سودارس : الما بخاف ما زول كورة !

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الما بخاف ما زول كورة !

بدون حجاب خالد عزالدين نشر في قوون يوم 28 - 02 - 2015

* إذا كانت كرة القدم تقبل المنطق فان الهلال قد تخطى الدور التمهيدي بحكم نتيجة الذهاب امام كي ام كي الزنزباري ..
* وإذا كانت كرة القدم تعترف بالفوارق التاريخية والفنية وتقبل المقارنة بين نتائج الفريقين في نفس المنافسة فان الهلال قد حسم امر تأهله تماما .
* واذا كانت كرة القدم تنحاز للعشق والحب فان الهلال اكمل المشوار لدور ال32 ولكن المجنونة عندها جن بتعرفوا براها !
* والبعرف كرة القدم بعرف انها مجنونة والما بخاف من جن الكورة ما زول كورة !
* خائفين من مباراة الليلة .. ليست لدينا اسباب فنية مقنعة لنخاف بها على الهلال امام بطل زنزبار .. ولكننا نخاف من هذا الجنون ومن حظ الهلال الغريب في هذه المنافسة التي كانت في متناول يديه اكثر من مرة منذ اول مشاركة له في منتصف الستينات وحتي اليوم !
* كان الهلال قريبا في كثير من الاحيان من تاج البطولة ولكن جنون الكرة أبعده ونكرر جنون الكرة لاننا لا نتحدث اليوم عن التحكيم ولا عن لاراش ولا عن ضربات الجزاء الوهمية التي احتسبت علي الهلال ولا تلك التي استحقها الهلال ولم تُحتسب له ! نتحدث عن جنون الكرة ونخاف منه رغم تأكيدنا على الاخطاء الادارية الكثيرة التي تسبب في عدم حصول الهلال على بطولات كانت في متناول يديه مثل بطولته 87 امام الاهلي القاهري التي فرط الهلال في نتيجتها في مباراة الذهاب عندما انتصر الدهاء الكروي المصري وحول المباراة الى مباراة ودية بالحديث عن وحدة وادي النيل .. وبطولة 2007 التي فرط الهلال فيها بحماقات ادارية !
* نخاف من مباراة اليوم لاننا عشنا الكثير من المواقف الغريبة والتي كان فيها الهلال قريبا من التأهل ولكنه طار بحظ غريب ..
* نخاف على عشقنا وحبنا لان المحبوب دوما يخاف على محبوبه حتى ولو كان بجانبه او منتصرا بهدفين على فريق متواضع مهمته مكافحة التهريب وليس حصد النقاط !!
* فنيا الهلال مؤهل لتخطي بطل زنزبار لان مهمته المحافظة على شباكه نظيفة او السماح باحراز هدف وحيد واذا اندفع الفريق الزنزباري نحو الهجوم واحرز اكثر من هدفين فانه لن يكون قادرا على حماية ظهره لذلك فان هجوم الهلال سيكون قادرا على احراز اكثر من هدفين ولكنني اتمنى ان يعود النقر الي (خندقته) القديمة وان يكسب الوقت لنتخطى هذه المرحلة فالهلال القوي يكون اقوى عندما يلعب امام الاقوياء ..
* الانباء الواردة من زنزبار تؤكد مشاركة كاريكا وكيبي في الهجوم .. ربما يريد النقر ان يحسم اللقاء بهدف مبكر ولكن منطق الكورة يقول بان لاعبي الهلال سيتراجعون في البداية للدفاع عن الهدفين حتى ولو اجتهد النقر في دفعهم للهجوم لن يتقدموا مبكرا وبالتالي فان وجود (كيبي) الكسول غير مبرر منذ بداية المباراة التي سيحتاج فيها الفريق الى لاعب وسط اضافي يكون قادرا على زيادة الهجوم .. أخاف ان يستهلك النقر الوقت في انتظار (كيبي) ويضطر بعد ذلك لاستبداله فيفقده في البداية والنهاية !
* كيبي لاعب ذكي يمكن ان يبدل نتيجة المباراة اذا احتاجه الهلال وكان الفريق في حالة هجوم متواصل ولكن المباريات الخارجية من العادة لن يكون فيها هجوم كثير على خصم الهلال وبالتالي فان الهلال يحتاج الى لاعب صاحب حركة مثل مدثر كاريكا ولاعب يزيد من القدرات الدفاعية للهلال مثل بشة بجانب وليد ..
* عودة مكسيم لحراسة مرمى الهلال تزيد من قوة الفريق دون ان ننكر المستوى المتميز لجمعة في كثير من الاحيان ولقد قدم جمعة لقطة رائعة في مباراة النسور اكد بها انه لا يتأثر بدكة البدلاء وانه لاعب مجتهد وصبور ويعرف كيف يحافظ على نفسه ولياقته ..
* نخاف على الهلال من قلب دفاعه خصوصا اللاعب سيمبو الذي يلعب بثقة زائدة مع بطء في التفكير والحركة ولكن الثقة موجودة في الجهاز الفني لتنبيهه خصوصا وان خالد بخيت متابع لهذا اللاعب ويعرف سلبياته جيدا ..
* مساوي لاعب كبير وله من الخبرة ما يجعله قادرا على تجاوز تراجع لياقته وهو نجم في معظم المباريات الخارجية ..
* ثنائي الارتكاز هما رمانة الميزان في الهلال .. الشغيل ونيلسون لو ارتفعا بالمستوى ارتفع اداء الهلال ولو تراجع مستوى ولو واحد فيهما فان دفاع الهلال يدخل في مشاكل عديدة ..
* اذا شارك وليد علاء الدين بديلا لكيبي فان الهلال سيكون اقرب للوصول للمرمى عبر بشه !
* اذا كان البعض يتحدث عن عدم احراز كاريكا للاهداف هذا الموسم فان كاريكا اشتهر بالاهداف الخارجية والاهداف الحاسمة ..
* نلعب عصرا ويلعب المريخ مساء وغدا يلعب الخرطوم الوطني .. المنطق يقول ان الكرة السودانية تستفيد من تواجد اربعة اندية في الدور الاول .. والعقل يقول ان انتصار المريخ مهم للكرة السودانية .. دعونا مع العقل على الاقل في هذه المرحلة !
* بالتوفيق لكل الاندية السودانية في بداية المشوار الافريقي !!!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.