سودارس : «الإعلام غير الراشد» هو من أجبرنا على التكتم على الحكم وطاقم الممتاز «برضو سرى للغاية»

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

«الإعلام غير الراشد» هو من أجبرنا على التكتم على الحكم وطاقم الممتاز «برضو سرى للغاية»

هاتفه مصطفى عيدروس نشر في قوون يوم 21 - 10 - 2014

امتدح صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية أداء طاقم تحكيم لقاء القمة على نهائي كأس السودان أمس الأول على ملعب الخرطوم والذي شهد فوز المريخ "3/1" وأكد صلاح أن المباراة جاءت مميزة على المستوى التحكيمي، وكان
وديدي الفاتح حكم الوسط على الموعد واستطاع أن يؤكد كفاءة التحكيم، وأكد حسن اختيار لجنة التحكيم فيه وفي الطاقم المساعد وفي كل الحكام في الساحة ، وانبرى سكرتير لجنة التحكيم المركزية للدفاع عن الهجوم الذي طال حكم لقاء القمة أمس الأول، مؤكداً أن من يعتقد أن وديدي هو سبب خسارة الهلال في الديربي عليه أن يبحث عن شماعة أخرى كون التحكيم دائماً هو المتسبب في الخسارة سواءً في قمة أمس الأول أو في أى مباراة أخرى، وأشار إلى أن ذات الحكم كان في مرمى نيران إعلام المريخ مؤخراً ، وأكد صلاح أن الإعلام " غير الراشد" هنا وهناك هو من أجبر لجنة التحكيم على ضرب سياج من السرية حول طاقم تحكيم القمة في لقاء أمس الأول، وسيتواصل ذلك في قمة الدوري في ختام الموسم ، وانتقد طريقة تعامل إعلام أى طرف مع التحكيم السوداني، مؤكدًا أن الحكام يشرِّفون السودان خارجياً بينما يُذبحون داخلياً.
* كيف ترى الأداء التحكيمي في قمة أمس الأول على نهائي الكأس ؟
" مافيهو كلام" ولجنة التحكيم أصلاً كانت واثقة في كفاءة أي طاقم تدفع به لتحكيم لقاء القمة لثقتها الكبيرة في مستويات الحكام وليس هنالك للأمانة حكم يدير لقاء بدون أخطاء، ولكن الأخطاء بسيطة وفي لقاء أمس الأول راضون كل الرضا عن أداء طاقم التحكيم بقيادة وديدي الفاتح والشارع الرياضي لو نظر إلى التحكيم بمنظور جيد وبدون تعصب فمستوى التحكيم جيد وليس في لقاء القمة أمس الأول فحسب، بل في الموسم الحالي أداء التحكيم جيد والقمة مرت بشكل جيد تحكيمياً.
* لماذا السرية والتكتم على طاقم التحكيم مما جعل التكهنات تدور هنا وهنالك حول الأسماء المرشحة لإدارة اللقاء ؟
الإعلام غير الراشد هو من أجبر اللجنة على اعتماد الخطوة، وفي الماضي كنا نعلن أسماء الحكام بشكل عادي قبل مباريات القمة والمباريات المهمة لكن الوضع تبدل الآن بسبب التعصب والحملات الإعلامية هنا وهناك مما بات يشكل تهديداً وتأثيراً على الحكام حال إعلان أسماء طاقم التحكيم، لذا قررت اللجنة ضرب سياج من السرية حول طاقم تحكيم مباراة القمة أمس الأول وكانت الخطوة سليمة.
* هنالك من حمَّل مسئولية خسارة الهلال لحكم اللقاء بدعوى أنه تسبب في أخطاء فادحة؟
مللنا من هذه الإسطوانة، على وسائل الإعلام بأن يعلق إعلام الفريق الخاسر الشماعة على حكم اللقاء وأسأل : ماذا فعل وديدي الفاتح في اللقاء وتسبب به في خسارة الهلال؟ واثق أن هنالك أسباب أخرى للخسارة لكن البعض يستهدف حكم اللقاء بشكل غير مبرر ، وإذا كان الطرف الآخر خاسراً لهاجم حكم اللقاء أيضاً والحكم هو الشماعة التي يعلق عليها أى فريق الخسائر وركلات الجزاء التي احتسبها الحكم صحيحة تماماً ولاغبار عليها.
* كم نسبة إجادة حكم لقاء أمس الأول في الديربي ؟
"8" درجات ونصف من عشر درجات وأعتقد أن وديدي كان واثقاً في اللقاء وأداره بشكل جيد وكان واثقاً من نفسه وهو من الحكام المميزين.
* بعض الأصوات انتقدت إدارة الهلال لعدم سحب الفريق من الملعب بعد رؤية " وديدي" في الملعب؟
لو كنا نقبل بحدوث هذا الأمر لبات أى فريق في الدوري يختار حكام مبارياته " على مزاجه" وأندهشت من هذا الأمر وأكرر أن الإعلام هو سبب الهجوم الدائم على حكامنا والدليل أن الحكام السودانيين مطلوبون دائماً خارجياً والثنائي محمد إيدام ومعتز عبد الباسط تم إختيارهما من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمشاركة في كورس النخبة في القاهرة ويبدأ في العشرين من الشهر المقبل ونرى أيضاً حكامنا يتألقون في إدارة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا المقبلة ولكن يذبحون محلياً، وهنالك من يقول إن التحكيم هو الحلقة الأضعف، وأقول إن العكس هو الصحيح والتحكيم هو الحلقة الأقوى في الممتاز.
* لأول مرة تم استخدام السماعات للتواصل بين حكم الوسط ومساعديه؟
بالفعل للمرة الأولى وهى سانحة عبر الحوار مع (قوون) لنشكر اتحاد الكرة الإماراتي الشقيق والذي قدم السماعات هدية للجنة التحكيم ويستحقون الإشادة على هذه الخطوة منهم.
* يعود القطبان إلى حلبة الصراع مرة أخرى في ختام الدوري الممتاز بعد أيام فماذا عن جديد لجنة التحكيم في الديربي المقبل؟
طاقم تحكيم لقاء القمة المقبل لايمكن الوصول إليه و" سري للغاية" والإعلام هو من أجبرنا على ذلك كما ذكرت وسينطبق ذات الأمر الذي كان في لقاء قمة الكأس على قمة الدوري.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.