شهد فندق السلام روتانا مساء أمس الأول إحتفالية فخيمة أقامتها مجموعة شركات الدكتور طه علي البشير وأصدقاءه وعارفي فضله بمناسبة حصوله على الدكتوراة الفخرية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في الادارة الرياضية وشرف الإحتفال عدد كبير من رموز المجتمع وكبار شخصيات الوسط الرياضي وأسرة مجموعة شركات الدكتور طه علي البشير فيما تخلل الحفل فقرات تكريم بجانب فقرات الإنشاد الديني والغناء فيما ألقى أصدقاء الدكتور كلمة على هامش المناسبة بجانب كلمة الشركات وكلمة المحتفى به شخصيا حضور رفيع على كل المستويات شهد حفل التكريم الضخم حضورا بارزا من مختلف ألوان الطيف من الساسة ورموز الرياضة والثقافة بقيادة ضيف الشرف الطيب حسن بدوي وزير الثقافة والبروفيسور كمال شداد والسمؤال خلف الله وزير الثقافة السابق والفريق عبد القادر يوسف رئيس نادي الموردة والدكتور محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم والدكتور أحمد دولة ودكتور حسن علي عيسى والقيادي بالمؤتمر الوطني والوزير السابق الدكتور كمال عبد اللطيف والسفير الفريق عبد الرحمن سر الختم والعميد مصطفى عبادي ومحمد حامد تبيدي ود. محمد إبراهيم والنور محمد النور وعوض أحمد طه وعوض شبو ودكتور التكينة والتاج سلمان وجعفر سلمان وكامل عبد الماجد والتوم محمد يوسف وحسن فضل المولى وكمال بخيت ومولانا هاشم السراج بالإضافة إلى رموز الإعلام الرياضي بقيادة الأستاذ أحمد محمد الحسن والأساتذة دسوقي وشجرابي وأحمد الحاج مكي إضافة إلى كمال آفرو والي دار الرياضة كلمة المحتفي به قدم الدكتور طه علي البشير كلمة ضافية وأنيقة هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم وأزكى الصلاة مع أتم التسليم على سيدنا محمد خير خلق الله أجمعين سادتي الأجلاء وإخوتي وأخواتي الأعزاء الأخوة الأماجد: رفاق دروب الحياة المختلفة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم إني أحمد الله العلي القدير حمد عبد مقر بالتقصير ومعترف بالفضل والجميل أحمد الله حمد المعترفين بكرمه وإحسانه والشاكرين لنعمائه. ثم أرجو ان تسمحوا لي وأنا بمقام شكر وإعتراف وإمتنان أن أتقدم بأسمى آيات الثناء والعرفان لمؤسسة تعليمية عظيمة ألا وهي جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا هذا الصرح الوطني العملاق وهذه المنارة العلمية الشاهقة التي كنا نظن أن ريادتها وقيادتها لركب النهضة العلمية الحديثة وسبرها لأغوار التكنولوجيا العميقة وعلوم العصر الناهض المتقدم وتحليقها البعيد في فضاءات العلوم النظرية والعلمية قد شغلها عما سواه وصرف أنظارها عما عداه من شئون وشجون مختلفة. ولعلى أقول بلسان يلهج بالشكر أن هذه الشهادة الشرفية برسم الدرجة العلمية الرفيعة جعلتني أمام مسؤولية عظيمة وذلك من خلال نظرتي لهذه الشهادة تلك النظرة التي تتعدى مقام التشريف إلى مدارج التكليف.. لأن العبرة هنا ليست في عباراتها الرشيقة ولا في أطرها وألوانها الأنيقة. وإنما العبرة والفكرة في معانيها ومغاذيها العميقة. ولعلي هنا أذكر نفسي وابناء جيلي ورفاق دربي بشئ لابد من إجتراره للذكرى وتكراره للعبرة, وهذا الشئ هو أننا نهلنا من فيض عطاء هذا البلد حتى الرواء وتنسمنا عبير عزته حتى الإنتشاء. فقد تعلمنا في زمان كان التعليم فيه متاحاً للجميع وعملنا في عهود كان العمل فيها متوفراً وميسورا ومجزياً وها نحن اليوم ننعم بما منحنا له إنسان هذا الوطن العزيز الذي أعطى ولم يستبق شيئاً إذ ربانا فأحسن التربية ورعانا فأجاد الرعاية وأعطانا فأجزل العطاء كان هذا في زمان الصبا الغر النضير وميعة الشباب الوثاب وها نحن بلغنا من العمر وتعاقب السنين وتراكم الخبرات مابلغنا بفضل الله سبحانه ولازالت أيدي الوطن العزيز لاحقة وسابقة فها هي المؤسسات التعليمية الكبيرة التي نمت شجرتها بعرق جبين (محمد أحمد) إنسان هذا الوطن الكريم وبكدح يمينه الطاهرة الشريفة النظيفة هاهي تمنحنا شرفا لايدانيه شرف وفخراً لايدانيه أو يساويه فخر فأين حظوظ أجيال اليوم من حظوظ جيلنا والأجيال التي سبقتنا أو اعقبتنا بقليل ماذا وجدت أجيال اليوم مقارنة بما وجدنا؟ أمام أعيننا اليوم معاناتهم في سبيل العلم وطلبه والتي ربما أجبرت الكثيرين منهم وحرمتهم من مواصلة تعليمهم وكذلك نرى معاناتهم في سبيل العلم والوظيفة التي تعقب تخرجهم والتي ربما دفعت بمعظمهم إلى مرافئ غربة ومجاهل هجرة غير مأمونة الجانب ولا مضمونة العواقب فأين دور مؤسساتنا وشركاتنا وأعمالنا من دعم التعليم والعمل على نشره وتيسير سبله وتوفير دوره؟ وكيف لنا أيها الاخوة أن نؤدي تلك الديون الوطنية التي أثقلت كواهلنا وأخجلت تواضعنا؟ أيها الأخوة والأخوات الكرام:- لابد لنا من دور حتى نؤدي دين الوطن ومواطنه ذاك الشهم صارم القسمات حي الشعور أين نحن من تلك المكارم وذاك العطاء الذي طوق أعناقنا وسكن أعماقنا؟ وهاهو يتواصل متمثلا في مثل هذه الشهادة الفخرية والتي أنظر إلى تشريفها من منظور آخر يتخطى الفرد إلى الجماعة وينهض بالدوافع من مراقد السكون والكسل والخمول إلى مراقئ ومراتب الهم والنجاعة والتحدي. فهذه الشهادة الفخرية لا أرى فخرها يقتصر على شخصي الضعيف وإنما هي فكرة تسمو برمزيتها وتعلو بدلالتها لتؤكد معنى الشراكة التي تصنع النجاح فأنتم أيها الاخوة من قبلي معنيون بهذا الفخر والشرف وأنتم كنتم أمامي وساعدي الذي جعلني أحظى بهذا الشرف الرفيع وما كنت لولاكم سوى إسم قد لايذكر. إخوتي سادتي الأماجد: لابد لي وقبل أن أغادر مكاني هذا ان أعود إليكم أنتم يا مشاعل الضياء وياسدنة المعروف والوفاء ويا إخوان الود والصفاء أعود اليكم حاملا الإمتنان أطنانا والشكر اشكالاً والعرفان الواناً, مقدرا ومثمناً هذا الإحتفاء والإحتفال الذي أكد عمق المودة التي تربطنا والعلاقة التي تجمعنا والتي أسأل الله ان يديمها بيننا حباً وقرباً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كمال عبد اللطيف : تكريم رمز ألقى د. كمال عبد اللطيف كلمة المكرمين للدكتور طه علي البشير لافتا إلى أن معرفته بالدكتور طه علي البشير معرفة لرجل صاحب تأريخ كبير وإسم بارز على مستوى العمل الإقتصادي في السودان بل على مستوى الرياضة وكل المستويات وقال : لم نر الدكتور غاضبا يوما ما وهو رمز لايحتاج إلى تعريف مني لأن تأريخه يشهد له وأعماله الجليلة تتحدث عنه وتكريمه من قبل جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بدرجة الدكتوراة طبيعي لقامة الدكتور طه علي البشير ، وسجل د. كمال عبد اللطيف إشادة باللجنة المنظمة التي نظمت لهذا التكريم الكبير والإحتفال الأنيق بالدكتور طه علي البشير عبد الرحمن سر الختم : طه رمز من رموز السودان أشار الفريق عبد الرحمن سر الختم الذي ألقى كلمة الأصدقاء إلى أن الدكتور طه علي البشير إسم يعرف عن نفسه وقال : طه علم على رأسه نور ويصعب الحديث عن الدكتور طه علي البشير صاحب النجاح والمواقف وشهادتي مجروحة في الدكتور طه وعرفناه إقتصاديا مرتبطا ومحبا لعمله والدكتور مرتبط بالوطن إرتباطا وحبا ولم يفكر في الهجرة من البلاد ومرتبط بالسودان إسما وشعبا وأرضا وكرس كل جهوده ونجاحاته داخل الوطن ليكون أحد قامات الوطن التي تستحق التقدير والإشادة والتحية والتكريم الذي ليس بغريب عليه ، وأشار الفريق المدهش إلى أن الدكتور طه علي البشير إسم له وزنه وتكريم جامعة السودان والتكنولوجيا له إنما يدل على الوفاء والعطاء من قبل الجامعة العريقة لشخصه كامل عبد الماجد : تكريم مستحق وصف كامل عبد الماجد الشاعر المعروف تكريم الدكتور طه علي البشير باللفتة البارعة من قبل جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا معتبرا أن منح حكيم الهلال الدكتوراة الفخرية يعبر عن التقدير والوفاء لهذا الرجل الذي أعطى فأجزل العطاء وله وزنه في المجمتع السوداني ونجاحاته تتحدث عنه الجار : إسم لايحتاج إلى تعريف تحدث الأستاذ الجار نيابة عن الشركات معتبرا أن الدكتور طه علي البشير أحد الرموز السامقة سواء على مستوى الإقتصادي أو على المستوى الرياضي أيضا وتأريخه حافل في كلا المجالين وقال : الدكتور طه علي البشير غني عن التعريف وأحد رموز الوطن في الإقتصاد والرياضة ويكفي أنه حكيم أمة الهلال وعلى كل المستويات رجل صاحب مواقف وتأريخ ناصع وتوكله على الله قاده إلى ثمرة النجاح ونشهد له إشرافه بدون كلل أو ملل على كل صغيرة وكبيرة في مجموعات شركاته وهذا إن دل على شئ إنما يدل على سبب النجاح وحتى على مستوى العمل يكون متواجدا إلى مابعد الفراغ من الدوام وإن حدث خطأ يقابل ذلك بإبتسامة وتصحيح والحرص على الوقوف على العمل بنفسه بكل أريحية ، وأشار إلى أن تكريم الدكتور طه علي البشير بدرجة الدكتوراة إنما هو تكريم للجامعة نفسها معتبرا أنه رمز سامق من رموز العمل الإقتصادي في السودان وطبيعي أن يجد الإحتفاء والتكريم من مختلف الجهات فقرات التكريم شهد الإحتفال عددا من فقرات التكريم بدأت بتكريم بتقديم درع للمحتفى به من شركة المبادرات الصيفية فيما قدم عبد العال التوم نيابة عن الشركات تكريما للدكتور طه علي البشير وتلاه تكريم من بروفيسور التاج فضل الله ودرع من الأصدقاء قدمه الخليفة مختار مكي والفريق عبد الرحمن سر الختم ودرع من جامعة السودان قدمه الطيب حاج إبراهيم فيما قدمت أسرة الدكتور طه علي البشير درعا لجامعة السودان خالد وجلال الصحافة وفهيمة يبدعان كان الفنان خالد الصحافة والفنانة فهيمة حضورا في فقرات الإحتفال حيث أبدع خالد الصحافة في الإنشاد الديني فيما قدمت فهيمة وصلات غنائية وكذلك امتع الحضور الفنان الكبير جلال الصحافة تيراب حضورا شاركت فرقة تيراب الكوميديا في فقرات الإحتفال الأخيرة ونالت الإشادة بالفقرات الشيقة التي قدمتها بقيادة فخري القنوات توثق حرصت قنوات النيل الأزرق وقوون على التوثيق للإحتفال الكبير بمناسبة تكريم شركات الدكتور طه علي البشير لرئيس مجلس الإدارة بمناسبة الحصول على الدكتوراة الفخرية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الواثق جار العلم وتقديم مميز قدم الأستاذ الواثق جار العلم فقرات الإحتفال بشكل مميز وألقى كلمة ترحيبية في البداية وتعريفية بالسيرة الذاتية للدكتور طه علي البشير