* السودان وطن شاب وتدل استقراءات اتجاه نموه السكاني على ان شبابه وصباه سيستمران لفترة طويلة من الزمن مما يوجب الاهتمام المتزايد بهذا القطاع الحيوي لذاته واستثمار طاقاته. وان كانت الغاية هي بسط فرص ممارسة النشاط الشبابي للجميع وتطويره والرقي به الى مرحلة الريادة فلابد ان يكون شبابنا خير الشباب ديناً وخلقاً وثقافةً وعطاءً لوطنه. * لذلك لابد من تسليح الشباب بالوعي لمجابهة الحضارة الماثلة بتأهيلهم بصورة تتكافأ مع هذا الوعي. مع ضرورة التزام عمل الشباب بالمبادئ الأصيلة التى تؤدي الى تطوره كمبدأ إنسانية العمل الشبابي ومبدأ التربية للإيمان والتربية للحياة ومبدأ الشورى الديمقراطي ومبدأ الحوار. * ورعاية الشباب مسؤولية عامة تقوم عليها الدولة اولاً والهيئات الأهلية وتنظيمات الشباب خاصةً والأسر والأفراد والأندية الرياضية الثقافية على وجه الخصوص. * أهداف النادي الشامل: * دعم مشاركة الشباب في الانتاج الفكري والثقافي. * ربط الشباب بعقيدته وتراثه وحضارته. * تحصين الشباب من الاستلاب الفكري والثقافي والحضاري. * محو أمية الشباب واشراك الشباب في محو أمية المجتمع. * رعاية الشباب ذوي الظروف الخاصة والشباب الموهوب (النازحين، المعاقين، النوابغ). * تطوير قدرات الشباب الانتاجية والخدمية. * استيعاب الشباب للثورة العلمية والتقنية الحديثة. * اتاحة الفرصة للشباب لخدمة مجتمعه المحلى ووطنه الجامع. * يطلع النادي الشامل بمهام عديدة يقوم بها رواده من الشباب تتمثل في: * اقامة التنظيمات الشبابية والجمعيات المتخصصة في المجالات (الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية... الخ). * اقامة الدورات الرياضية (كرة القدم، الطائرة، السلة ...). * قيام حملات محو الأمية للشباب بالتركيز على من فاتتهم فرص الدراسة والفاقد التربوي. * اعمار الحياة الروحية (تحفيظ القرآن، التلاوة، الصيام الجماعي). * اقامة رياض الاطفال وبرامج الاهتمام بالطفل. * اقامة البرامج الثقافية والفنية والتى تشمل السينما والمسرح والتصوير. * تدريب الموهوبين والنابغين. * برامج التحصيل العلمي (دروس التقوية، الزيارات، المسابقات). * اصدار الصحف الحائطية والصحف الشبابية والطلابية في المجالات المختلفة. * عقد الندوات والمحاضرات وورش العمل والسمنارات لمناقشة قضايا المجتمع المختلفة. * تسيير قوافل التوعية الدينية والدعوية والسياسية والثقافية والصحية. * ترسيخ النموذج الاجتماعي والاخلاقي وسط الشباب باقامة البرامج التربوية والدعوية. * اقامة البرامج الداعمة لترسيخ العادات والتقاليد الحميدة ومحاربة العادات الضارة الدخيلة. * اقامة المحاضرات والدورات التدريبية المشجعة للعمل الحر وحفز الشباب على الانتاج. * قيادة حملات النفير والعمل في مجالات: * معالجة آثار الفيضانات والسيول. * بناء وصيانة وتأهيل المدارس والمرافق العامة. * بناء المساكن للفقراء. * تشجيع رياضة الجرى، المشي، السباحة، تكوين الفرق والأندية والانضمام لروابط الناشئين. * تنظيم البرامج الصحية واصحاح البيئة في المجلات الآتية: * حملات النظافة في مواقع السكن والعمل ودور العبادة. * تشجير المواقع العامة (مدارس، ميادين، دور عبادة). * القوافل الصحية ونشر الوعي الصحي. * انشاء الجمعيات العلمية واندية العلوم في المدارس والجامعات. * اقامة المشروعات الانتاجية والزراعية والصناعية. * برامج رعاية الايتام وذوى الاحتياجات الخاصة. هدايا الحلقة: * واحد مفلس جابو ليه ولد وما عنده التكتح للسماية، راقد باليل الباب دقة فتح الباب لقى جارو حاج ابراهيم راجل غني لكن اعور، ومعاه خروف وخمسمائة جنيه، قال ليه: عارف ما عندك حق السماية ده خروف ودي خمسمائة جنيه كمان شرط تسمي الولد بي اسمي، قال ليه: اسمي بي اسمك واقد ليه عينو كمان!. * يا كوب الشاهي يا كوب الشاهي: ممرضة فلبينية تنادي واحد اسمه يعقوب الشحي في المستشفى!. * واحدة جارتها طلقوها مشت سألتها: مالك الحاصل شنو؟ قالت ليها: عشان قاعدة اتأخر في سواية الأكل، صاحبتنا ما كضبت الصباح بدري قبل الشمس تشرق صحت راجلها قالت ليه: قوم افطر عشان تتغدا لانه العشاء في النار!. * مريخابي من صباح الجمعة كلم مرته: مع الشاي جهزي القهوة جارنا عبده معاي، وبعد الشاي كتري القراصة خالى حسين ح يفطر معاي، وبعد الصلاة: اعملي سمك صاحبي عمر متغدي معاي، وبعدها: اعملي زلابية مع شاي المغرب مصطفى جاي، وبعد داك: بالنسبة للعشاء... قاطعته: انت مالك عزام كدا؟ قال ليها: انتي طالق!. * قالت ليه: انا جعانة شوف عاوزة اشوف التلاجة لو فيها حاجة، قال ليها: اخاف عليك من هواء التلاجة البارد، فنامت المسكينة جعانة، وهو تسلل بالليل واكل الباسطة الداسيها في التلاجة، من كتاب الأشرار والأخيار!. * واحد مرته قبضته مرسل كلام رومانسي في الموبايل لى واحدة، شالت الموبايل جاته: يا راجل هي دا شنو دا؟ شال الموبايل قرا الكلام ورجعو ليها وقال: الخط دا ما خطي!. * بتاع خيال سألوه: اقوى حيوان في الدنيا شنو؟ قال: النملة، سألوه: ليه، قال: مرة قرصتني سكيتا دخلت في مفتاح الكهرباء حاولت أمرقا بي اصبعي شالتني فوق ودقت بي الواطة!. * واحد سأل الشيخ: هل يجوز أكل طائر البطريق؟ رد عليه: ده لو لقيتو أكلو!. * واحدة بايرة سألت قريبها الجاي من السفر: أها العرس متين؟ قال ليها: ما لقيت العروس، قالت: بالغتة البنات راقدات ناس انا وناس نحن وناس كلنا!. * زار الامريكي باتريك السودان مبعوثاً من أوباما، رجع أمريكا سأله أهل السودان كيف؟ قال ليه: في جماعة كدة منهم أكلهم كله قراصة من تصبح لحدي المساء، قال ليه ديل الدناقلة. قال باتريك: في جماعة عزموني أكلت أكل في الدنيا مبالغة ويحلفوا علي، أوباما: يا سلام ديل الجعليين. باتريك: في جماعة كدة عزمونى في افخم فندق، بعد العشاء ما لقيتهم زاغوا من دفع الحساب، فقال أوباما ضاحكاً: ديل الشايقية حركاتهم دي أصلوا ما بيخلوها!. * بخاف من مرته موت، قاعد يدعو في صلاة العشاء يا رب أصرفها عني وموتها،، قام الصبح يصلى لقاها واقفة قدامه قال: يا رب ما تنسى دعوة أمبارح!. * رباطابي اشتغل غسال عربات واحد جاب ليه برادو فارهة ونسى يقفل الإنذار، كل ما يهبش العربية الانذار يضرب، صاحب العربية رجع وقال ليه: ان شاء الله ما تعبتك؟ قال ليه: زي الشافع البيحمو فوقو كل دقيقة تكورك!. * أخونا مفلس فلس شديد مرتو ماتت، عندو صاحبه غنيان جاء للبكاء اسبوعين شال الفاتحة ساقوا براه غمت ليه 10 مليون وقال ليه: انا آسف جداً ما عندي علم بالبكاء عشان كنت برة السودان وما عرفت الا الليلة، أخونا قال ليه: حرم البكاء البكيتو انت ما في زول بكاه!. خاتمة: * النادي يمكن ان يتحول الى إشعاع فكري وثقافي ويسعى لتخفيف العصبية الزائدة في التشجيع والوقوف مع الفرق القومية والتحلي بالخلق الرياضي القويم. * قال الشاعر: * ادعو الى النادي فما النادي * سوى دار الى جمع القلوب تنادي مع تحياتي،،، د. أحمد دولة