراء.