* لست ميالاً إلى الاعتقاد بأن هلالياً قحاً..أصيلاً..تربى في كنف هذا الكيان فأحبه..وتشرّب بقيمه ومورثاته ..وتعلق فعلياً به يمكن أن يفرح ويسعد لأي حالة تشرذم أو تضعضع تصيب هذا الكيان الجامع! * لا اعتقد مطلقاً بصحة هذا الأمر. * لا أحد يسعد بهزيمة "حراس قيمه وموروثاته" ...بمثلما لا أحد يسعد بهزيمة جيشه وجنوده. * ما يدفعني لهذا الحديث مناوشات أقلام الهلال هنا وهناك وانصراف الإعلام الهلالي لتصنيف بعضه البعض على طريقة "مع وضد" وهو أمر يبقى في تقديري بالغ الخطورة على مستقبل الهلال. * لكل صاحب رأي وجهة نظره التى يعبّر بها عن الأشياء وعن قناعاته وأفكاره ...زاويته التى ينظر بها إلى الأمور ورؤاه غض النظر عن مدى توافق هذه الرؤية مع رؤية الآخر وانسجامها معها..ما يهم فقط هو الحق في إبداء الرأي طوال ما أنه كان طمعاً في التجويد. * الهلال هو نادي الديمقراطية الأول...الجلوس على كرسي رئاسته أشبه بالجلوس على مقعد تحد ومقاعد التحدي تستوجب قبل الجلوس عليها معرفة الطرق المناسبة للجلوس و "الانسحاب" * جلس عليه "البابا" و"الحكيم" و"قاهر الظلام" و"الفريق المدهش" و"هلال" و"شيخ العرب" "والبرير" فما استكانوا يوماً وما ظفروا برضا الأغلبية المطلق أبداً أبداً. * رضا الناس غاية لا تدرك *كثيرون قد يكونوا ضد واقع تبؤ الدكتور أشرف الكاردينال لكرسي الرئاسة بالهلال ...قد لا تعجبهم سياسات الرجل في إدارة وتصريف شئون النادي وقد يكونوا منتظرين وبفارغ الصبر نهاية دورته الرئاسية اليوم قبل الغد ليحكم ناديهم رئيس جديد..هذا من حقهم بالطبع لكن يبقى عليهم وبالمقابل أيضاً أن يؤمنوا بأن ثمّ ديمقراطية وأغلبية قد أتت بالكاردينال"رئيساً" ..ديمقراطية يجب أن تقدّر وتحترم لا أن تبذل لأجل تقويضها آراء سالبة هنا ...وتخذيل بصوت عال هناك والفريق مقبل على مواجهات صعبة في دوري المجموعتين! * احترام آراء الأغلبية التى انتخبت الكاردينال وترك محاولات التبخيس لجهده وما قدمه حتى الآن للهلال أمر يجب أن ينسحب حتى على مستوى الإعلام الهلالي – خط الدفاع الأول عن الهلال - حتى لا نقع في فخ التصنيف المذكور أعلاه "إذا أنت لست معنا فأنت إذاً ضدنا". * لسنا في ظروف مثالية تجعل الكاردينال ومجلسه في فوهة المدافع وتحت رحمة أقلام "القناصة" ..لسنا في ظروف تبرر وقوف الكثيرين في موقف المتفرج على عشقهم الهلال دون أن تمتد إليه أياديهم حباً ووقفة وأضعف الإيمان "سؤال"! لا يمكن. * على الجميع أن يكف عن هذا التشاحن والتباغض الآن. * لست وصياً على أحد...وليس لديّ التوق لأن أكون ذلك الشخص الذي يلعب دور الناصح لكن ما يهمنى الآن هو "الكيان" الذي يجمعنا. * حق لأي هلالي أن يفخر بأنه ولد هلالياً وليس من أولئك القوم الذين يتقنون رفع الرايات البيضاء مبكراً ويرمون "بالمنديل" لمجرد أن رجلاً منهم قد أعلن أنه ذاهب دون رجعة وأنه لن يعود!حمداً لله إننا لسنا منهم * نحن أحوج ما نكون في هذه اللحظات العصيبة القادمة وهلالنا يخوض معركة المجموعتين لتوحد قلوبنا "وبياضها" تجاه الهلال..أحوج ما نكون للتعاضد..للتوحد لحد التلاشي والذوبان ..أقطاباً وجماهيراً...إدارة ولاعبين ...مدراء وخفراء و"سفراء" وعلى رئيس الهلال تقع مهمة توجيه دفة السفينة صوب الوجهة الصحيحة * فهل تسمعاننا يا إعلام الهلال ويا مجلسه ؟. حاشية:- * في حواره مع الزميلة "الزاوية" أمس قال حارس مرمى المريخ الثالث إيهاب زغبير وبالمينشت العريض " إعلام المريخ فاضحنا"! * غضبة إيهاب تبدو مبررة إذا ما قورنت بغضبة الرئيس * ففي إحدى قروبات الواتس اب المبثوثة حواراتها للعامة على الهواء مباشرة على طريقة "الاسكرين شوت" بدأ الرئيس غاضباً من مقال لصحفي مريخي حادب " بلا حدود" على مصلحة الفريق! * غضبة الرئيس انتقلت بعد ثلاث ثواني فقط من إعلانها ووصلت للجميع. * أصحاب الأجندات كما وصفهم إيهاب يفضحون لاعبي المريخ ! وأصحاب القلب المشفق على حال المريخ يحظون بغضب الرئيس! * نبأ الغضبة تسرب سريعاً لأن "الحوض فوقا بلومة" كما يقول المثل الكردفاني و"الأحباب" كثر! * ليك حق تزعل يا إيهاب زغبير كان الرئيس نفسه زعلان .