لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاعر يمنع قصائده من البث على الفضائيات من على خشبة المسرح
نشر في قوون يوم 13 - 12 - 2014

أنباء عن تمديد الفعاليات وتساؤلات عن غياب بعض من الرموز الادبية والشعرية من ابناء المنطقة
سيدي دوشكا يسحب بساط النجومية من المشاركين
البركل : فنون قوون
تحت جبل البركل وعلى مقربة من حدائق النخيل علت اصوات طنابير معلنة عن انطلاق مهرجان جبل البركل العالمي للسياحة والثقافة والتسوق ويعد المهرجان الاول من نوعه الذي تشهده المدينة التاريخية التي ترجع حضارتها الى عام 300ق ، وحاضرها الادبي يزخر بعدد من المبدعين في كافة المجالات ولاسيما في نطاقات الادب والفنون وتزخر المنطقة ايضا ملمح طبيعي مدهش يجمع مابين سحر الصحاري والنيل يشقها ويصنع على ضفافه ملامح حياة ، واتت احتفالات هذا العام تحت (الصعود الى قمة الحضارة)، احدث المهرجان حراكا بالمنطقة وتدافعا جماهيريا لم تشهده المدينة منذ سنين عديدة ومشاركين من ولايات مختلفة بالاضافة لعدد كبير من الوفود العربية والسياح الاجانب ،(فنون قوون) كانت هناك ونقلت عددا من مشاهد الإحتفالية
البداية ما (الدربكة) والطرب الجميل
شهدت ليالي اليوم الاول عددا من الفقرات المتنوعة التي شارك في امسيتها الفنان القطري علي عبد الستار الذي قدم وصلة غنائية تفاعل معها الجمهور العريض على امتداد مسرح جبل البركل بالالف الوافدين من كل حدب وصوب من الولاية الشمالية وكان مثال لتمازج وتلاقح الحضارات وكذلك شاركت في خلال اليوم فرقة المؤسسة المصرية النوبية التي قدمت وصلة غنائية باللهجة النوبية وجماعة الدليب للثقافة والفنون وصدح في الامسية الفنان عثمان عبد العظيم الذي قدم اجمل الوصلات الغنائية التي تمثل تراث المنطقة واختتم بعدها الفنان علي اللحو الذي الهب حماس الحاضرين بتقديم عدد من الاغنيات كانت خير ختام للامسية ،اليوم الاول وبرغم جمال المشاركات في اليوم الاول للمهرجان ولكنه شهد عددا من السلبيات ومن ضمنها ( عدم الترتيب الكافي للوفود القادمة للولاية المتمثلة في ايجاد السكن وضعف في الاضاءة في المسرح من ما ادى لتذمر الكثير من الوفود ولاسيما ولاية النيل الازرق التي عانت في ايجاد سكن كما قال وليد محمد العوض رئيس وفد النيل الازرق الذي قال ل(فنون قوون) غاضبا : ثلاثة فرق وصلت للمشاركة في المهرجان وهي (زهرة الفونج ، الفولاني ، الوازا) وفي اليوم الاول وجدنا العديد من الصعوبات للحصول على سكن لتلك البعثات ولكن بحمد لله احد مواطني المنطقة قام بحل تلك الاشكالية ولكن رغم تلك الصعوبات والترتيبات للبرنامج استمر في باقي الايام بصورة طيبة وجميلة واعتبر ما حصل (دربكة) بدايات ولكن في الآخر لجنة المهرجان عالجت كل تلك السلبيات ما بعد الاحتفالية باليوم الاول .
أبرز المشاهدات
شهد اليوم الثاني بكريمة مشاركة الفنان عبد الرحمن عبد الله (بلوم الغرب) تقديم وصلة غنائية كانت بداياتها بتقديم اغنية بايقاع الدليب لقت استحسان الجميع وبعدها قدم الفنان جعفر السقيد ثلاث اغنيات وسط دهشة الكثير من الحاضرين الذين توقعوا ان يقدم كثيرا من الاغنيات وتشهد عودته الى الساحة الفنية كما كان في السابق وقدم في نفس الليلة الثنائي الواعد خنساء وياسين ثنائية ادهشت الجميع وكذلك قدم الشاعر مختار دفع الله عددا من القصائد ومن اكثر الفقرات التي جعلت الجمهور يتمايل طربا هي الوصلة الغنائية التي قدمها فنان الشرق سيدي دوشكا الذي قدم فاصلة غنائية قي قمة الروعة حتي جعلت الجماهير تطالب بتمديد فترته الغنائية وقد كان وكل ما انتهى من وصلته تحمله الجماهير لتقديم اغنية اخرى وإنفعالات الجمهور بما يقدمه سيدي دوشكا جعلته ابرز المشاركين في البرنامج حتى الآن وبذلك سحب بساط النجومية من كبار الفنانين المشاركين في المهرجان وفي اليوم شهد مشاركات الفنان حمد الريح وخالد الصحافة
شاعر يمنع القنوات من بث فقرته
شهدت فعاليات اليوم الخامس في الفترة النهارية ندوات بساحة المهرجان وفي المسائية مشاركات عدد من الفنانين في مقدمتهم ود المساعيد الذي قدم أجمل الاغاني بمشاركة الفنان معاوية المقل وثنائي العامراب وختمه مروي وإيقاعات الدليب والشاعران شريف محجوب وحاتم حسن الدابي والشاعر عطا علي العطا الذي منع بث قصائده في القنوات بعد انتهاء من فقرته الشعرية وقال ل(فنون قوون) يعود سبب المنع احتراما لقدسية النص وكذلك القائمين على امر المهرجان لم يحترموا النص ماديا ورغم ذلك قمت بتقدميه لانه مبادرة من اهالي البركل تدعو للسلام و خفت ايضا من تقطيع من تشوهات المنتجة التي تحصل في القنوات وكثير من القنوات تتاجر بنصوص الشعراء وتهضم حقهم المادي وانا احد الذين كانوا ضحية ولكن من الآن امنع كل القنوات من تقديم قصائدي وان فعلوا ذلك سوف اتجه للقانون لآ خذ حقي .
غياب رموز والمرشدين السياحيين
مايرفع حاجب الدهشة في الاحتفالية غياب عددا من المبدعين الحقيقيين والمعروفين من منطقة الشمال والذين تجاوزوا نطاق المحلية الي الاقليمية والمحلية وفي مقدمتهم ( الراحل الطيب صالح ، والشاعر محمد الحسن سالم حميد ، والفنان صديق احمد ، والشاعر السر عثمان الطيب ، ) وفي غياب في سياق آخر يتمثل في عدم وجود مرشدين سياحيين يتحدثون لزوار عن جبل البركل وقميته التاريخية ومايحيط به من مناطق اثرية وكذلك غاب الخطاب الثقافي بشكل ما في اليوم الافتتاحي وكانت السياسة حاضرة من خلال الخطابات التي وجهت خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان .

خطاب حسن : هناك أصوات جميلة في الساحة لها فكرتها في توصيل رسالتها الفنية
قال الشاعر والمسرحي خطاب حسن احمد ان الساحة الفنية بها كثير من الفراغ ولكن رغم ذلك الفراغ هنالك اصوات جميلة لها فكرتها في توصيل رسالتها الغنائية بطريقة ترضي المستمع السوداني الذي وصفه بصاحب الاذن الذواق وعن اتهامه بانه توقف عند تجربة الراحل مصطفى سيد احمد ومن بعده اصبح مقل في كتابة نصوص غنائية قال خطاب في تصريح ل(قوون) : (لم اقف عند تلك التجربة فقط ولدي الكثير من الاعمال التي سيتغنى بها عدد من الفنانين مثل الهادي الجبل ، طارق ابو عبيدة وآخرين) .
ويذكر ان الشاعر خطاب حسن احمد تعامل مع الراحل مصطفى سيد احمد بعدد من الاغنيات ابرزها (البت الحديقة) كما قام بتأليف عدد من المسرحيات بعضها خرج الى النور والكثير منها ما زال ينتظر .

بعد أن تم فصلهن
توقيع ثلاثة مذيعات بقناة الخرطوم للعمل من غير عائد مادي
علمت مصادر (فنون قوون) توقيع ثلاثة من مذيعات قناة الخرطوم الفضائية اللاتي تم توقيفهن عن العمل من القناة قبل فترة ليست بالطويلة نسبة لتقليل الصرف كما وضحت الادارة حينها ، ولكن طالب المذيعون بالعودة واشترطت القناة توقيعهن على عقود متعاونين دون رواتب اذا اردنا فما كان منهن الا الرضوخ لتلك الشروط والآن يباشرن عملهن في القناة . وما قامت به القناة من شروط غير مرضية ادت الى تذمر العاملين بالفضائية والبعض اعتبر مثل لتلك التصرفات تؤدي الى الاطاحة بإدارة القناة التي ظلت تتعثر يوماً بعد يوم في الجوانب التي بدورها انعكست على جودة البرامج

كامل عبدالماجد : مهرجان العمال لم يأت كحملة إنتخابية مسبقة
اوضح الشاعر كامل عبدالماجد رئيس لجنة التحكيم لمهرجان العمال الاول الذي ينطلق هذه الايام بمشاركة كل ولايات السودان ان المهرجان ليس له اهداف سياسية ولم يأت كدعاية مسبقة للانتخابات من قبل النظام الحاكم واكد كامل ان المهرجان شراكة ذكية بين وزارة الثقافة الاتحادية واتحاد العمال ويحق لكل شخص ان يأخذ اجراً من الدولة والتقدم للمشاركة وقال في حديث اختص به (فنون قوون) ان لجنة التحكيم عرضت عليها عدد من الاعمال الابداعية لكثير من ولايات السودان واشار ان ختام المهرجان سيكون في ولاية الخرطوم في الايام القليلة القادمة .

الوازا ..إيقاع يصدر من قرع مقدود
مايميز الموسيقى السودانية من غيرها احتوائها على عدد من الايقاعات كثيرة جدا بعضها تم تنويته موسيقى مثل ( الدليب ، التمتم ، الجراي ، ...الخ) واخريات مازالت تحتفظ بنمطها التقليدي زي الوزارا والكلش والدقلاش فضلا من وجود كم كبير من الايقاعات في مناطق الانقسنا وجبال النوبة وجنوب السودان قديما ، التقت (فنون قوون) بوليد محمد علي رئيس بعثة ولاية النيل الازرق المشاركة في مهرجان البركل وحدثنا عن ايقاع الوازا موضحا انها تصنع آلاتها من القرع (البخس) ويطلقون عليه (أقو) وهو مخروط الشكل وينمو بأحجام وأطوال مختلفة وتتم زراعته قرب المنازل حيث تبنى له راكوبة يتسلق عليها وينمو مستقيما.
عملية التصنيع
ويضيف :تبدأ عملية التصنيع بوضع هذه البخس المعدة داخل بعضها بعضا بدءا بالأكبر حجما إلى أن يصل الصانع إلى الفتحة التي يضعها العازف على فمه وتسمى (الاش) ويتم تثبيت هذه البخس المتلاصقة على بعضها بواسطة أعواد ثم تحضر شرائح من القنا بطول البوق المصنع تربط بلحاء الأشجار على الجدار الخارجي للبوق حتى تكون متماسكة. لكل بوق مقاس طولي معين يتمثل في شرائح القنا التي تثبت عليه كما تستخدم له أحجام معينة من البخس ذلك لأن قطر الفتحة السفلى للبوق والتي يصدر من خلالها الصوت تختلف بإخلاف الأبواق، ولما كان الصوت الصادر عن البوق نتيجة لاهتزاز الهواء الذي يمر خلاله فإن الأبواق تبل بالماء قبل بدء العزف عليها حتى يمكن إغلاق الفجوات التي بين البخس المتلاصقة عن طريق التمدد وبالتالي لا يسمح للهواء بالتسرب عبرها.إن عدد الأبواق المكونة للمجموعة الكاملة هو عشرة أبواق، غير أنه توجد بعض الفرق التي تستخدم ثلاثة أبواق أخرى صغيرة الحجم وبوقين وقرن ماعز.تنقسم الأبواق العشرة إلى مجموعتين بحيث تكون كل خمسة منها مجموعة

تحت شعار محجوب الوطن
الإعلامي أمير أحمد السيد يطلق مبادرة عبر (الفيس بوك) لتكريم الراحل محجوب شريف
اطلق الاعلامي امير احمد السيد مبادرة عبر صفحتة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لتكريم الراحل محجوب شريف من قبل البسطاء الذي نظم فيهم الراحل جل قصائدة ،وتلك المبادرة وجدت اشادة كبيرة من قبل محبي الراحل ، وقال امير ل(فنون قوون) تهدف تلك المبادرة لرد الجميل لجميل الشاعر الراحل والحاضر في حياتنا اليومية محجوب شريف وتقوم، المبادرة للاستعداد على مهرجان ضخم تحت شعار (محجوب الوطن) وبمشاركة فرقة عقد الجلاد التي تعامل معها محجوب بالعديد من الاغنيات التي لقت رواجا منقطع النظير واضاف : كل مصروفات المهرجان تكون من محبي ومعجبي الراحل ولاتوجد شركة راعية للبرنامج والراعي الرسمي هم معجبيه الذين افنى الراحل حياته من اجلهم وهم البسطاء في مجتمعنا وهذا اقل شئ يمكن نقدمه للراحل لانه فعل الكثير من اجلنا ومن هنا بدعو كل محبيه بالوقوف في هذا التكريم الذي قررنا ان يكون في طابية امدرمان وفي الختام بنقول لهم التكريم ليس ملك لاحد وكلنا (ايدينا) مع بعض حتى يخرج التكريم بالصورة التي تليق بالراحل .

مهيرة .. مذيعة (تطلق) التقديم بعد زواجها
عرفها المشاهد والمستمع عن طريق برامج الاطفال، وظلت فترة من الزمن حبيسة في تلك البرامج ولم تستطع الخروج من نوعيتها حتى وقت قريب، وفي الفترة الاخيرة حاولت مهيرة الخروج من برامج الى الشبابية لم تستمر بها فترة طويلة وتوقفت نهائيا عند زواجها من الشاشة والاذاعة من ما جعل الكثيرين يتساءلون عن غياب اطلالتها في الوسائل الاعلامية .
مقربون من مهيرة عزو ذلك الغياب لزواجها وتركها للتقديم في هذه الفترة واشاروا الي انها ستعود خلال الفترة القادمة بشكل مختلف .

البلاد تودع فنان الطمبور عبود تبوري .
شيعت البلاد امس فنان الطمبور عبود محمد عثمان الشهير ب(عبود تبوري) وسط جموع كبيرة من محبيه ومعجبيه والذي وافته المنية صبيحة الخميس الماضي بالقاهرة التي انتقل اليها لتلقي العلاج بعد معاناة طويلة من المرض وبعد رحلة فنية طويلة استمرت ل 41 عاماً منذ بداياته الفنية عام 1973
يذكر ان الراحل عبود تبوري مولود بحي الشاطي في منطقة القرير التابعة لمحلية مروي في العام 1960 وبدأ رحلته الفنية منذ أن كان طالباً في مدرسة القرير الثانوية عام 1973 عندما اختارته المدرسة آنذاك ليكون فنانها في الدورة المدرسية وبعدها عرفت موهبته ومارس الفن بشكل احترافي .
تغنى الراحل في بداية مسيرته الفنية لمجموعة من الفنانين قبل أن يتخذ لنفسه موقعاً متميزاً في خارطة أغنية الطمبور، بعد أن أصبح يملك حصيلة كبيرة
من الأغنيات الخاصة
ولم يجد تبوري حظه من الذيوع الفني مثل كثيرين من أقرانه لأنه قضى أكثر من عشرين عاماً مغترباً في العاصمة السعودية الرياض
ويملك الراحل زخيرة كبيرة من الأعمال الفنية حيث تعامل مع عدد كبير من شعراء المنطقة منهم الشاعر الراحل المخضرم حسن الدابي ومحمد سعيد دفع الله والراحل عبد الله محمد خير والسر عثمان الطيب وسيد أحمد عبد الحميد.
*********
أحزان (الميمات) السودانية
جية النوارس:يوسف دوكة
(م)صطفي سيد أحمد
اسم مثل الممشي العريض لايحتاج لاإشارات دخول ولا ل(جوازات سفر) وعند وفاته التي ادمت جميع القلوب وكانت فاجعة لشعب السوداني الذي بكى ابو سامر بدمع سخين ومازال الشعب يبكى من (كتف الغنا الميل) ومن أشياء كثيرة كان يغني لها مصطفي ولكن رغم غياب جسده من الحياة ولكن صوته شكل حضورا كثيفا في كل ( الكافتريات والمركبات العامة والخاصة وفي اجهزة الموبايل ) وكل ذلك يؤكد علو كعب ابو السيد الذي اخذته ايدي المنون منا بغتة ولكن روحه الطاهرة مازالت ترفرف بيننا حتى هذه اللحظة وسوف تظل
(م) حجوب شريف
غنى للحبيبة والوطن في نصوص متشابهة الدلالات والغزل وهو (محجوب) عن الزيف و(شريف) في السلوك
والاسم الكامل إنسان
الشعب الطيب والدي
الشعب حبيبي وشرياني
اداني بطاقة شخصية
من غيرو الدنيا وغبالو
قدامي جزائر وهميه
وايام مطفية مصابيحها
زي نجمعة بعيدة ومنسية
المهنة بناضل وبتعلم
تعليم في مدرسة الشعب
المدرسة فاتحه على الشارع
والشارع فاتح في القلب
والقلب مساكن شعبية ..
(م)حمد الحسن سالم حميد
الحديث عن الشاعر حميد يحتاج لمجلدات وصفحات بيضاء تمتد بامتداد الوطن لذلك نكتفي ببعض الكلمات من القصيدة التي قالها عنه رفيق الكلمة والفكرة الشاعر ازهري محمد علي بعد رحيله كمرثية بكائية والتي تقول احدى مقاطعها :يارفيق الخطوة يوم عزا الرفيق
يابشوش العشرة والحس الرشيق
ضيق المتاهات اتسع ماخلا عدو ولا صديق
وشوف كل حاجه مشت معاك ودخلنا ياداب في الغريق
(م) حمد وردي
في حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب اماملك يكون الكلام ...هذا ما صدح به وردي وكذلك في حضرته تتقزم الكلمات التي توصف روعته وصوته الذي تخطى حدود الوطن بعد ان تغول واحتل وجدان الشعب السوداني خرج خارج حدود الوجدان السوداني الى الاخوة في اثيوبيا واريتريا وصار يلقب بفنان افريقيا الاول حتى رحيله الذي ترك فراغا عريضا في الساحة الفنية التي كان ضابط ايقاعها وذلك بما يقدمه من اعمال غنائية رصينة
(م)حمود عبد العزيز
الحوت كما يحلو تسميته للكثيرين يعد من اساطير الفن السوداني وخير دليل لذلك كان الاستفتاء الحقيقي لحظة رحيله من تدافع كثيف للجماهير التي شيعته الي مثواه الاخير متدافعه من كل ولايات السودان ورحيل الحوت مشابه لرحيل ابو السيد في كل التفاصيل حتى في تاريخ الرحيل وكلاهما صعدت روحه خارج ارض الوطن وكذلك تتشابه بدايات بزوغ نجمهم الفني في العراقيل التي واجتهم الحوت في بداياته واجهته العديد من العراقيل سواء كان من الاجهزة الاعلامية او غيرها ولكنه لم يستسلم لذلك وصنع من صوته اسطورة فنية وضعت بصمتها في دفتر الابداع السوداني .. ومنو القال ليك بنتحمل فراق عينيك وحات الريدة يا اسمر فراقك ثانية ما بنقدر لكن غايتو نتصبر .
همس النوارس
(الميمات ) الميمونة والمسكونة بالابداع غيابها يفضل طعنة نجلاء في خاصرة الاغنية السودانية التي ظلت في حالة تردي مريع وسريع بما يقدم من اغنيات بعيدة وصف حال (محمد احمد ) السوداني في حياته اليومية وووووو بس نتحمل ونصبر ونأمل
انو الجاي صباحا أجمل
لكن كيف ...؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.