* في هذه الحلقة السابعة والأخيرة من تقرير التنمية المستدامة والذي تقدمت به لجنة عليا كوّنها السيد نائب الوالي الباش مهندس/ صديق وواصل فيها السيد/ عادل محمد عثمان وزير المالية الحالي، واللجنة مكونة من لفيف من العلماء وأهل الخبرة برئاسة بروفسيور/ صلاح قرناص، نستعرض فيها قضية التمويل لمشاريع التنمية المستدامة. التمويل: * لا شك أن التنمية المستدامة تحتاج فى المقام الاول إلى تمويل المشاريع الكبيرة والصغيرة وأن ولاية الخرطوم تعتبر ولاية زراعية وصناعية وتجارية. * تحتاج المشاريع الكبرى لتمويل وذلك على مستوى الحكومة القومية والشراكات الداخلية والتمويل المصرفي متوسط وطويل الأجل الداخلي والخارجي. نوع المشروعات المراد تمويلها: * المشروعات الرائدة مثل: مجموعة شركة دال وبقية الشركات الأخرى التي تنتج لتغطية الاستهلاك المحلي والصادر يمكن أن تمول عبر الشركات الكبرى ورؤوس الأموال المحلية كل المطلوب هو إعطائهم مساحات وإشتراط نوع الإنتاج (ألبان، خضروات، لحوم، دواجن... الخ). * العائد هو وفرة فى هذه السلع ورسوم سنوية وضرائب واستيعاب عمالة وخريجين وعائد عملات أجنبية للفائض المصدر. * توجيه البنوك المتخصصة مثل البنك الزراعي وبنك المزارع والبنوك التجارية. بنك المزارع يمكنه رفع رأس ماله وأخذ حصة من هذه الزيادة بواسطة بنك السودان لصالح ولاية الخرطوم وتوجيه أهداف البنك للتمويل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. * فرض نسبة من التمويل الأصغر لا تقل عن 30% للتمويل الزراعي مع مراجعة تجربة البيوت المحمية علماً بأن النسبة المحددة للتمويل الأصغر من بنك السودان 12% من ودائع البنوك، إلا أن الممول حالياً لا يتعدى ال3%، ومشكلة الضمانات يمكن أن تتم عن طريق إنشاء جمعيات تقوم بذلك. * المشاريع الكبرى كذلك يمكن أن تُمول عن طريق نظام البوت Own, Operate & Transfer, System) ,(Built BOOT * مشروع الغذاء العربي الذي اقترحه رئيس الجمهورية يمكن أن يكون لولاية الخرطوم نصيباً وفراً. * يمكن إنشاء شركات زراعية كبرى عن طريق الإكتتاب العام بواسطة سوق الأوراق المالية يساهم فيها الجمهور. * يمكن عمل محفظة زراعية تكتتب فيها البنوك لتمويل مشاريع زراعية بعينها ولمحصولات معينة. هدايا الحلقة: * موظف إتأخر في الشغل المدير سأله عن سبب التأخير، قال ليه كنت حلمان معاي ضيوف وخفت أصحى قبل ما يمشوا ما ظريفة!.... (لا يا شيخ). * بتاع خيال يتحدث في ندوة عن آثار البرد قال: في هذه الأجواء وانت جالس امام التلفاز ترتشف الشاى الدافئ تذكر بأن لنا اخوان على الحدود يقومون بتهريب المخدرات في ظروف صعبة من أجل إسعادنا!. * رباطابي مشى السعودية للعمل بعد 9 شهور رجع ما لقى شغل أهله زعلانين قالوا ليه: الرجعك شنو؟ قال ليهم: جيت للولادة!. * بمناسبة البرد: حرامي في هذا البرد معلق في الحيطة سيد البيت كشح فيه موية باردة من الزير، قال ليه ما عندك عكاز؟!. * المريض للدكتور: العملية دي بنج كامل؟ الدكتور: ايوة بنج كامل، المريض: يعني ما بحس بي حاجة؟ الدكتور: ايوة ما بتحس بي حاجة، المريض: كان كدي اعملوا فيني معروف وحمموني معاكم مرة واحدة!. * واحد اتقدم يخطب، ابو البت قال ليه: مميزاتك شنو؟ قال ليه: ممكن اجيب ليكم انبوبتين غاز!. * واحد من اهل العوض داخل مؤتمر: في الاستقبال قالوا ليه ممنوع ادخال الموبايل، قال ليهم: انا بايل من الدغش!. * من لديه فلوس فليحافظ عليها. فالإحساس بالفلس مؤلم جداً (شخص من قلب الحدث)!. * واحد من أهل الخيال عينوه حارس مقابر أصحابه عايزين يخوفوه لبسوا ملايات بيضاء وجوهو بالليل، شال عكازه وجرا وراهم وقال ليهم كل واحد على قبروا موت هو ولا لعب!. * واحد زهجان من مرتو قاعد يغني لهاشم ميرغني: انتي وانا من حقنا نطير بين السحاب تلقانا صاعقة تخمنا لا انتي يلقوك ولا أنا!. * واحدة سمحة شديد ركبت المواصلات أدت الكمساري القروش، قال ليها معقولة بسماحتك دي اشيل منك قروش؟ البت ضحكت قال ليها بالضحكة دي انتي دايرة مني باقي عديل!. * شافع امه رسلته للجيران يجيب كركم (نوع من البهارات) الشافع جرى للجيران وملخوم قال ليهم امي قالت ليكم تعالوا الغداء كلكم «الشافع لى يوم الليلة محبوس»!. خاتمة: * إستعرضنا في الحلقات الست الماضية: * صناعة الدواجن. * القطاع الزراعي. * صناعة السكر في السودان. * الدقيق وقطاع المطاحن. * الخرطوم حاضنة المشاريع الخضراء والأمن الغذائي. * الأسماك، وختمنا بكيفية تمويل هذه التنمية المستدامة. * كل ما تقدم ذكره يمكن تنفيذه، فقط يحتاج للإرادة وسن القوانين وعمل الاتفاقيات مع الجهات المذكورة أعلاه. * نأمل ان يكون هذا التقرير مساهمة في استقرار الأسعار ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير. * وبالله التوفيق،،،