أمضيت 14ساعة متواصلة للرد على المكالمات واستقبال المعاودين ...! هاتفه : داؤود مصطفى فى إتصال هاتفى معه أمس الأول ، اعرب الاستاذ والمعلق الرياضى الكبير الرشيد بدوى عبيد ، عن بالغ امتنانه لكل من سأل عنه فى اعقاب تفشى الشائعة الخبيثة التى اعلنت وفاته ، وقال انه يشكر الجميع وان كان يشعر بالمرارة والحزن الكبيرين ، حيث الشائعة لم تقلق مضجعه فحسب بل سببت له ألماً عظيما كونها مست أسرته وعائلته واصابتها بالجزع . وشكر الرشيد سفير السودان بالقاهرة السيد عبد المحمود على اهتمامه به ومبادرته بنفى الخبر أولا بأول عبر وسائط الاتصالات ، وشكرالرشيد كذلك شائعة وفاته ، كونها اظهرت مكانته ومقدار محبة الناس له حيث طوقوه باروع تظاهرة حب فى حياته ..! وقال الرشيد انه ظل يوم تفشي الشائعة عشية الخميس الماضى يرد على الهاتف لأكثر من 14 ساعة متواصلة ، وظل كذلك يستقبل وفودا من الاخوة السودانيين الذين تقاطروا صوب مقر سكنه بالقاهرة ، للإطمئنان والتأكد على صحته بعد ان اقلقهم وازعجهم الخبر الكاذب ..! الرشيد قال انه تابع كل ما كتب عنه فى الصحف السودانية التى تصله هناك أولا باول بواسطة الاخوة السودانيين الذين يعاودونه فى مقر اقامته ، واشاد بما كتب عنه فى « قوون « بعدد الخميس الماضى «اخر الاسبوع « ، مشيداً بمقال الزميل محمد عبد الماجد ، وقال ان سطوره خففت عنه الكثير من الألم . سيعود الرشيد بدوى عبيد الى الخرطوم بعد اسبوعين على الأقل ، حيث بدأ الجرح يلتئم فى اعقاب العمليات الجراحية الثلاث التى اجريت له بنجاح فى قدمه اليمني . كان الرشيد قد سافر الى القاهرة قبيل شهر ويزيد ، حيث رقد قبلها لنحو اسبوعين بمستشفى النيل الازرق بامدرمان ، يعاني من اثار جرح تعرض له فى قدمه اليمنى ابان تغطيته لمباراة المريخ وعزام التنزاني ، ولم يلتئم الجرح سريعا لاصابته بمرض السكر ، فكان يسافر للقاهرة التى استكمل فيها مراحل علاجه ويقضى فيها الان فترة النقاهة ريثما يعود فى الاسبوعين القادمين باذن الله .