في وسط الميدان يفتقر الهلال لصانع اللعب ولم يستطع الثلاثي سيدي بيه ، فيصل موسى ، وليد علاء الدين إنتاج تمريرات بالكمية المطلوبة تقرير /علي الطاهر أبوالكنزة قد لايجد الهلال في مخزنه الإحتياطي القطع التي تعوض عناصر التشكيل الأساسية المفقودة لدواعي متعددة في سد فراغ وظائف الملعب لاسيما الحساسة ، وظهرت مشكلة البدائل الناجحة على السطح من جديد عندما تحسس المدرب التونسي مقاعد البدلاء للمرة الثانية في مباراة الرابطة كوستي ولم يعثر على مايبحث عنه في ظرف يعاني الفريق من مشاكل الإصابات وغيابات في الصف الأول مع عدم وجود بدائل جيدة مما صعب من وضعية الفريق الذي يبحث عن الإستقرار الفني ..وليست هذه المرة الأولى التي تحدث فيها المدرب التونسي الذي تولى قيادة الفريق الأزرق قبل أسبوعين وإنما المرة الثانية حيث سبق وازاح ستار الحقيقة عن (كنبة) الإحتياطي الزرقاء التي لم تسعفه عندما إستعان بها في مباراة مريخ كوستي التي خرج منها خاسراً بالتعادل الإيجابي وفشل في إيجاد القطع التي فقدها في التشكيلة الأساسية فخرج بتصريحات مشابهة للاخيرة وقال أن مقاعد الإحتياطي فقيرة ..باستثناء حراسة المرمى فإن الفريق يعاني حقيقة من البدائل في غالبية صفوفه رغم أنه يواجه مباريات شرسة وحاسمة ففي وسط الدفاع يقف القائد سيف مساوي بجواره اتير توماس الذي تعرض للإصابة فحل مكانه (سيمبو) الذي لم يستطع ملء الفراغ من الجانب الفني ، وعلى الطرف الأيسر فشل الثنائي بوتاكو وفداسي العائد من الإصابة تعويض عبداللطيف بويا الذي يتميز بامكانيات كبيرة وقدرات فائقة لم تتوفر في الأثيوبي الذي يحاول الكوكي توليفه في وظيفة أخرى في الوسط الأيسر، ومشكلة الطرف الأيسر تجدها في الطرف الأيمن ..وفي وسط الميدان يفتقر الهلال لصانع اللعب منذ رحيل هيثم مصطفى قائد الفريق الأسبق ولم يستطع الثلاثي (سيدي بيه ، فيصل موسى ، وليد علاء الدين) إنتاج تمريرات بالكمية المطلوبة رغم المحاولات الجيدة التي يقومون بها ،وفي المقدمة لم تجد بديلاً بمعيار مطابق وبقيمة فنية للمهاجم الخطير مدثر كاريكا وزميله بوبكر كيبي رغم وجود (محمد عبدالرحمن وصلاح الجزولي) ..واتفق المدرب محمد الطيب مع التونسي نبيل الكوكي في عدم توفر البدائل في إحتياطي الهلال وقال أمس : اتفق مع الكوكي في عدم وجود بدائل في الهلال وهذا ناتج من التسجيلات التي تعتمد الكم على حساب الكيف بمعنى أن هنالك لاعبين في وظائف وخانات لايحتاج إليها الفريق لكن نسبة لملاحقة الاندية والكسب الإداري يتم تسجيله ثم يخزن ، وعملية التخزين أضرت بالهلال ، وفريق كرة القدم يحتاج إلى (25) لاعباً اربعة في حراسة المرمى ،اربعة وسط دفاع ، ، اربعة على الاطراف ، اربعة محاور ، اربعة في الوسط واربعة مهاجمين ..وهذا يمنح وفرة في كل المراكز ، ويضيف الطيب : الملاحظ ان الهلال استعان بلاعبي الرديف وهذه خطوة جيدة للمستقبل ولكنها لاتفيد الفريق اليوم خاصة على مستوى اللعب الافريقي الذي يعتمد على التوافق العضلي فيما اجسام هؤلاء اللاعبين ضعيفة والإستعانة بهم لم تكن منطقية ، وأعتقد أن التحول والإعتماد على الشباب والرديف فكرة جيدة للغاية ولكن للمستقبل وليس الآن ..واتجه المدربون الذين تعاقبوا على الجهاز الفني للهلال إلى الإستعانة بنجوم الشباب والرديف مثل محمد عبدالرحمن ، بشة الصغير ، معتصم ، صلاح الصيني وغيرهم كقطع بديلة عند الحاجة لاسيما على مستوى المنافسات المحلية وتحضيرهم للدخول في التشكيلة الأساسية تدريجياً قبل حمل اللواء في الملاحم الأفريقية ولكن الكوكي الوحيد بين المدربين الذي قرع ناقوس الخطر واعلن حاجته لبدائل ناضجة على مستوى دوري الأبطال بعيداً عن صغار الهلال الزغب ...فهل يا ترى ستنجح البدائل وتتوافر لدى التونسي امسية الاحد بملعب تاتارافائيل؟