حقائق وأرقام وأحداث صاحبت المستديرة ماذا تعرف عن الرأس الأخضر ونسور قرطاج من المنتخبات المتأهلة ؟ المدير الفني للسودان (لوزان كوتشيف) البلغاري عالج اخفاق السودان عامي 57/59 بمعسكر مثالي في شرق أوربا بقلم: المدرب محمد حسن نقد شارك السودان في نهائي أمم أفريقيا عامي 57/59 بالخرطوموالقاهرة بدون تصفيات تمهيدية أو أولية لقلة الدول المشاركة واعتذر عن النهائي الثالث عام 62 والذي أقيم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وكان من أسباب اعتذاره فشله في الفوز باللقب عامي 57 و 59 . في نهائي عام 62 شاركت مصر وإثيوبيا وتونس ويوغندا، حيث شاركت تونس ويوغندا لأول مرة لترتفع عدد الدول لأربع وفازت إثيوبيا باللقب بعد فوزها في النهائي على مصر 4/2. درس اتحاد كرة القدم السوداني وقتها أسباب عدم فوز السودان باللقب لمرتين متتاليتين وقرر إعادة تكوين التشكيلة والبديلة تحت إشراف جهاز فني جديد بقيادة لوزان كوتشيف البلغاري بعد إقالة المدرب السابق التشيكي جورج استاروستا الذي قاد المنتخب في نهائي 59 بالقاهرة، وكان المدرب الجديد لوزان كوتشيف قد جهز معسكراً في شرق أوربا بكل من بلغاريا ورومانيا ليعود للخرطوم ويواصل إعداده الجاد بالتدريبات المكثفة والمباريات التحضيرية مع منتخبات مناطق ومدن السودان المختلفة، ولعب في تمهيدي كأس الأمم للعام 63 أمام كينيا وكسب في نيروبي بهدف اللاعب عبدالعزيز إبراهيم آدم (وزه) وفي الخرطوم 5/صفر بالأهداف التي سجلها عبدالماجد عثمان 3 أهداف وهو أول هاتريك رسمي في تصفيات كأس الأمم بالنسبة للسودان وأضاف جكسا وعمر التوم الهدفين الأخيرين، وكان السودان قد لعب بتشكيلة ضمت كل من: سبت دودو – نصر جبارة – جعفر قاقارين – أمين زكي – إبراهيم كبير – عمر عثمان – ابراهومة الكبير – جقدول – ماجد – علي الله جابو ووزه. وفي لقاء الخرطوم لعب كل من: عمر التوم وجكسا وعلي سيد أحمد. تأهل السودان بموجب تخطية عقبة كينيا بسهولة لنهائيات كأس الأمم الرابعة بجمهورية غانا ليلعب في مجموعة مدينة كوماسي مع مصر ونيجيريا، بينما ضمت مجموعة العاصمة أكرا كل من: غاناوتونسوأثيوبيا، وكان نظام المنافسة أن يتأهل أول مجموعة كوماسي مع أول مجموعة أكرا بدون دور نصف نهائي، وفي كوماسي تعادل السودان ومصر 2/2، سجل لمصر محمد موسى حسين (رضا) وحسن جمعة الشاذلي وعادل للسودان في الشوط الثاني جكسا الذي سجل هدفي السودان. وأمام نيجيريا حقق السودان فوزاً عريضاً 4/صفر وسجل أهداف السودان جكسا هدفين وإبراهيم يحيى الكوارتي ووزه، ولكل منهما هدف، وكانت مصر قد فازت على نيجيريا 6/3 ليتفوق السودان بفارق هدف ويتأهل للمباراة النهائية أمام غانا التي احتلت قمة مجموعة أكرا بالفوز على إثيوبيا والتعادل أمام تونس. وفي الاستاد الرئيس بالعاصمة أكرا ووسط طبول ودفوف وصياح جماهير غانا وحضور الرئيس كوامي نكروما وصمود السودان حتى نهاية الشوط الأول والتعادل السلبي أنهار السودان في الشوط الثاني خاصة بعد أن احتسب حكم المباراة التونسي ضربة جزاء مشكوك في صحتها لغانا ليسجل منها الفريق الهدف الأول ويضيف مفيوم معبود جماهير غانا ونجمها الأول هدفين آخرين لتفوز غانا 3/صفر. لعب للسودان في كوماسي وأكرا بغانا كل من: سبت دودو – جعفر قاقارين – سمير صالح فهمي - أمين زكي – إبراهيم كبير – علي سيد أحمد – عمر عثمان – ابراهومة الكبير – جقدول – وزه – جكسا – عمر التوم – إبراهيم يحيى الكوارتي – نجم الدين حسن – ومعهم هاشم محمد عثمان للمرمى وبكري عثمان ومحجوب الله جابو. بعد احتلاله المركز الثاني للمرة الثانية بعد نهائي عام 59 بالقاهرة خرج السودان من تصفيات أعوام 65/68 ونظم نهائي عام 1970 بالخرطوم ومدني بمشاركة 7 دول تأهلت من التصفيات هي إثيوبيا وساحل العاج والكاميرون، إضافة للسودان وهي: دول مجموعة الخرطوم، وفي مجموعة مدني تكوَّنت المجموعة من مصر وغانا والكنغو كنشاسا وغينيا. ثماني دول من غرب ووسط وشمال وشرق القارة تمثل مدارس مختلفة في الكرة الافريقية كان لها حضور بالسودان إضافة لعدد مقدر من المحترفين في أوربا حتى إن البطولة سميت باسم (معرض النجوم) وكان من ضمن حضور الحدث الكروي الكبير رئيس الفيفا السير استانلي راوس وأعضاء الاتحاد الافريقي ومناديب الصحافة والإعلام الخارجي واتحاد النقاد الأفارقة وممثل مجلس الفرانس فوتبول. المدرب الوطني الكبير العقيد عبدالفتاح حمد أبوزيد قاد السودان مديراً فنياً بمساعدة علي محمد الزبير – ود الزبير – نجم السودان والموردة الأسبق والمدرب محمد محمود مدرب مساعد وكان سكرتير للجنة التدريب المحلية والمدرب التشيكي فابيرا. اختار عبدالفتاح حمد عدد 25 لاعباً في القائمة القصيرة ودخل بهم معسكراً مقفولاً في وادي سيدنا معقل الرجال، وبث فيهم روح القتال والتضحية من أجل الوطن قبل كل شئ، واللاعبون هم: عبدالعزيز عبدالله – النور عبدالقادر – محمد عبدالفتاح زغبير – السر عبدالله كاوندا – سليمان عبدالقادر – محمود سعيد جيمس – عوض كوكا – سمير صالح فهمي – أمين زكي كابتناً – بشرى وهبة – بشارة عبدالنضيف – عزالدين الدحيش – بابكر عثمان سانتو – عبدالكافي أبو القاسم – رمضان مرحوم – إسماعيل دوكة – جكسا – الأسيد – علي قاقارين – حسبو الصغير - بشير عباس وود علي. نتحدث بالتفاصيل عن هذه النهائيات وهي رقم 7، كيف حقق السودان انجازه القاري الكبير؟ وأسرار الانجاز ورفض منتخب غانا عقب الهزيمة الصعود للمنصة والمقصورة الرئيسة لاستلام الميداليات الفضية من رئيس الجمهورية المشير جعفر نميري ورد فعل الرئيس.
استعراض للمنتخبات المتأهلة لنهائيات (الكان) الرأس الأخضر (الجزيرة الصغيرة) حققت ماعجز عنه الكبار الدولة: جزر الرأس الأخضر الموقع: غرب القارة السوداء/ السمراء العاصمة: برايا الانجازات: رغم عمرها القصير في المشاركة في تصفيات وبطولات الكاف إلا أنها نجحت فيما عجزت عنه الدول الكبيرة والعريقة بعد تأهلها لنهائيات كأس الأمم 2013 بجنوب أفريقيا وتأهلت لدور الثمانية وكررت الانجاز في نهائيات 2015 بغينيا الاستوائية بالتأهل مع زامبيا من المجموعة الخاصة بها بهرت الرأس الأخضر الجماهير الافريقية بعروضها القوية وتألق نجومها الصغار والكبار في مستواهم وروحهم القتالية العالية ودرجة وعيهم التكتيكي المميز. ويعتبر خبراء اللعبة في القارة والعالم بأن مستقبل كرة القدم في أفريقيا في الدور والجزر الواقعة داخل المحيطين الأطلنطي والهندي مثل الرأس الأخضر وموريشوص ريونيون وسيشل وكوموروس والأسباب ترجع للعقلية المتفتحة للاعبي هذه الدول وهم خليط من أب أوربي أو آسيوي وأم افريقية بالإضافة لصغر سنهم، حيث يبلغ متوسط أعمار لاعبي هذه الجزر والدول الصغيرة 18 عاماً، إضافة للتغذية الصحية من خيرات المحيطات خاصة الأسماك الطازجة والفواكه والخضروات
تونس (نسور قرطاج) الدولة: تونس الموقع: شمال القارة السمراء العاصمة: تونس أهم المدن: سوسة – القيروان – صفاقس – البنزرت الأندية: الترجي الرياضي – الأفريقي – النجم الساحلي – الصفاقسي – الملعب الانجازات الكروية: الفوز بكأس الأمم الافريقية في العام 2004 بعد الفوز عل.ى المغرب في النهائي بتونس العاصمة التأهل عدة مرات لنهائيات كأس العالم ممثلة للقارة فوز أندية الترجي والنجم الساحلي والصفاقسي والبنزرت ببطولات الكاف المختلفة. تأهلت تونس لنهائيات كأس الأمم الجديدة للعام 2015 بعد احتلالها قمة المجموعة التي ضمت إلى جانبها منتخبات السنغال التي رافقتها للنهائيات إضافة لمصر وبتسوانا، حيث حققت تونس الفوز ذهاباً وإياباً على مصر 1/صفر و2/1 في القاهرةوتونس وتعادلت وفازت على السنغال في داكار وتونس وفازت على بتسوانا في العاصمة جابيرون والعاصمة تونس. تعتبر تونس من الدول المرشحة دائماً للفوز باللقب أو على أقل تقدير التأهل للدور النهائي بحكم وزنها الفني والكروي في القارة.
تصويب واجب لأخطاء فنية صاحبت الحلقة السابقة صاحبت الحلقة السابقة (من صفحة المستديرة) في القارة السوداء/ السمراء وأرض الوطن أخطاء فنية، وهنا تصويب واجب علينا تصحيحه. ورد في استعراضنا لمنتخب كوت ديفوار بأن منتخب الأفيال قد حقق كأس الأمم الافريقية عام 1992 بالسودان والصواب في السنغال اسم المدرب المجري (هنغاريا) الذي قاد الأهلي السوداني عام 1957 في النهائيات الأولى هو (جوزيف هادا) وليس هاوا في استعراضنا لمنتخب غانا (النجوم السوداء) وفي تعليقنا على انجازات نادي اشانتي كوتوكو الأسطورة ورد بالخطأ أن كوتوكو فاز باللقب سبع مرات والصواب تأهل للنهائي سبع مرات في بطولة الأندية الأبطال ونال لقب البطولة مرتين عامي 70 و 83. هذا مالزم توصيبه وتوضيحه