المريخ يطالب بتحكيم جيد للقمة حاتم محمد أحمد: تعرضنا إلى ظلم واضح في مباراة الخيالة.. والحكام يترصدون الأحمر سنصعد القضية لأعلى المستويات.. لن نقف مكتوفي الأيدي ولا نريد مساعدات من الحكام مباراة الهلال على الأبواب.. لقاء القمة حساس لا يحتمل أخطاء تحكيمية.. وعلى اللجنة التدقيق في الاختيار شاهدوا الحالات التحكيمية في مباراة هلال الفاشر.. وضفر لا يستحق الطرد وهدف رمضان صحيح حامل الراية اشار إلى صحة هدف رمضان وركض نحو منتصف الملعب والحكم رفض اعتماده لن نسكت على ظلم التحكيم.. ونتمنى مراجعة أداء الحكام وإدارة المباريات بعيداً عن المجاملات طالب المريخ بتحكيم جيد في مباراة القمة السبت المقبل وكان مسئولو النادي الاحمر شنوا هجوماً عنيفاً على الحكام والتحكيم واتهموهم بالعمل على ترصد المريخ واعتبروا أن مباراة القمة حساسة ولا تقبل هفوات تحكيمية ودعا حاتم محمد أحمد عضو مجلس ادارة المريخ إلى التدقيق في الاختيار مشيراً إلى أن المريخ لن يسكت على الظلم الذي ظل يتعرض له وأوضح أن مباراة هلال الفاشر الأخيرة شهدت ظلماً تحكيمياً واضحاً للمريخ وذكر ان الحكم وقع في العديد من الأخطاء بدأها بالحضور متأخراً وقال إن الاجتماع الفني للمباراة قرر اقامتها في الخامسة الا ربعاً ووصل الحكم السادسة الا عشر دقائق ووصف الحكم بأنه مستهتر ورأى أن هناك هدفاً أحرزه رمضان عجب رفض الحكم اعتماده واحتج على طرد ضفر الذي قال إنه لا يستحق الاقصاء وأكد أن حامل الراية اعتمد هدف رمضان وركض نحو منتصف الملعب فيما لم يعتمده الحكم الأول فعندما سُئل قال إن هناك احتكاكاً حدث بين رمضان وحارس المرمى ودعا إلى مشاهدة لقطة الهدف في الاعادة خلال برنامج عالم الرياضة وأكد حاتم أن مباراة القمة لا تقبل أخطاءً تحكيمية وطلب تعيين حكم جيد يمنح كل ذي حق حقه وقال إن المريخ ليس في حاجة لمساعدات من الحكام لكنه لا يقبل أن يتعرض للظلم وأفاد حاتم أنهم ظلوا يتحدثون باستمرار عن التحكيم ولكن الوضع يزداد سوءً والمريخ يتعرض في كل مباراة إلى ترصد واضح مشيراً إلى أن ناديه لن يقف مكتوف الأيدي وسيصعّد القضية لأعلى المستويات ومن جهته قال بدوي عثمان حارس مرمى هلال الفاشر إن هدف رمضان غير صحيح مشيراً إلى أن اللاعب لم يحتك معه لكنه كان في وضع تسلل واعتبر بدوي أن الحكم كان جيداً ولم يظلم أي طرف وتحدث عن المباراة ونوّه إلى أن فريقه لم يكن في يومه وسعى إلى تحقيق الانتصار لكنه لم يوفق مشيراً إلى أن الأداء لم يكن سيئاً. ظلم واضح قال حاتم محمد أحمد عضو مجلس ادارة المريخ: مباراة القمة المقبلة تحتاج إلى طاقم تحكيم جيد وعادل وصاحب خبرة يعرف كيف يديرها وكيف يخرج بها إلى بر الأمان ونحن بالطبع نرفض الظلم ولا نقبل أن يستمر ترصد المريخ وأضاف: باستمرار هناك ظلم يقع على الاحمر وفي مباراتنا الأخيرة أمام هلال الفاشر استمر السيناريو وتعرضنا إلى ظلم واضح من الحكام والتحكيم والخطأ الأول الذي ارتكبه الحكم أنه جاء متأخراً والمباراة كانت في مهب الريح وعندما انعقد الاجتماع الفني تمت الاشارة إلى بدء اللقاء في الخامسة الا ربعاً لكن الحكم لم يصل في هذا التوقيت بل وصل للملعب في السادسة الا عشر دقائق وبالتأكيد تأخر بداية المباراة عن موعدها أثّر على أداء اللاعبين وكان ينبغي على الحكم أن يصل في الوقت المحدد لكنه تعامل باستهتار وبعد ذلك أثناء اللقاء تعرضنا إلى ظلم واضح.. هناك العديد من الحالات يمكننا التعليق عليها وما حدث في المباراة الأخيرة ليس الأول لكننا نتمنى أن يكون الاخير.. لقد طفح الكيل ولن نقبل ما يحدث.. لن نسكت بعد اليوم على هذا الظلم الواضح وستكون هناك وقفة وردة فعل بكل تأكيد بالنسبة لمجلس ادارة المريخ وحتى لا نُتهم بأننا نتحدث عن الحكام والتحكيم من دون ادلة أعود إلى الهدف الذي أحرزه رمضان عجب واتساءل عن سبب عدم اعتماده.. هل كان الهدف تسلل أم مخالفة؟ وما المشكلة فيه؟ أقول إن هذا الهدف صحيح ولا غبار عليه وللتأكيد على صحة الهدف أن حامل الراية اعتمده وركض نحو منتصف الملعب كما يفعل المساعدين في حالات الأهداف لكن الحكم لم يعتمده من دون أي سبب وعندما سألناه بعد نهاية المباراة عن سبب عدم احتساب الهدف ذكر أن هناك احتكاكاً حدث بين رمضان عجب وحارس مرمى هلال الفاشر وهذا الأمر لم يحدث بالطبع وفي برنامج عالم الرياضة يوم الجمعة سيتم عرض حالات من المباراة وأتمنى أن يتم عرض هذه الحالة بالذات لأنها مثار جدل ونحن واثقون من أن هدف المريخ صحيح ولم يحدث احتكاك بين الحارس ورمضان واطالب الجميع بمشاهدة لقطة الهدف من خلال برنامج عالم الرياضة للوقوف على قرار الحكم والتوصل إلى أنه لم يكن صحيحاً والحكم لم يستطع عدم اعتماد الهدف بحجة التسلل لأن حامل الراية لم يشر إلى تسلل بل ركض لمنتصف الملعب في اشارة لاعتماده لكن حكم اللقاء تحدث عن أن هناك احتكاكاً وحديثه غير صحيح والجميع سيشاهد التسجيل ويقف على حقيقة الأمر. حكام مغمورين تساءل حاتم محمد أحمد عضو مجلس ادارة المريخ: لماذا يتم تعيين حكاماً مغمورين لادارة مباريات المريخ في الدوري الممتاز؟.. لقد ثبت أن هؤلاء الحكام يظلمون المريخ باستمرار وفي الوقت الذي يتم فيه تعيين حكام مغمورين للمريخ يتم تعيين حكام مميزين ولديهم خبرة لادارة مباريات الهلال واسترسل: هذا الحكم لم يكتفي بعدم اعتماد هدف رمضان عجب بل طرد ضفر وأقول إنه لم يكن يستحق الطرد.. فالبطاقة الصفراء الأولى التي حصل عليها ليست مستحقة وضفر ذهب من أجل فض اشتباك ومشادات حدثت بين علاء الدين وبعض لاعبي هلال الفاشر فمنحه الحكم بطاقة صفراء ولكن في الحالة الثانية أقول إنه كان يستحق البطاقة الصفراء أما الأولى فليست مستحقة لذلك ضفر لم يكن يستحق الطرد اما هدف رمضان عجب فإنه صحيح وحكم الراية اعتمده وأشار إليه وركض لمنتصف الملعب بينما لم يحتسبه الحكم وكل هذه الأشياء سيتم عرضها في برنامج عالم الرياضة واقول إن السبب الأساسي في تعيين حكام مغمورين حتى يجد البعض ما يعودون اليه عندما يقال لهم إن المريخ تعرض للظلم فيقولون إن الحكم ليست لديه خبرة وعموماً لن نسكت على هذه الأشياء.. لن نقبل ان يظل المريخ دائماً يتعرض إلى الظلم ونقول يجب أن يدير مباريات المريخ حكام دوليون لا أن يتم تعيين حكام مغمورين لادارة مباريات الفرقة الحمراء وظللنا نتحدث باستمرار عن هذا الأمر وعن ظلم التحكيم.. فبعد كل مباراة نشير إلى أن هناك ظلماً وقع علينا لكن الوضع مستمر والظلم يزداد والترصد مستمر ولذلك سنتقدم بخطاب ونتظلم ضد الحكام وسنرفع هذه القضية إلى أعلى المستويات ولن نقف مكتوفي الايدي.. لا يعقل أن نفعل ونحن نشاهد فريقنا يتعرض إلى كل هذا الظلم. مباراة الهلال ذكر حاتم محمد أحمد أن مباراة الهلال حاسمة ومهمة جداً ولا تقبل أنصاف الحلول وقال: لأن المباراة مهمة يجب تعيين طاقم تحكيم جيد.. لا نريد حكماً ينحاز الينا ولا إلى الهلال بل نريد حكماً يمنح كل ذي حق حقه.. يدير المباراة بكل تجرد والأهم من كل ذلك أن يكون حكماً معروفاً وله تاريخ وخبرة.. فمباراة القمة لا تقبل تعيين حكم مغمور ونتمنى أن يراجع الحكام أنفسهم أداءهم وأن يديروا المباريات بعدالة ويمنحوا كل ذي حق حقه. ****** مواصفات حكم القمة درمة: اذا ادرت لقاء السبت ساتشدد مع علاء الدين.. بلة.. عمر بخيت.. الشغيل والمعز محجوب الفاضل أبوشنب اذا ترك (الفلسفة) أنسب حكم للقمة.. وأوصي الطاقم باللياقة البدنية والذهنية على الحكم الابتعاد عن التفرغ للبطاقات واطلاق الصافرات من دون مناسبة.. عليه اغلاق اذنيه وفتح عينيه أحمد الخضر: سأحكم ضميري اذا ادرت الديربي.. والتجرد التام والشجاعة في اتخاذ القرار والابتعاد عن الموازنات أهم المواصفات طارق فضل الله: على الحكم الابتعاد عن قراءة الصحف.. فالصحفيون يشعلون مباراة القمة اذا كانت لياقة الحكم البدنية مكتملة سينجح في مهمته.. والهدوء والتركيز والابتعاد عن الانفعال أسلحة الحكم عمر الجندي ما المواصفات المطلوبة في حكم القمة؟ وهل أي طاقم تحكيم يمكنه أن ينجح في ادارة الديربي؟ أم ان اللقاء يحتاج إلى حكام بمواصفات معينة؟ ذكر عبد الرحمن درمة الحكم المتقاعد أن حكم الديربي يجب أن يجهز نفسه بنسبة 100% وأن تكون لياقته البدنية والذهنية مكتملة مشيراً إلى أنه اذا أدار الديربي فإنه سيعد نفسه قبل اسبوع وسيتشدد مع بعض اللاعبين على غرار عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وبلة جابر والشغيل والمعز محجوب وأكرم الهادي ولفت إلى أن هؤلاء اللاعبين مشاغبون وأوصى حكام القمة بأن يبتعدوا عن التشنج وقال إن الفاضل أبوشنب الأنسب لادارة الديربي اذا ابتعد عن (الفلسفة) وقال أحمد الخضر الحكم المتقاعد إن الشجاعة في اتخاذ القرار والتجرد وعدم اللجوء إلى الموازنة ومنح كل صاحب حق حقه أهم المواصفات المطلوبة في حكم الديربي والحرص على تطبيق القانون وقال طارق فضل الله إن مباراة القمة سهلة مشيراً إلى أن الحكم يجب أن تكون لياقته البدنية والذهنية عالية وأن يركّز وأن يفرض شخصيته على المباراة ونصح حكام الديربي الابتعاد عن قراءة الصحف مبيناً أن الصحافة الرياضية تشعل القمة وتؤدي إلى توتر الحكم. أجواء مشحونة ذكر درمة الحكم القومي المتقاعد أنه اذا أدار مباراة القمة يوم السبت المقبل فإنه سيعد نفسه جيداً قبل اللقاء وسيحرص على أن تكون لياقته مكتملة بنسبة 100% وقال: لأن المباراة مشحونة وقد تكون متوترة فاذا كنت حكماً للديربي فإنني ساجهز نفسي.. لابد أن تكون لياقتي البدنية مكتملة وبنسبة 100% واعتقد أن اكتمال اللياقة يعني تلقائياً اكتمال اللياقة الذهنية ويمكّن الحكم من أن يكون في موقع الحدث ويتخذ القرار السليم والصحيح وأكد أن الحكم الذي يدير مباراة القمة يفترض أن يكون صافي الذهن ويبتعد عن أي مشاكل قبل اسبوع من القمة وأن يكون تركيزه منصباً على المباراة فقط وقال درمة: غالباً يتم اخطار الحكم قبل اسبوع واتصور أن سبعة أيام وقت كافٍ حتى يجهّز الحكم نفسه وبالنسبة لي اذا لم أكن جاهزاً ساعتذر لأن مباريات القمة حساسة ويجب أن يكون الحكم جاهزاً كفاية لادارتها.. فاذا لم تكن جاهزاً عليك الاعتذار.. فالجميع ينظر إلى الديربي والحكم يكون تحت المجهر واذكر أنني كنت ادرت مباراة للهلال مع حي العرب بورتسودان وأُقيمت على ملعب بورتسودان يوم الجمعة وبعد يومين ادرت مباراة بين الهلال والمريخ يوم السبت وكنت جاهزاً للمباراتين ولم اعتذر عن المباراة الثانية لأنني شعرت بأنني جاهز وأكد درمة أنه يفضّل أن يدير مباريات القمة حكام وطنيون وقال: اذا أحسنت لجنة التحكيم المركزية اختيار الطاقم فالأفضل الحكام الوطنيين.. ليس هناك أفضل من حكامنا وأنا ضد الحكام الأجانب وأقول إن الاتحادات التي تنتدب حكاماً أجانب ليست لديها ثقة في حكامها لكن نحن لدينا ثقة في حكامنا وأرى أن الحكم السوداني خامة جيدة لكن المشكلة أنه لا يحصل على الاهتمام اللازم والمسئولون لا يهتمون بالحكام لذلك الحكم نفسه لا يهتم وهذه مشكلة كبيرة. لاعبون تعودوا على الخروج عن النص قال درمة: اذا كنت حكماً لمباراة القمة المقبلة فإن هناك لاعبين بعينهم سأضعهم تحت المجهر وأحرص على التشدد معهم وهناك لاعبون تعودوا على الخروج عن النص أو عن أجواء المباراة وأعرفهم بالاسم وأي لاعب يعمل على تعكير أجواء المباراة سأكون حاسماً معه لأن أمثال هؤلاء اللاعبين والذين لا (يعملون كنترول) على أنفسهم يفسدون المباريات لذلك ينبغي على الحكم أن يكون حاسماً معهم ويجب أن يتشدد معهم بالفعل حتى لا يفسدوا المباراة وهؤلاء يتم حسمهم بالبطاقات ولفت درمة إلى أن هناك لاعبين يبدون في قمة الهدوء وقال: لكن عندما تخرج له البطاقة الصفراء يتحول إلى شخص آخر وأكد أن الحكم لابد أن يكون احساسه عالي في ادارة المباراة ولا يتفرغ للكروت أو ملاحقة اللاعبين واطلاق الصافرات الكثيرة بل ينبغي عليه أن يتفرغ لعمله وان يسد اذنيه حتى لا يسمع شيئاً وأن يفتح عينيه وأن تكون شخصيته قوية واعتبر درمة أن علاء الدين يوسف وبلة جابر من المريخ وعمر بخيت والشغيل من الهلال يجب أن يكونوا تحت المجهر وأن يتشدد معهم الحكام مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين يميلون إلى العنف وقال: لذلك يجب أن يكون الحكم حاسماً معهم وفي حراسة المرمى المعز محجوب في الهلال وأكرم في المريخ وهؤلاء اللاعبون مشاغبون ووجّه درمة رسالة إلى حكام مباراة السبت قال فيها: عليكم أن تدخلوا المباراة وانتم تضعون في أذهانكم الحصول على نجومية اللقاء.. عليكم أن تنافسوا اللاعبين في النجومية وتحصلوا على الجائزة.. يجب أن تكون حاسمين وفي نفس الوقت عليكم أن تكونوا عادلين تمنحوا كل صاحب حق حقه وأن تتعاملوا مع كل اللاعبين بطريقة واحدة ومع الناديين بنفس المستوى. أخطاء كثيرة قال درمة: بأمانة حكامنا الحاليون كلهم يرتكبون أخطاء كثيرة وافضّل اختيار الحكم الذي يرتكب أخطاء أقل واتصور أن الفاضل أبوشنب أقلهم أخطاءً لكن اذا ترك (الفلسفة) والتعالي على المباريات ولو انتاب الحكم شعور بأنه أعلى من المباراة لن يستطيع ادارتها وعلى أبوشنب أن يتعامل بروح القانون والنص الحقيقي من دون مجاملة واتصور أنه الأفضل ويمكن أن يدير المباراة اذا ترك الفلسفة وتمنى درمة أن يمسح التحكيم الصورة المهزوزة التي ظهر عليها في المباريات السابقة وقال: على الحكام أن يبدأوا صفحة جديدة اعتباراً من مباراة القمة حتى يديروا مباريات القسم الثاني بصورة جيدة واعتقد أن حكم القمة اذا نجح فإن الجميع سيكونون مطمئنين على مستوى الحكام والتحكيم في القسم الثاني. الحكم يرضي ضميره أولاً ذكر أحمد خضر الحكم المتقاعد أنه اذا كان حكماً وأدار مباراة القمة المقبلة فإنه سيعد نفسه وسيكون حريصاً على تطبيق العدالة وسيعمل على ارضاء ضميره أولاً ويمنح كل صاحب حق حقه وسيبتعد عن المجاملات وقال: الحكم يجب أن يلتزم بتطبيق القانون وأن يساوي بين الأندية وحتى اذا كانت الأجواء مشحونة ومتوترة يفترض أن يكون مرتّباً ومركّزاً لأنه اذا لم يكن كذلك فإنه لن يستطيع ادارة المباراة بالصورة المطلوبة وسيحدث هرج ومرج وحالات انفلات وأقول إن أهم المواصفات المطلوبة في حكم القمة أن يكون صاحب لياقة عالية ويجب الا يتأثر بأي مؤثرات خارجية.. يفترض أن يكون مركزاً على عمله داخل الملعب وأن يكون حريصاً على أن يفرض نفسه نجماً للمباراة.. فبمثلما يسعى اللاعب للتألق يجب أن يحرص الحكم على التألق ايضاً وزاد: أنا شخصياً عندما ادخل الملعب أحرص على ادارة المباراة بعدالة ونزاهة وتجرد تام وشجاعة في اتخاذ القرارات ومهما كان اسم اللاعب وحجمه ونجوميته لا اجامله لانني أطبق القانون ولكنني في الوقت ذاته لا اترصد لاعباً بعينه ولا أقصد لاعباً بعينه أو نادياً ولا اتأثر بردة فعل الجمهور أو اللاعبين لأنني أكون في قمة اللياقة البدنية والذهنية وبذلك أصبح قادراً على اتخاذ القرار الصحيح في كسر من الثانية. تطبيق القانون وليس الخروج بالمباراة إلى بر الأمان قال أحمد خضر: لو وقع الاختيار عليَّ لادارة مباراة القمة المقبلة فإنني سأديرها وفق القانون وأعني قانون اللعبة وقانون كرة القدم وليس كما يردد البعض اخراج المباراة إلى بر الأمان.. المطلوب تطبيق القانون والقانون يعني المواد السبعة عشرة كما يجب على الحكم أن تتوافر فيه العدالة وأن يحمي كل اللاعبين داخل الملعب وأكد أحمد خضر أن مباريات القمة فرصة للحكم ليثبت وجوده ويستعرض قدراته. حكام جيدون قال أحمد خضر: اعتقد أن لجنة التحكيم المركزية قادرة على اختيار طاقم تحكيم جيد لادارة مباراة السبت وأنا واثق من أن اللجنة لديها حكام مميزون وقادرة على اختيار طاقم يدير اللقاء بكل كفاءة وعدالة واتصور أن كل الحكام الذين يديرون مباريات الدوري الممتاز جيدون ويمكنهم ادارة القمة واعتقد أن الحكم اذا طبّق القانون لن تكون هناك مباراة صعبة بالنسبة له. اللياقة الذهنية والبدنية قال أحمد خضر: لابد أن تكون لياقة الحكم الذهنية والبدنية جيدة وأضاف: رسالتي إلى طاقم التحكيم الذي يدير مباراة القمة أن يركز على اللياقة بدنية وذهنية ويجب أن يكون حاضراً واتصور أن اللياقة بشِقيها البدني والذهني اذا توافرت للحكم فإنه سيكون نجماً للمباراة قبل اللاعبين واتمنى أن يجد الحكم الذي يتم اختياره المساعدة المطلوبة من لاعبي الفريقين والجمهور. مباراة عادية ذكر طارق فضل الله الحكم القومي المتقاعد أنه اذا أدار مباراة القمة فإنه سيتعامل معها بطريقة عادية وقال: ساعتبر أنها مثلها وأي مباراة أخرى وأضاف: صحيح أن لقاء الديربي له خصوصيته لكن في الأخير ليست مباراة صعبة ولقاء القمة يحتاج إلى اعداد نفسي بشكل محدد ويجب أن يجهّز الحكم نفسه قبل وقتٍ كافٍ من المباراة على الأقل باسبوع ويجب أن يبتعد عن الصحف الرياضية لأنها تشعل اللقاء وتجعل الحكم متوتر ويجب أن يبتعد عن سماع أي شئ يتعلق بالمباراة ايضاً يفترض أن يكون الحكم قادراً على دخول أجواء المباراة بسرعة والتعامل مع اللقاء وفق القانون وبروحه وأن يركّز على الأداء ومنح الفريقين حقهما وزاد: ليس هناك استهداف في كرة القدم للاعب بل الحكم يتعامل بالقانون مع كل اللاعبين.. فاذا خرج اللاعب عن النص يعاقبه ويحاسبه لكن ليس هناك شئ اسمه وضع لاعب معين تحت المجهر. كل الحكام سواسية قال طارق فضل الله الحكم المتقاعد: اذا كان الحكم جاهزاً من الناحية النفسية والبدنية فستكون لياقته ممتازة والعكس صحيح وبالنسبة لترشيح حكم معين لادارة مباراة السبت أقول إن كل الحكام عندي سواسية ولدي فيهم ثقة وأي رباعي يتم اختياره اتصور أنه قادر على ادارة المباراة وفق القانون وتطبيقه ويمكنني أن ارشح حكماً لادارة المباراة لكن اذا اخترت حكماً وجاءت لجنة التحكيم واختارت الحكم نفسه هنا تحدث مشكلة وربما يعتقد البعض أن هناك تواصل بيننا لكن أقول إن لجنة التحكيم قادرة على اختيار الحكم المناسب ورسالتي إلى طاقم التحكيم يجب أن يركزوا على الهدواء وأن تكون لياقتهم الذهنية والبدنية عالية ويجب أن يعدوا أنفسهم جيداً للمباراة حتى ينجحوا في ادارتها.