تتزين قوون اليوم بزاوية للزميل الكاتب احمد طه المحرر العام بصحيفة الانتباهة فمرحباً به اتهم كاتب نادي المريخ بإستجلاب أناطين كاربين من دولة السنغال (يعني كجور محمولة جواً) الأمر الذي مكنه من هزيمة الهلال بثلاثية .يعني عشان كده سيسيه كراعو اتعوجت واضاع ضربة الجزاء وبكري المدينة قل عداد السرعة عندو حتى نافس عجلة المكسحين ، والمعز مرت منو الكورة بسهولة ما معروف طشاش أوزغللة عيون بسبب الكجور وكاريكا الهداف شاف العارضة ضيقة فهدف في الشباك الخارجي ،وطاشت نطحة الشغيل فوق العارضة ، كما كثرت لولوة سيدي بي وكعوجة فلان وعلان وفرتكان بينما تحول المحترفون إلى أشبال في حارة السقايين حتى أن مهاجمهم أبو عضل قال جيبولينا الناس ديل نوريهم الضرب كيف على أصولو . المهم بعيداً عن صحة هذه الإتهامات للمريخ بخصوص الكجور السنغالي،لاشك أن التعامل مع الأناطين قديم في الساحة الرياضية وحتى في المستويات الأدنى وحكى لي أحد الأصدقاء إنه عندما كان يلعب في إحدى أندية الدرجة الثانية بالولايات كانت تحضر لهم إدارة الفريق جردل محاية (كجور) بغرض تحقيق الفوز وقال لهم الفكي (لمن تصلوا المرمى شوتوا الكرة أو أنطحوها أو سرجوها بس هي براها بعدين بتخش قون وقال الصديق أن أحد مدافعي فريقهم حاول تطفيش الكرة فسكنت المرمي هدفاً عكسياً وأنتهت بهزيمة فريقهم وفي اليوم التالي ذهبوا للفكي بتاع الكجور لمعاتبته بعد تأكيداته الكاذبة وأخذه للمعلوم وبزيادة كمان فقال لهم (أنا قلت ليكم اي كرة تشوتوها في القون بتخش وأنتو ما عملتو حسابكم اعمل ليكم شنو ) لكن ما يهمنا هنا إن عمل الكجور أي السحر مثبت في القرآن الكريم وقال أحد العلماء وأظنه أبن القيم أن السحر يمرض ويقتل ، وعليه فمن الطبيعي أن يؤثر على التركيز وهو ما يفسر ذهاب تصويبات اللاعبين المصابين بالسحر في الغالب إلى الكشافات أو دخولها للمرمى كأهداف عكسية بالأضافة إلى كثرة الأخطاء في التمرير والإستلام وأرتكاب المخالفات بما فيها ضربات الجزاء كما أن حصاد الكجور في النهاية هو أخفاق بعض اللاعبين إلى درجة تعرضهم إلى غضب الجماهير وسبابهم وحصبهم بالحجارة ومن ثم التعرض إلى مقصلة الشطب ، وصحيح أن ليس كل ذلك الإخفاق دائماً بفعل الكجور ولكنه يعتبر أحد الأسباب التي تحدث بأذن الله في ساحة يتبارى فيها الإداريون والأقطاب وأحياناً روابط المشجعين للتعامل مع هذه الآفة اللعينة ، لكن الملاحظ أن عدداً كبيراً من اللاعبين يلجأون للحماية من اعمال الأناطين بأناطين آخرين وهو أمر مخالف للدين . ومما يدل على اهتمام عدد من الإدرايين والاقطاب بالشؤون الكجورية وهو ما نشرته الإنتباهة في وقت سابق عن القطب الكبير والإداري السابق الذي اتصل من خارج السودان بأنطون بغرض هزيمة فريق كبير وبالفعل تمكن الفريق من إلحاق الهزيمة غير المتوقعة بالفريق داخل ملعبه ومن هناك أتصل مرة أخرى بعد تحقيق النصر وقال لهم سلّموا الأنطون شاشة بلازما (يبدو انه انطون متحضر) يتعامل مع العولمة ومن يدري ربما طالب المرة القادمة بهاتف ثريا للاتصال والتنسيق مع اناطين إفريقيا الخطرين . أخيراً يا ناس الكورة اتحصنوا بالتحصين الشرعي وبعد داك شوفوا كان تتقدروا .