{ لابد أن نرفع القبعات تحية واحتراما للحكم الدولي وليد محمد احمد علي، الذي رفع رأس السودان عاليا في المحافل الافريقية بعد ان شارك كحكم دولي مساعد في فعاليات الامم الافريقية التي أقيمت بغينيا الاستوائية؛ حيث تمكن الدولي وليد من فرض اسمه في لجان التحكيم الافريقية بعد ان نال الشارة الدولية قبل ثلاثة أعوام، وتمكن الحكم الدولي وليد من أداء دوره على الوجه الأكمل. { الإنجاز الذي حققه الدولي وليد لم يسبق لاي حكم سوداني ان شارك في نهائي بطولة الأمم الافريقية منذ انطلاقتها في العام 1957م وحتى العام 2015م ، لكن الحكم الدولي وليد شارك في نهائي البطولة الذي جمع ساحل العاج وغانا ، وهذا إنجاز كبير ومفخرة للسودان وللحكام.. كما ان الحكم الدولي وليد قد تم اختياره للمشاركة في بطولة العالم للشباب القادمة بنيوزلندا. { والحكم الدولي وليد محمد أحمد من الحكام الشباب الطموحين.. متعلم ومثقف ومحبوبا من زملائه الحكام ويحرص على حضور المباريات في كافة الدرجات الصغرى ويوجه نصائحه للحكام الصغار الذين يقبلون نصائحه وتوجيهاته بصدر رحب؛ حيث يمتاز بتوصيل المعلومة بصورة رائعة مما جعله محل تقدير واحترام كبير من جميع الحكام بمختلف درجاتهم. { شارك الدولي وليد في إدارة العديد من مباريات بطولات الاتحاد الافريقي (كاف) ولكن هذه المرة الاولى التي يشارك فيها في بطولة الامم الافريقية، واجتاز التجربة بنجاح بحكم ممارسته في البطولات الافريقية الماضية، ولم يتهيب التجربة وكان همه كله رفع رأس السودان عاليا في المحافل الدولية ووضع البلاد في دواخله، مما مكنه من التميز وأداء أدواره بكفاءة واقتدار. { اختياره للمشاركة في نهائي البطولة الافريقية لم يأت اعتباطا ولكنه جاء بسبب كفاءته ونجاحه في إدارة المباريات السابقة الخاصة بالبطولة. { الحكم الدولي وليد شامة مضيئة على جبين الرياضة السودانية ونجاحه يعتبر دافعا لحكامنا للتجويد والحذو حذوه حتى ينالوا شرف هذه المشاركة الافريقية والدولية. { لقد كانت لفتة بارعة من مستقبليه بالمطار حيث قاموا بتوشيحه بعلم السودان وسط دهشة المسافرين والمغادرين لمطار الخرطوم؛ والتحية لكل الذين تكبدوا المشاق وحضروا لمطار الخرطوم في الثانية من فجر امس الاول لدى هبوط الطائرة الكينية التي اقلته للخرطوم، وكان برفقة المدرب والمحاضر بالاتحاد الافريقي محمد عبد الله مازدا الذي شارك ايضا في توشيح الحكم السوداني وليد بعلم السودان. { نتمنى ان يجد وليد محمد احمد التكريم اللائق به وان يتم تحفيزه نظير ما قدمه للسودان .. التحية له على هذا الانجاز الكبير مع كل الامنيات بالتوفيق له للوصول الى أعلى مراتب التحكيم .. وحقيقة من كدّ وجد ولكل مجتهد نصيب. آخر الاشتات.. تعجبني رائعة ثنائي العاصمة التي تقول: دنيا الريد غريبة .. سر ما بنفهموا ناس افراحا زايدة وناس يتألموا دنيا الريد سعادة .. ودنيا الريد عذاب ناس تجني المحنة.. وناس تجني السراب