أواصل بكل ألم أكتب بنفس الألم وبذات المداد.. ..أكتب وكلي حزن وألم على أخ صديق فقدته وفقده كل من عرفه. ..فقدت عادل فضل الإنسان .. ..فقدت عادل الصبور.. ..فقدت عادل الصديق المجامل.. ..الرحمة والمغفرة لأخونا عادل. . ..والصبر وحسن العزاء لأسرته وزملائه ومعارفه.. .. ودعنا عادل فضل سادتي ولانريد أن نعود لاتهامات جديدة.. ..لكن لازال سؤالي قائم من المسئول عن علاج الإعلاميين. ..من المسئول عن علاج الرياضيين.. ..من يقف بجانب من قدم الكثير للبلاد.. ..هل نتركهم يعانون ويعانون حتى يغادرون ونحزن لفراقهم وينتهى الأمر.. ..رحل عادل فضل ورحل قبله الكثيرون من مبدعي بلادي..ومنهم من وجد الاهتمام والكثيرون لم يجدوا من يقف بجانبهم.. ..ومؤكد أن رحيل عادل لن يكون بداية لفهم جديد ولا أظن أن الدولة ستهتم بنا قبيلة الإعلام. ..الرشيد بدوي عبيد الذي كتبت عنه في الزاوية السابقة ووجدت المادة التي كتبتها اهتماماً كبيراً أسعدني جداً.. ..الرشيد بدوي عبيد سادتي قدم الكثير للبلاد ويحتاج منا للمزيد من الاهتمام.. ..الرشيد بدوي الذي لم يجد الاهتمام الرسمي والشعبي أطلقت الشائعات بوفاته.. ..شائعة أطلقها بعض ضعاف النفوس ونشروها بصورة كبيرة وسريعة.. ..أطلقوها ولم يفكروا ولم يراعوا بأن للرجل أسرة وهي بعيدة عنه ويمكن أن تتأثر بذلك وهذا فعلاً ما حدث.. ..خبر جاء كالصاعقة لوالدة الرشيد بدوي في أم درمان والرشيد في القاهرة وتعبت والدته وعانت ما عانت وبعدها تواصلت عبر الهاتف مع الرشيد عبر الهاتف مابين مصدق ومكذب.. ..عانت والدة الرشيد ما عانت ولو لا لطف الله لكانت الآن في وضع آخر.. ..ونفس الوضع ينطبق تماماً على زوجته .. ونفس الوضع أيضاً عاشه ابنه الموجود بالمملكة العربية السعودية. ..الرشيد مريض سكري ومشكلته من السكري وكلكم يعلم مايعانيه مرضى السكري من الخلعة ومثل تلك الإشاعات. ..مئات التلفونات والرسائل استقبلناها تسأل عن الرشيد وعن حاله وللأسف الكثير من الناس لم يسألوا عنه إلا بعد الشائعة. ..وللأسف هناك عدد من المسئولين أيضاً اهتموا بمتابعة الشائعة وأظن أن البعض بدأ يجهز علم السودان لكي يلف به صندوق الجثمان واستعد البعض لاستقبال الجثمان بالمطار ..أطال الله عمر أستاذنا الفخيم الرشيد. ..بالله عليكم لم تسألوا عن الرجل وهو طريح الفراش 3 أشهر. .وتطلقون الشائعات بوفاته.. ..أشهد الله أن الشائعة التي وصلت الرشيد ألمته أكثر بكثير من ألم رجله والعمليات التى أجراها.. ..الموت ما دعاء ..ولا يأتي بالتمنى.. ..لكن الشائعات تقتل وتصيب الأسر بالله عليكم ارحمونا يرحمكم الله.. ..أشكر كل من سأل عني ..اتصل أو أرسل رسالة ..أن تأتي أخيراً خير من أن ألا تأتي.. ..دعوووووواتكم ربنا يسهل على الجميع ونعود لأرض الوطن. حاجة قبل الأخير. . الزملاء أهل الإعلام توحدوا واجتمعوا من أجل كيان يجمعنا نحل مشاكلنا ونعالج مرضانا ونقف مع بعضنا البعض لكن يبدو أن الفكرة انتهت قبل أن تبدأ. . حاجة أخيرة.. ..السفير الرياضي الرائع الدكتور عبد المحمود عبد الحليم ما شاء الله ما مقصر هو وإخوانه في السفارة أخوانا محمد جبارة المستشار الإعلامي والقنصل خالد والسفير العربي كلهم ناس كويسين وما مقصرين معنوياً لكن السفارة ما عندها مساعدات مادية تذكر..